الفرق بين السنة والمستحب
تعرف على الفرق بين السنة والمستحب ، يعتبر القرأن الكريم والسنة النبوية هما المصدران الاساسيان لرجوع المسلمين إليهما في اي امر ديني او اختلاف، فالسنة هو ما حث عليه رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – المسلمين لكي يرضى الله – عز وجل – عنهم وسواء كان أمر أو نهى فورد في الاحاديث النبوية الشريفة، وتم تناقله للناس من خلال الصحابة وغيرهم، فنستعرض لكم خلال السطور التالية الفرق بين السنة والمستحب.
الفرق بين السنة والمستحب
بوجه عام تعتبر السنة والمستحب من الامور المستحب أن يقوم بها الإنسان ولا يعاقب على تركها وهذا رأي عدد من العلماء واهل العلم، وهناك فريق اخر من العلماء يرى أن السنة والمستحب بمعنى واحد ولا يوجد فرق بينهما، ولكن هناك عدد من الفروق بين السنة والمستحب، فإليكم الفروق بينهما:-
السنة:هي الامور التي كان يفعلها رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – وأوصى بها المسلمين بفعله اقتداء به لما فيه من فضل عظيم عند الله – سبحانه وتعالى – للفوز بالحسنان ورضا الله تعالى، حيث قال الإمام أبو حنيفة النعمان «لولا السنة ما فهم منا أحد القرآن».
المستحب: هو ما كان يفعله رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – ولكنه كان غير مواظب على فعله، ففي تلك الحالة يمكن أن يقتدي المسلمين ويفعلون مثله او ممكن لا يواظبون على الفعل، فهذا ليس الزام ولا يعاقب على تركه.
أحاديث نبوية عن السنة والمستحب
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (عليكمْ بالصِّدقِ؛ فإنَّ الصِّدقَ يهدي إلى البِرِّ، وإن البِرَّ يهدي إلى الجنَّةِ، ولا يزالُ الرَّجلُ يصدُقُ ويتحرَّى الصِّدقَ حتَّى يكتَبَ عندَ اللَّهِ صِدِّيقًا. وإِيَّاكم والكذِبَ، فإن الكذِبَ يهدي إلى الفُجورِ، وإن الفجورَ يهدي إلى النَّارِ، ولا يزالُ الرَّجلُ يكذِبُ ويتحرَّى الكذِبَ حتَّى يُكتبَ عندَ اللَّهِ كذَّابًا).
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم: “إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكةٌ يكتبون الأوّل فالأوّل، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهَجِّر (أي المبكّر) كمثل الذي يُهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة”.
روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ».
إن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يَخْطُبُ يوما في أصحابه فدَخَلَ رَجُلٌ فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا. قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ».
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللَّهَ حَرَّمَ علَيْكُم: عُقُوقَ الأُمَّهَاتِ، ووَأْدَ البَنَاتِ، ومَنَعَ وهَاتِ، وكَرِهَ لَكُمْ قيلَ وقالَ، وكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وإضَاعَةَ المَالِ).
وعن أبي هريرة، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت»؛ رواه مسلم (934).
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ من المؤمنِ الضعيفِ ، وفي كلٍ خيرٌ احرصْ على ما ينفعُك واستعنْ باللهِ ولا تعجِزنَّ ، وإن أصابَك شيءٌ فلا تقلْ : لو أني فعلتُ لكانَ كذا وكذا ، ولكن قلْ قدَّرَ اللهُ وما شاءَ فعلَ فإن لو تفتحُ عملَ الشيطانِ).
رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
مقالات أخرى قد تهمك
الفرق بين التجويد والترتيل