الفرق بين الصفات الخلقية والخلقية
الفرق بين الصفات الخلقية والخلقية، جميعنا خلقنا الله عزوجل ونحمل صفات تختلف فيما بيننا، فميز بعض الأشخاص بالجمال وآخرون بالصفات الحميدة.
وإذا أمعنا النظر في خلق الله نجد حكمته فلا يوجد شخص قبيح الشكل ولكن هناك أشخاص قبيحوا الصفات والأخلاق نتيجة تنشئتهم بشكل خاطئ.
ومن بين أبرز الأشياء التي أوصانا بها المصطفى صل الله عليه وسلم هي الأخلاق الحميدة واتباع سنته والقرآن الكريم في التعامل بين جميع البشر.
ولأن اللغة العربيية هي لغة القرآن فحباها الله بالجمال عن باقي اللغات وهي لغة حبيبنا محمد صل الله عليه وسلم، والتي بها بحور من العلوم والتي يتم اكتشافها حتى الآن.
ومن بين علوم اللغة العربية هي علم الدلالة والذي يفرق بين اللفظات وغيرها، فنجد أن هناك لفظتين متشابهتين في الحروف ولكن لهما دلالات مختلفة.
بالإضافة إلى ذلك فمن بين اللفظات التي لا يستطيع الانسان في التفريق بينهم إلا بالتشكيل وهي لفظتي الخلقيه والخلقية، لذا خلال هذه المقالة سوف نتعرف على الفرق بين الصفات الخلقية والخلقية.
الفرق بين الصفات الخلقية والخلقية
كما ذكرنا في السابق، فهناك علم واسع في اللغة العربية وهو علم الدلالات والتي يفرق بين اللفظة والأخرى وحتى الفروق الدقيقة والتي لا يلاحظها غير المتخصص.
ومن بين اللفظات التي يجب أن يتم التفرقة بينهم هو لفظتي الخلقية والخلقية، أما لفظة الخلقية بفتح الخاء فهي عبارة عن الصفات التي خلق الله بها الانسان كبياض الوجه واسمرار الوجه.
وكذلك لفظة الخلقية بفتح الخاء تدل على الصفات ومن بينها وصف المولى عز وجل لرسوله الكريم بصفات مثل أن لونه أبيض مشربا بحمرة الخلقية بضم الخاء خلق الانسان حسن الخلق ام سيء الخلق كما وصف رسوله (وإنك لعلى خلق عظيم).
في حين أن الصفات الخلقية بضم الخاء فهي عبارة عن الصفات التي يتسم بها الأنساب من الأدب والاخلاق أو سر الأخلاق ، وهي ما أوصانا الرسول به أن نتحلى بمكارم الأخلاق.
أحاديث الرسول عن الأخلاق
قال صلى الله عليه وسلم: ((أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًّا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه))
قال صلى الله عليه وسلم: ((ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق)) رواه الترمذي (2002)
قال صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا ذرٍّ، ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر، وأثقل في الميزان من غيرهما؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: عليك بحسن الخلق، وطول الصمت، فو الذي نفس محمد بيده، ما عمل الخلائق بمثلهما)) رواه البزار
إقرأ أيضا: الفرق بين الفقه وأصول الفقه