الفرق بين الضوء والنور
الفرق بين الضوء والنور، تأتي على الإنسان مرحلة يشعر وكأن كل شئ فيها قاتم ومميت ليس هناك حتى بارقة من الضوء أو النور ويستسلم لقدره.
وحين يشعر الإنسان بكل تلك الظلمة في داخله فإنه يكون أمام خيارين لا ثالث بينهم وهو إما أن يلجأ للمولى عزوجل فيزيل غربته وإما أن يلجأ إلى غيره ويزيد في ظلمته.
نعم فالنور نعمة من الحياة وليس هنا المعنى من النور هو الضوء ولكن نور القلب وراحته، والظلمة هنا ليس انقطاع النور ولكن أيضا ظلمة النفس والاكتئاب والذي يذهب باللجوء إلى المولى عزوجل.
ومع اختلاف معنى لفظة الضوء والنور في الدلالة خرجت العديد من القواميس لتعرف الفرق بين الضوء والنور والذي له دلالات عديدة سوف نتعرف عليها خلال هذه المقالة.
الفرق بين الضوء والنور
كما ذكرنا في السابق، فما أن يلجأ الإنسان غلى الله عزوجل خلال فترة كربه واشتداد ظلمتها فيجد النور في نهاية النفق المظلم شديد السواد وتنحل المشكلة.
وهناك فرق دلالي بين الضوء والنور وهذا ما سوف نتعرف عليه خلال هذه المقالة وهي كما يلي:
- فهناك العديد من القواميس والمعاجم في اللغة العربية والتي عرفت معنى “الضوء ” بأنه عبارة عن الأشعة التي تصدر من شيء و تكون مثل النار، النجوم، الشمس.
- أما عن النور ومعناها الحرفي في عدد من المعاجم والقواميس فهو عبارة عن الأشعة المكتسبة من خلال الأجسام المعتمة كالقمر.
الفرق بين الضوء والنور عند بعض المفسرين
ولم يترك المفسرون شيئا في القرآن الكريم إلا وبدأوا بتوضيحه وتحليله، فقد رأى بعض العلماء بأن الضوء هو عبارة عن هذه الإنارة القوية والمؤكدة بأن معنى لفظة الضوء هو أقوى وأشمل من النور، مفسرين الأمر بأن هذا الضوء الذي يكون ناتجا عن الأجسام الملتهبة فهي تمتلك حرارة عالية، أما بالنسبة للنور وذلك الذي ينبعث من الاجسام المعتمة مثل القمر فهو لا يشتعل أو يلتهب ولكن يكون مرآة معاكسة.
آيات من القرآن جاءت فيها لفظ “النور”
النور – الآية 35۞ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
الصف – الآية 8يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
التوبة – الآية 32يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
الزمر – الآية 22أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً ﴿٨٠ البقرة﴾
فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ﴿١٧٥ البقرة﴾
فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴿٢٤ البقرة﴾
وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ﴿١٦٧ البقرة﴾
مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا ﴿١٧ البقرة﴾
أُولَٰئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ ﴿١٧٤ البقرة﴾
وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ﴿٣٩ البقرة﴾
قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ﴿١٢٦ البقرة﴾
فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ ﴿١٧ البقرة﴾
بَلَىٰ مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ﴿٨١ البقرة﴾
إقرأ أيضا: الفرق بين الغيث والمطر