الفرق بين الغيبة والبهتان
توجد الكثير من التصرفات التي تندرج تحت آفات اللسان، ومنها الغيبة والنميمة والبهتان، وجميعها تصرفات سيئة يتبعها البعض، لكن ما الفرق بين الغيبة والبهتان ؟، فقد يخلط البعض بينها لكن هناك فروق كبيرة بينهم لكن هذا لا ينفي أن جميعهم صفات سيئة.
والغيبة والنميمة والبهتان من الصفات التي يتم تداولها بكثرة بين الناس من وقت إلى آخر، وتنشأ في نفوس الأفراد بدافع الغيرة والحسد على وجود شئ في يد شخص آخر ليست بيدك أنت.
وعادة ما يكون سبب النميمة والبهتان والغيبة هو ضعف الإيمان وعدم الرضا بالحال، وكذلك التنشئة الخاطئة، وعدم تمني الخير للآخرين، أيضًا اللانحطاط الأخلاقي لبعض الأفراد.
ما هو المقصود بـ الغيبة ؟
الغيبة هي ذكر شخص بالسوء في غيبته، والتحدث عنه في غيابه بالنقص في وصفه أو خلقه أو علمه أو دينه في المجالس، والغيبة من الآفات التي نهى الله عز وجل والنبي الكريم عنها وتحديدًا في حديث المجالس، وحثّ على ضرورة أن تقام المجالس بالذكر والتقوى والتذكير بالعمل الصالح.
كما حذّر الإسلام من الغيبة لأنها من الأمور التي ذكرها القرآن الكريم ووصف المغتاب بوصف بشع حيث تم تشبيه المغتاب وكأنه يأكل لحم أخيه وهو ميت، ما يدل على خطورة الغيبة وضررها بالفرد والمجتمع.
ما هو المقصود بالبهتان ؟
البهتان هو نفس المقصود بالغيبة لكن مع فرق بسيط، فالغيبة هي ذكر الشخص في غيبته لكن ذكره بما فيه من صفات، لكن عند ذكر الشخص في غيبته بصفاتت لم تكن موجودة فيه، فهذا يعني البهتان، وهي صفة مأخوذة من الكذب والافتراء على الأفراد.
وينتج عن البهتان والغيبة تدهور العلاقات والروابطب ين أفراد داخل المجتمع الواحد، واشتعال نار الغيرة والنميمة فيما بينهم، فيما تنقطع المحبة بين النادي وكذلك تنتهي مشاعر الطمأنينة بين الأفراد ما يُعرف المجتمع المسلم إلى الانهيار.
قد يهمك أيضًا: الفرق بين المناجاة والدعاء
الفرق بين الغيبة والبهتان
ويتجسد الفرق بين الغيبة والبهتان ، في أن الغيبة يتم ذكر ما في الشخص من صفات في غيبته بين أفراد المجال، لكن البهتان هو ذكر الشخص في غيبته لكن مع ذكر ما ليس فيه من صفات، وهو ما يعتبر افتراء وكذب.
أدعية مستحبة لتكفير الذنوب والتوبة
– اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك.
– حسبنا الله سيؤتينا من فضله إنا إلى الله لراغبون.
– اللهم أني توكلت عليك وبك أستعين، لا مانع للشر إلا أنت ولا جالب للخير إلا أنت، لك الصلاة والدعاء والسمع والطاعة يا أرحم الراحمين، إني أدعوك باسمي وباسم كل من نطق الشهادتين، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، أللهم أعني ويسر أمري وافرج كربي وأكثر رزقي يا رزاق يا كريم.
– اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللهم إني أسألك رزقاً واسعاً طيباً من رزقك.
– اللهم أغننا بحلالك عن حرامك، وتولنا فأنت أرحم الراحمين.
– اللهم صل علي سيدنا محمد، وعلى آل محمد، ياذا الجلال والإكرام، ياقاضي الحاجات، يا أرحم الراحمين، ياحي يا قيوم، لا إله إلا أنت الملك الحق المبين.
– يا ودود، يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعّالاً لما تريد، أسألك بعزك الذي لا يُرام، وملكك الذي لا يُضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك، أن تكفيني شر (كذا وكذا)، يامغيث أغثني، يا مغيث اغثني (ثلاث مرات).
– اللهم بلطيف صنعك في التسخير، وخفي لطفك في التيسير، الطف بي فيما جرت به المقادير، واصرف عني السوء إنك على كل شيء قدير *اللهم لاتكلني إلى نفسي، فأعجزعن التدبير، ولا لأحد من خلقك فأجزع، وتداركني بلطفك، يا من لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار، وهو اللطيف الخبير.