الفرق بين الكأس والكوب
الفرق بين الكأس والكوب، لغتنا العربية هي لغة الضاد، وهي أقرب اللغات إلى القلب فعلى الرغم من صعوبتها إلا أنها أجمل اللغات على الاطلاق.
فباللغة العربية تم إنزال القرآن الكريم على نبينا المصطفى صل الله عليه وسلم لينشر الاسلام في العالم ويعم السلام والخير والبركات وهي الأقرب للغة السامية الأم.
وعلى الرغم من صعوبة تعلم اللغة العربية إلا أن بها بحر واسع من الدلالات فمن الممكن أن نجد الكلمات المتشابهة وعى الرغم من ذلك عند البحث نجد أنها تختلف في الدلالة وأن ددلالة تكون هي الأكثر من الأخرى.
ومن بين الكلمات التي شاع استخدامها في الآونة الأخيرة هي الكأس والكوب، لذا خلال هذه المقالة سوف نتعرف على الفرق بين الكأس والكوب.
الفرق بين الكأس والكوب
كما ذكرنا في السابق، فإن اللغة العربية هي أكثر اللغات التي تحتوي على عالم خاص من الدلالات لكل لفظة موجودة بها ولا يمكن التخيل الفرق الدقيق بين اللفظات وبعضها البعض.
ومن بين الكلمات الشائع استخدامها في عصرنا هي لفظتي الكأس والكوب ومع أن كلاهما يدل على شئ واحد إلا أن الدلالة اللفظية بينهم واسعة.
- ارتبط الشرب في الجاهلية عند العرب وفق عادات معينة فيتم ملء أكواب كثيرة بأنواع مختلفة من الخمور ولكن مع ذلك يشرب الخمر في الكأس
- كلا من الكوب والكأس متشابهتان في الكل ولكن مع فارق أن الكوب يتم السكب منه أما الكأس يتم السكب به
- الكوب يتم تقديمه نظرا لأنه يتم صب الشراب منه سواء في الإبريق أو الكأس وهذه من آيات البلاغة والتي وردت في القرآن الكريم
- فالأكواب تأتي بصيغة الجمع وذلك لأن المشاريب مختلفة الأنواع ولكن الكأس كان قد ورد بصيغة المفرد
- الكأس يطاف بها على عادة أهل الدنيا لصغر حجمها
الكوب في المعجم
أما عن مفردة الكوب في المعاجم والقواميس فما هي الا لفظة مفردة وتعني وعاء من زجاج ولا عروة له مثل الإبريق وليس له أيضا شفة أو فرز يسكب منه مثل الإبريق.
ويؤخد لفظ كوب من كب ويدل أيضا على أنه عبارة عن وحدة مكيال للسوائل وكذلك فهو كوب لانه يحتوي على شراب مثل كوب ماء أو لبن أو غيره.
الكأس في المعجم
أما عن لفظة كأس فهي ما تعني إناء صغير نحمله باليد للشرب منه السوائل وفي القدم وأيام الجاهلية كان يتم استخدامه من أجل شرب الخمر.
مواضع لفظة كأس وكوب في القرآن الكريم
- قال تعالى: (يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ . بَيْضَآءَ لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ) [الصافات: 45]
- قال تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورً) [الإنسان: 5
- قال تعالى: (يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ ۖ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ ۖ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) [الزخرف: 71
- قال تعالى: (وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا) [الإنسان: 15
إقرأ أيضا: الفرق بين الفقه وأصول الفقه