الفرق بين الكنية واللقب
الفرق بين الكنية واللقب، يعتبر الأسماء هي عبارة عن عالم كبير يختلف ما بين مسميات للأنثى ومثلها للذكر وحتى الحيوانات والأشياء كل له اسمه.
ومنذ أن بدأ الله خلق الدنيا كان أول اختبار وضعه المولى عزوجل للملائكه أن يعرفوا الأسماء، وعندما أوضحوا أنهم لا يعلمون سوى ما علمه الله اياهم فقال لهم أن سيدنا آدم عليه السلام هو من سيخبرهم بالألسماء.
وكرم الله الإنسان بأن أععطى له العقل وميزه عن باقي البشر، فيجب الحفاظ على نعمة هذا العقل وأن الإنسان يعي ما يدور حوله بل إنه بدأ يخترع الأشياء التي تريحه.
وكما ذكرنا فإن الأسماء ما هي إلا عالم واسع به العديد من الأشياء الغامضة وهناك بعض الأسماء ذات المعاني الجميلة وغيرها من الأسماء الغامضة.
ومع انتشار الأسماء أصبح هناك خلط شديد ما بين معنى لفظ الكنية واللقب، لذا خلال هذه المقالة سوف نتعرف على الفرق بين الكنية واللقب.
الفرق بين الكنية واللقب
كما ذكرنا في السابق، قإن الأسماء هي عبارة عن عالم واسع لا أحد يعي معنى الأسماء ومع اختلاف اللهجات واللغات ظهرت العديد من الأسماء الجديدة.
وهناك العديد من الفروق بين معنى كل من الكنية واللقب ومن بين الفروق ما يلي:
-
الكنية
أما عن لفظة كنية فهي عبارة عن لفظ مركب يبدأ بأب أو أم مثل أم محمود وأبي عمرو، فعلى سبيل المثال نجد أن المصطفى صل الله عليه وسلم كانت كنيته بأبي قاسم.
فالمعروف في معاجم وقواميس اللغة العربية أن الكنية جاءت من أجل سهولة المنادة الممتزجة باحترام لمكانة الشخص المنادى عليه وكذلك لتقدم هذا الشخص في العمر وعدم التسبب في أي إحراج.
وتعتبر الكنية هي عبارة عن عادة اشتهرت بشكل كبير في أوساط الرجال والنساء بشكل خاص ما إذا كان هذا الشخص متزوجا ولديه أبناء أو حتى ولو لم يرزق بأطفال.
وفي بعض الأحيان ربما تبدأ الكنية بابن أو ابنة، أو بأخٍ أو أخت، أو عم أو عمة، أو خال، أو خالة، وذلك على سبيل المثال أخ الخنساء أو حتى ابن الهيثم.
-
اللقب
أما عن اللقب فهو على غير ما يعرف من الكنية، فاللقب هو عبارة عن اسم غير اسم الشخص الأساسي والذي ربما تم اكتسابها ممن يحيطون به، فعلى سبيل المثال أن النبي محمدد صل الله عليه وسلم تم تلقيبه بـ “الصادق الأمين”.
وإذا أمعنا النظر في لقب “الصادق الأمين” فنجد أن رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه كان قد اكتسب هذا اللقب بعدما انتشر واشتهر بين قومه بصفة الصدق والأمانة.
ومن بين الألقاب أيضا والتي لا تخفى على أحد بأن أبو بكر الصديق هذا الصحابي الجليل قد لقب بـ “الصديق” وكذلك لقب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بلقب “الفاروق”.
أما عن اللقب فهو عبارة عن مدح لصفة يتصف بها الشخص ، وعادة أما تكون الألقاب محمودة أو مذمومة في لغتنا العربية ومع ذلك حرم الله عزوجل تلقيب الإنسان بالألقاب السخيفة والقبيحة وقال في كتابه الكريم:” وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ”، ومن بين الألقاب المذمومة إذا قلنا الأعمش، الأحدب ، والأعرج.
إقرأ أيضا: الفرق بين القضاء والقدر