الفرق بين الكيل والميزان
الفرق بين الكيل والميزان، لغتنا العربية هي لغة القرآن الكريم وهي الأقرب للغة السامية الأم والتي تحتوي على العديد من الألفاظ والتي تتشابه فيما بينها.
فهذه اللغة كرمها الله عزوجل وأنزل بها القرآن الكريم على نبينا المصطفى محمد صل الله عليه وسلم ليهدي بها البشر وينشر السلام والتسامح.
وتحتوي اللغة العربية على العديد من المترادفات ونجد أن للكلمة الواحدة أكثر من شبيه ولكن ما يفرق بين اللفظة وغيرها هو علم الدلالة والتي تفرق بين الكلمة وأخرى.
ومن بين الكلمات التي نستخدمها بكثرة ولا نعي الفرق بينها هي كلمتي الكيل والميزان، لذا خلال هذه المقالة سوف نتعرف على الفرق بين الكيل والميزان.
الفرق بين الكيل والميزان
كما ذكرنا في السابق، فإن اللغة العربية هي لغة تحتوي على العديد من المترادفات والمتشابهات والتي لا يفرق بين بعضهم البعض سوى علم الدلالة.
وهناك ألفاظ بعينها قد تم استخدامها في القرآن الكريم والتي جاهد الباحثون للوصول للمعنى الأساسي لها ومن بينها الكيل والميزان والذي يوجد بينهم فروق دلالية معروفة.
-
الكيل
أما عن لفظة “الكيل” فتأتي في مجمع المعاجم في اللغة العربية على أنه كال يعني القدر وقاس، أما عن الكيل فهو وعاء تكال فيه الحبوب وباقي الأغراض.
وأجتمعت الأراء على أن الكيل ما هو إلا مكيال يقاس به الأشياء المزروعة فهو عبارة عن وحدة من وحدا القياس المعروفة والمتداولة منذ القدم وحتى الآن، فقال تعالى: {فأوف لنا الكيل}،
-
الميزان
أما عن لفظة “الميزان” فهي جاءت من فعل وزن وهو عبارة عن عيار يتم استخدامه من أجل تقدير الأشياء سواء أن كانت مزروعة أو غيره.
وعلى عكس الكيل فإن الميزان فعلى الغالب فإنه يتم استخدامه في الأشياء التجارية فالميزان هو عبارة عن وحدة من وحدات القياس لقياس الأشياء الثقيلة.
أما المعنى الاصطلاحي للفظة الميزان فهي عبارة عن أداه من أدوات القياس أو الوزن وهي عبارة عن وسيلة أساسية في التجارة والصناعة ومن هنا أيضا تعريف آخر بأن الوزن هو عبارة عن شكل من أشكال قياس الكتلة.
آيات ورد فيها “الميزان”
وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ﴿٩ الرحمن﴾
فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٨ الأعراف﴾
وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ﴿٩ الرحمن﴾
فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ ﴿٨٥ الأعراف﴾
أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ ﴿٨ الرحمن﴾
وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ ﴿٨ الأعراف﴾
وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ ﴿٩ الأعراف﴾
وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ﴿١٥٢ الأنعام﴾
وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ ﴿٧ الرحمن﴾
إقرأ أيضا: الفرق بين الغزوة والسرية