الفرق بين المس واللبس
الفرق بين المس واللبس، كثيرا ما انتشرت الأعمال والسحر في عصرنا الحالي، فأصبح هناك معاناة كبيرة بين فئة الشباب على وجه التحديد بسبب هذا الأذى.
فالسحر بالفعل تم ذكره في القرآن الكريم والجن كذلك، فلا أحد يخفي عليه ما يقوم به السحرة من وقف للأحوال والتسبب في الأذى والمرض بالنسبة للشخص المسحور.
وما أن تبدأ البنت في التقدم من عمرها مع قلة فرص الزواج بالنسبة لها، فتجد أن أهلها يتجهون على الفور للشيوخ لمعرفة ما إذا كان هناك سحرا أو عملا معمول لها أم لا وما هو السبب في تعطيل أمر الزواج.
وليس الزواج فقط هو ما يكون مرتبطا بكل من السحر والمس واللبس ولكن أيضا الإنسان الذي يمرض باستمرار وحدوث المشكلات في البيت دون سبب لها وغيرها.
وفي المعاجم والقواميس فهناك اختلاف كبير بين المس واللبس، لذا خلال هذه المقالة سوف نتعرف على الفرق بين المس واللبس والتفريق بينهم.
الفرق بين المس واللبس
كما ذكرنا في السابق، فإن السحر ما هو إلا أذى بالفعل يصيب به البعض البعض الآخر على أيدي السحرة والذين سوف ينالون العقاب الشديد على أيدي المولى في الدنيا والأخرة.
وهناك فرق كبير في الدلالة بين المس واللبس، ومن بين الاختلافات الدلاللية ما يلي:
- المس
أما عن معنى المس فهو عبارة عن عارض من الجن يمس الإنسان ومعنى ذلك أن هناك أذى روحاني يؤذى به الإنسان وليس هذا فقط بل إنه أيضا يجعل هذا الإنسان يتخبط في أمور حياته بشكل كبير وله العديد من الدرجات المختلفة.
- اللبس
أما عن معنى اللبس فهو يختلف عن المس، فهو عبارة عن مس من الجن للإنسان ويتسبب له في صرع ويختلف أنواع هذا اللبس سواء أن كان عاشقا أو حتى انتقاما.
معنى السحر؟
أما عن معنى السحر فهو يشمل المس واللبس فهو هذا الشخص الذي يسلط الجن على إنسان آخر والغرض منه ليست المساعدة ولكن الأذى والضرر، وفي بعض الأحيان نجد أن السخر يحدث للمكان أو للإنسان.
آيات الشفاء من المس والسحر
- الفاتحة:”بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿ ١ ﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿ ٢ ﴾ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿ ٣ ﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿ ٤ ﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿ ٥ ﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿ ٦ ﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿ ٧ ﴾. (ثلاث مرات).
- قراءة المعوذتين (ثلاث مرات).
- قراءة آية الكرسي :” للَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚوَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ). (ثلاث مرات).
إقرأ أيضا: الفرق بين الغيث والمطر