الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر
هناك العديد من العباد لا يعرفون الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر ، وفي أي وقت تخرج زكاة المال وأي وقت يتم إخراج زكاة الفطر، والزكاة في اللغة تُعرف بـ البركة والطهارة، وفي الاصطلاح يُقصد بها إنفاق جزء من المال في أحد المصارف التي حددتها الشريعة.
وزكاة الفطر، هي زكاة موجبة وتكون واجبة بالفطر من رمضان، وجاء لفظ الفطر في القرآن الكريم في قوله تعالى: (فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا)، وتعني الفطرة هنا بـ زكاة الخِلقة، ويُقصد بـ زكاة الفطر في الاصطلاح، الجزء من المال الذي يُخرجه العبد المسلم عن نفسه وعمّن وجبت عليه النفقة في أحد مصاريف الزكاة التي حددها الله عز وجل في كتابه الكريم.
وزكاة الفطر هي صدقة واجبة من رمضان، ويُخرجها العبد المسلم لتكون طهارة للصائم من رفثه ولغوه.
كما أن زكاة المال من الفرائض الواجبة، وجاء ذلك في عدة مواضع في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وإنكارها يُعد من الكبائر التي نهى الله عز وجل عنها.
قد يهمك أيضًا: الفرق بين الكلالة في سورة النساء
الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر
ويمكن رصد الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر ، بأن زكاة المال يمكن أن تؤدى في أي وقت عند حولان الحول، وتُخرج عن الأموال والذهبب وعروض التجارة لكن الثمار فيمكن إخراج زكاتها عند حصادها.
فيما يتوجب أن تؤدى زكاة الفطر عند غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان المعظم، وقبل خروج المسلمين لأداء صلاة العيد.
ومن الاختلافات أيضًأ، أن المسلم يُخرج زكاة المال عن نفسه ومن ماله الذي يملكه بنفسه، لكن زكاة الفطر فيمكن أن يُخرجها المسلم عن نفسه وعن غيره لكن بشرط أن يكون ملزمًا بالإنفاق عليهم أي زوجته وأولاده أو والديه.
كما تؤخذ زكاة المال من الأغنياء، لكن زكاة الفطر تؤخذ من الغني والفقير على حد سواء.
أدعية لزيادة الرزق وتيسير الحال
– اللهمَّ بعلْمِك الغيبِ، وقدْرتِك على الخلقِ أحْيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علِمْتَ الوفاةَ خيرًا لي، اللهمَّ وأسألُك خشيتَك في الغيبِ والشهادةِ، وأسألُك كلمةَ الإخلاصِ في الرضا والغضبِ، وأسألُك القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألُك نعيمًا لا ينفدُ وأسألُك قرةَ عينٍ لا تنقطعُ، وأسألُك الرضا بالقضاءِ، وأسألُك بَرْدَ العيْشِ بعدَ الموتِ، وأسألُك لذَّةَ النظرِ إلى وجهِك، والشوقَ إلى لقائِك، في غيرِ ضرَّاءَ مضرةٍ، ولا فتنةٍ مضلَّةٍ، اللهمَّ زيِّنا بزينةِ الإيمانِ، واجعلْنا هداةً مُهتدينَ.
– رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري يا كريم.
– اللهم سخر لي، وسخر لي من هم أقوى مني ودوني، تسخير العبيد لأسيادهم.
– اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام، وألِن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداوود عليه السلام، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك.
– اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك.
– اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع المُلك ممن تشاء، وتعزّ من تشاء، وتذلّ من تشاء، بيدك الخير، إنّك على كل شيء قدير، تولج اللّيل في النّهار، وتولج النّهار في اللّيل، وتخرج الحيّ من الميّت، وتخرج الميّت من الحيّ، وترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطي من تشاء منهما، وتمنع من تشاء، ارحمني رحمة تُغنني بها عن رحمة من سواك.