الفرق بين مرض السكر الاول والثاني
الفرق بين مرض السكر الاول والثاني ، يعد مرض السكر من الأمراض واسعه الانتشار خصوصًا في الفترة الأخيره، وهناك الكثير من التشابه بين السكري النوع الأول والثاني من ناحية الأعراض وطرق الفحص، ولكن يختلف النوعان أيضًا في عدّة أمور، فما الفرق بين السكري النوع الأول .
وينقسم مرض السكري إلى نوعين، وهما: النوع الأول، والنوع الثاني، ويشترك هذان النوعان في العديد من الأعراض والخصائص، ولكن هناك بعض الفروقات أيضًا، مثل أن النوع الثاني يصيب 90% من الأشخاص، بينما يصيب النوع الأول 8% فقط من المرضى المصابين بالسكري.
يشترك النوع الأول والثاني من السكري بأن ارتفاع السكر في الدم يعد خطيرًا في كلا النوعين، لذلك يجب على المريض المصاب بأي من النوعين بأخذ الحيطة والحذر واتباع ما يلزم لتجنب المضاعفات، ولكن ما هو الفرق بين السكري النوع الأول والثاني؟
الفرق بين مرض السكر الاول والثاني
هناك أسباب مختلفة للإصابة بمرض السكري النوع الأول أو الثاني، ولكن المسبب الرئيس هو الإنسولين وهو هرمون يفرزه البنكرياس في جسم الإنسان، ويعمل هذا الهرمون على تنظيم مستوى السكر في الدم.
إن الفرق بين السكري النوع الأول والثاني من حيث أسباب الإصابة من أهم الفروق، وهذه أهم الأسباب وراء الإصابة بداء السكري النوع الأول والثاني.
أسباب السكري النوع الأول
تعمل الخلايا المناعية في جسم الإنسان في هذا النوع على مهاجمة خلايا البنكرياس من النوع بيتا، والتي تنتج الإنسولين، ولا يزال السبب غير معروف وراء ذلك، ولكن يعزى السبب في بعض المرات إلى إصابة الأطفال بعدوى مرضية في سن صغير.
وتكمن عوامل خطر الإصابة بالنوع الأول فيما يأتي:
- يمكن أن يصاب الشخص بمرض السكري بسبب وجود عامل وراثي في تاريخ العائلة.
- قد يصاب الشخص بالسكري من النوع الأول بسبب وجود عامل أو حدوث خلل جيني ساهم في إحداث خلل في إفراز مستوى هرمون الإنسولين في الجسم.
- إذا كان المصاب بمرض السكري من النوع الأول لديه تاريخ مرضي آخر مع أمراض مثل: التليف الكيسي، وداء اختزان الحديد.
- في حالة الإصابة بعدوى فيروسية مثل مرض النكاف، يمكن أن يساهم في إصابة الشخص بمرض السكري.
أسباب السكري النوع الثاني
في هذا النوع تبدأ خلايا الجسم في مقاومة الإنسولين، وفي نفس الوقت يبدأ البنكرياس بصنع كميات أقل من الإنسولين، مما يؤدي إلى عدم حرق السكر في الدم بالشكل الطبيعي.
ومقاومة الخلايا للإنسولين تعني عدم دخول السكر إلى داخل الخلايا ليتم حرقه، بل يبقى السكر في الدم وترتفع نسبته تدريجيًا.
ما يحدث هو أنه عند بقاء كمية السكر في الدم مرتفعة لوقت طويل فإن ذلك يجعل خلايا الجسم غير حساسة للإنسولين، وتقاوم الإنسولين بالتدريج إلى أن يصبح الإنسولين غير فعال لعدم وجود أي استجابة من الخلايا.
وتتلخص عوامل الخطر للإصابة بمرض السكري النوع الثاني فيما يأتي:
- إصابة أحد أفراد العائلة بمرض السكري النوع الثاني.
- السمنة.
- التدخين.
- اتباع نظام غذائي مليء بالأطعمة غير الصحية.
- عدم ممارسة أي تمارين رياضية.
- استهلاك بعض الأدوية، مثل: أدوية علاج الصرع، وأدوية علاج الإيدز.
قد يهمك أيضًا: الفرق بين غسل الجنابة وغسل الجمعة
الفرق بين السكري النوع الأول والثاني من حيث الأعراض
من الجدير بالذكر بأنه ليس هناك أي اختلاف في أعراض مرض السكر النوع الأول والثاني، ولكن يختلف النوع الأول والثاني في وقت ظهور الأعراض فقط، كما الاتي:
ما هي أعراض السكري من النوع الأول؟
النوع الأول من مرض السكرى، تبدأ الأعراض الخاصة به منذ الصغر لدى الأطفال أو الأشخاص في مقتبل العمر، لكن يمكن حدوثه في وقت لاحق أيضًا، ويشعر المصاب عادة بحالة من الضعف الشديد بشكل مفاجئ، حيث يعاني المريض من ارتفاع وانخفاض مستويات السكر في الجسم بشكل مفاجئ.
أعراض السكري من النوع الثاني.
تظهر الأعراض في النوع الثاني لدى البالغين من العمر، ولكن مع ازدياد السمنة لدى الأطفال في العصر الحالي أصبح ظهور أعراض السكري من النوع الثاني ممكنًا في عمر صغير، وتظهر الأعراض بعد وقت طويل بعض الشي وبشكل تدريجي.
وتصيب أعراض نوبات ارتفاع السكر وانخفاضه مرضى السكري من النوع الثاني بشكل نادر وأقل شيوعًا.