الفرق بين الشفع والوتر
تعرف على الفرق بين الشفع والوتر ، يبحث العديد من المسلمين عن الفرق بين صلاتي الشفع والوتر، فهناك كثير من المعلومات المغلوطة التي تداول بين الناس ويجب أن يبحثوا في علم الدين ويرجعون الى إجابات اهل العلم لتصحيح تلك المعلومات، وهذا ما سيتم تناوله بالتفصيل خلال السطور التالية، فإليكم الفرق بين الشفع والوتر.
الفرق بين الشفع والوتر
– الوتر: هي صلاة يصليها العبد المسلم وتكون عدد فردي، أي يمكن أن تكون ركعة واحدة أو ثلاث أو خمس أو سبع، وفي الغالب تكون ركعة واحدة كختام لصلاة الليل، ففي سنن النسائي عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الْوِتْرُ حَقٌّ، فَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ، وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِخَمْسٍ، وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِثَلَاثٍ، وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِوَاحِدَةٍ.
– الشفع: ففي اللغة المقصود بمصطلح “الشفع” الزوج أي عدد روجي، فلذلك صلاة الشفع تكون بركعتَيْن اثنتَيْن، ويمكن أن تكون الأربع شفعاً، والسِّتّ شفعاً، وفي السنة أن يقوم المُصلّي بالتسليم من كُلّ ركعتَيْن؛ وذلك لِما ورد عنه -صلّى الله عليه وسلّم-: (صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى).
حكم الشفع والوتر
قول ابن عباس -رضي الله عنه-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا بَعَثَ مُعَاذًا رَضِيَ اللَّهُ عنْه علَى اليَمَنِ، قَالَ: إنَّكَ تَقْدَمُ علَى قَوْمٍ أهْلِ كِتَابٍ، فَلْيَكُنْ أوَّلَ ما تَدْعُوهُمْ إلَيْهِ عِبَادَةُ اللَّهِ، فَإِذَا عَرَفُوا اللَّهَ، فأخْبِرْهُمْ أنَّ اللَّهَ قدْ فَرَضَ عليهم خَمْسَ صَلَوَاتٍ في يَومِهِمْ ولَيْلَتِهِمْ، فَإِذَا فَعَلُوا، فأخْبِرْهُمْ أنَّ اللَّهَ فَرَضَ عليهم زَكَاةً مِن أمْوَالِهِمْ وتُرَدُّ علَى فُقَرَائِهِمْ، فَإِذَا أطَاعُوا بهَا، فَخُذْ منهمْ وتَوَقَّ كَرَائِمَ أمْوَالِ النَّاسِ).
الصّحابي الجليل عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-: (كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَفصِلُ بينَ الشَّفعِ والوَترِ بتَسليمةٍ ليُسمِعَناها
قول عائشة -رضي الله عنها-: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُوتِرُ مِن ذلكَ بخَمْسٍ، لا يَجْلِسُ في شيءٍ إلَّا في آخِرِهَا)
قول طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه-: (جاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِن أهْلِ نَجْدٍ ثائِرُ الرَّأْسِ، نَسْمَعُ دَوِيَّ صَوْتِهِ، ولا نَفْقَهُ ما يقولُ حتَّى دَنا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فإذا هو يَسْأَلُ عَنِ الإسْلامِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: خَمْسُ صَلَواتٍ في اليَومِ، واللَّيْلَةِ فقالَ: هلْ عَلَيَّ غَيْرُهُنَّ؟ قالَ: لا، إلَّا أنْ تَطَّوَّعَ…).
قول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (الوِترُ حقٌّ، فمن أحبَّ أنْ يوترَ بخَمسِ ركعاتٍ، فليفعلْ، ومن أحبَّ أنْ يوترَ بثلاثٍ، فليفعلْ، ومن أحبَّ أنْ يوترَ بواحدةٍ، فليفعلْ)،[٩] وقوله أيضاً: (أَوْتِرُوا قَبْلَ أنْ تُصْبِحُوا)،
وما جاء عن عائشة -رضي الله عنها- حيث قالت: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَإِذَا أَوْتَرَ، قالَ: قُومِي فأوْتِرِي يا عَائِشَةُ).
مقالات أخرى قد تهمك
الفرق بين الشكر والحمد