الفرق بين القراءات السبع والاحرف السبع
الفرق بين القراءات السبع والاحرف السبع، الدستور الذي يسير عليه كافة المسلمين على وجه الأرض هو القرآن الكريم الذي أنزله الله عزوجل على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.
فهذا الدستور لم يترك كبيرة أو صغيرة إلا وتحدث بها فعن الحلال والحرام قد قيل الكثير والمواعظ والحكم وغيرها من الأمور التي لا تتغير بمرور الزمن.
واجتهد النبي صل الله عليه وسلم والصحابة وغيرهم من أجل تيسير الصعب الفهم في القرآن الكريم لينيروا الدروب المظلمة ويهدو خلق الله بالقرآن.
ومن هنا بدأ تعلم القرآن وحفظه، فعلى الرغم من أن لغة القرآن هي اللغة العربية الواضحة إلا أنه في عهد النبي محمد صل الله عليه وسلم كان هناك اختلاف اللهجات.
وبسبب انتشار اللهجات خرج ما يعرف بأسم الاحرف السبع والقراءات السبع والتي تحدث عنها المصطفى، لذا خلال هذه المقالة سوف نتعرف على الفرق بين القراءات السبع والاحرف السبع.
الفرق بين القراءات السبع والاحرف السبع
كما ذكرنا في السابق، فإن في عهد الرسول عليه أفضل الصلاة واتم السلام اللهجات، فنجد أن بعض الحروف كانت صعبة في النطق عن غيرها من الحروف الأخرى لذا ظهرت الأحرف السبعة.
وكذلك لاختلاف اللهجات وصعوبة النطق المشابه، فظهرت أيضا القراءات السبع والتي تحدث عنها المصطفى، لكن ما هو الفرق الحقيقي بين القراءات السبع والاحرف السبع.
-
الاحرف السبع
أما عن تعريف الاحرف السبع، فلقد اختلف العلماء في تعريفها ومن بين الأقوال المتداولة أن العلماء قد أوصلوا الأقوال إلى 35 قولا
ولكن أشهر ما فسرت به، وهو ما يفهم من قصة عمر بن الخطاب وحكيم بن حزام، حيث اختلفا في القراءة لا المعنى.
ولم تكن قصة الفاروق وحدها بل أيده بعض الروايات الأخرى على أنها أوجه من اللغات أي كيفية أداء القراءة والنطق بها من إدغام وإظهار وتفخيم وترقيق وإمالة وغيرها.
وأقرب الأقوال هي عبارة عن الألفاظ والحروف، فعلى الرغم من أن العرب كانت تجمعهم لغة واحدة إلا أنه كان لبعض القبائل لهجات خاصة بهم تنفرد ببعض الكلمات، وفيها بعض الحروف، لذا يصعب على غيرهم النطق بها، فكان من تيسير الله عليهم أن “خفّف عنهم وسهّل عليهم بأن أقرّهم على مألوف طبعهم وعادتهم في كلامهم”.
-
القراءات السبع
أما عن لفظة القراءات فهي في اللغة جمع كلمة قراءة وجاءت أصلها من مصدرٌ للفعل الثلاثيّ: قرأ، فيُقال: قرأ، قراءةً، وهي بمعنى الجمعُ، والضمّ.
أما عن معنى القراءات في اصطلاح العلماء فيقصد بها هنا هو ذلك العلم الذي يبحث في كيفية نطق كلمات القرآن، وطريقة الأداء، من حيث الاتفاق والاختلاف، وذلك مع نسبة كل طريقةٍ إلى من نقلها.
إقرأ أيضا: الفرق بين القارئ والمقرئ