هل العيش البلدي الناشف يزيد الوزن
هل العيش البلدي الناشف يزيد الوزن، من أكثر الأسئلة الشائعة حول استهلاك العيش البلدي الناشف، وخاصة أن هناك الكثير من الأفراد يفضلون تناول الخبز الناشف بدلا من الطري، أو يتوفر هذا الخبز كفائض عن استهلاك الأسرة ويلجأون لتناوله في اليوم التالي، دون إهماله أو إهداره، فيبدأون في البحث عن مدى صحة هذا العيش، وخاصة لهؤلاء الذين يتبعون نظام غذائي لخسارة وفقدان الوزن الزائد.
وخلال التقرير التالي نقوم بعرض الإجابة على سؤال هل العيش البلدي الناشف يزيد الوزن، بالإضافة إلى نصائح لإعادة استعمال العيش البلدي الناشف، وذلك على النحو التالي.
هل العيش البلدي الناشف يزيد الوزن
يبحث العديد من الأفراد وخاصة هؤلاء الذين يتبعون نظام غذائي عن معرفة هل العيش البلدي الناشف يزيد الوزن، من أجل أن لا يجدوا أنفسهم أمام وزن زائد غير مرغوب فيه، ويصبحون في زيادة فرض خطر التعرض للإصابة بالسمنة.
ويجب العلم أن العيش البلدي الناشف أو الخبز اليابس أو الخبز البايت، لا يعمل على ارتفاع الوزن واكتساب المزيد منه؛ لأنه عندما يمضي عليه يوم أو أكثر ويصبح ناشف فيكون سهل الذوبان فى الفم أثناء عملية مضغ الخبز الناشف، وفي هذه الحالة يصبح الخبز الناشف أكثر سهولة فى الهضم ولا يتراكم في جسد الإنسان، وبالتالي لن يكون سبب في زيادة الدهون في الجسم وزيادة الوزن.
وتجدر الإشارة إلى أن العيش البلدي الناشف ما هو إلا عيش طري تم تحوله إلى خبز ناشف، ولذلك يتوفر فيه نفس عدد السعرات الحرارية وإذا تناوله الفرد بإفراط فإن ذلك سيعمل بالتأكيد على اكتساب المزيد من الوزن، إما إذا تم تناوله بالقدر المسموح وتحت السيطرة والذي يتم توزيعه بشكل صحي على مدار الثلاث الوجبات في اليوم الواحد، فلن يتسبب في زيادة الوزن.
نصائح لإعادة استعمال العيش البلدي الناشف
عندما يمر يوم أو أكثر على شراء الخبز ولم يستعمل أو يتناوله أحد، فيتحول من طري إلى ناشف ولا يكون سهل المضغ، ويضطر الكثير من البشر إلى إلقاء هذا الخبز في القمامة، ولكن هناك عدد من النصائح سنقدمها خلال السطور التالية، من أجل إعادة استعمال الخبز دون إهداره وخسارته، وهي الطرق التي تلجأ إليها ربات البيوت أصحاب التفكير الاقتصادي، وذلك على النحو التالي:
- تستطيه ربة المنزل من إعادة استعمال الخبز الناشف بعد أن يكون يابس بأن تقوم بإعادة تطريته مرة أخرى، عن طريق وضع الماء عليه، ثم ترك هذا الماء ليجف فيصبح مثل الطازج مرة أخرى، وتستطيع تسخين هذا الخبز ليصبح كطازج.
- كما يمكن إعادة استعمال هذا الخبز بطريقة شهيرة جدًا، وهي ضربه في الخلاط لعمل البقسماط الذي يستعمل في تتبيل اللحوم والفراخ البانية، ويمكن لربة المنزل أن تحصل على نكهة لهذا البقسماط عن طريق مزجه معه بعض التوابل لإضافة نكهة إلى التتبيلة.
- كما يمكن صناعة مقرمشات للأطفال من هذا الخبز الناشف، بعد القيام بتكسيره ووضعه في صينيه مع إضافة زيت زيتون وتوابل مفضلة إليه وإدخاله إلى الفرن.
وتجدر الإشارة إلى أ، هناك بعض الدراسات التي تفيد أن الخبز المحمص أو الخبز الناشف يقوم بإفراز مادة تسمى أكريلاميد وهي عبارة عن مادة مسرطنة قد تكون سبب في الإصابة السرطان، ومن باب العلم فإن هناك أبحاث علمية التابعة إلى منظمة الصحة العالمية أفادت أنه كلما ارتفعت القرمشة بالخبز أو كلما تغير لونه باتجاه اللون الذهبي أو الغامق فإن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع مستوى مادة اكريلاميد بشكل أكبر والتعرض للخطر بصورة أكبر.
اقرأ أيضًا