يعتبر الخبز المحمص المفضل لدى كثير من الأشخاص ويستهلكونه في كل وجباتهم اليومية، سواء وجبة الفطار أو الغداء أو العشاء، وهناك بعض الأفراد يعتمدون عليه في نظامهم الغذائي الخاص بالرجيم من أجل إنقاص وزنهم الزائد، ولكن هذا يجعلنا نطرح سؤال هل الخبز المحمص يزيد الوزن، أم أنه يساهم في خسارة الوزن.
خلال هذا التقرير يستعرض موقع “الجواب” معلومات عامة عن الخبز المحمص، ورصد الإجابة عن الخبز المحمص يزيد الوزن، وعرض بعض المحاذير من هذا الخبز، وذلك خلال السطور التالية.
هل الخبز المحمص يزيد الوزن
الخبز المحمص عبارة عن شريحة من الخبز يتم تحميرها أو تحميصها عن طريق التعرض للحرارة، وفي أغلب الأحيان تعمل عملية تحميص الخبز على تغيرر طعمه، ويتناوله الكثير من الأشخاص عن طريق دهنه بالزبدة أو المربى أو الجبن أو أي دهان مفضل لديهم، واشتهرت طريقة التحميص من أجل جعل الخبز البائت مقبول للطعام.
وحتى الآن لا يوجد ما يوضح أن الخبز المحمص يساعد على خسارة الوزن أو أنه يزيد من الوزن كما هو مطروح الإجابة عنه في السؤال السابق، ولكن يجب العلم أن عملية تحميص الخبز تقوم بتقليل المؤشر الجلايسيمي له، دون التأثير في الكربوهيدرات أو بروتين الغلوتين الموجود في الخبز.
كما أن الخبز المحمص به نفس عدد السعرات الحرارية التي تتوفر في الخبز العادي غير المحمص، ويمكن أن نرصد السعرات الحرارية الموجودة في الخبز المحمص حيث أن 30 جم من هذا الخبز التي تعادل ثلاث وحدات من الخبز المحمص تحتوي على 119 سعرة حرارية ، وهو ما يعني أن هناك 39.5 سعرة حرارية لكل وحدة من الخبز المحمص.
نصائح عامة عن تناول الخبز المحمص
هناك بعض النصائح والمحاذير الواجب ذكرها عند تناول الخبز المحمص أو الخبز كله بشكل عام، وسوف نقوم بذكرها خلال السطور التالية:
ارتفاع نسبة الأكريلاميد
من المحاذير الواجب الحرص عليها والإطلاع عليها أن زيادة تحميص الخبز قد يؤدي إلى إنتاج مادة الأكريلاميد، وهذه المادة تتكون من خلال تفاعل كيميائي طبيعي بين السكريات والأسباراجين، الذي يعتبر عبارة عن حمض أميني يتوفر داخل الغذاء النباتي، ويذكر أن مادة الأكريلاميد قد تتكون أيضًا خلال الطهي في درجات حرارة عالية.
ومن مخاطر هذا الأمر أن تناول وتعرض الجسم لمستويات عالية من مادة الأكريلاميد، قد يكون له تأثير غير جيد على الجهاز العصبي والتناسلي في جسم الإنسان.
حساسية بروتين الغلوتين
من المحاذير الدائم الحديث عنها عند تناول الخبز بشكل عام أن هناك أشخاص يعانون من حساسية بروتين الغلوتين أو الجلوتين، المتوفر في منتجات القمح كالخبز، حيث أن هذا البروتين يساهم في رفع العجينة وجعلها مرنة، ويستطيع أغبلب البشر هضم هذا البروتين، ولكن هناك أشخاص آخرون لا يتحمل جسدهم هذا البروتين، مثل الأفراد المصابين بما يعرف بالداء الزلاقي أو البطني، الذي يمكن شرحه بأنه اضطراب في المناعة الذاتية.
ويؤدي بروتين الغلوتين في هذه الحالة إلى مشاكل في بطانة الأمعاء الدقيقة، ومنع امتصاص بعض العناصر الغذائية، وجدير بالذكر أن الأفراد الذين لديهم حساسية الغلوتين،يتعرضون في أغلب الأحيان إلى بعض المشاكل مثل الانتفاخ، والإسهال، وآلام المعدة.
اقرأ أيضًا
