رسائل حب من طرف واحد طويلة
نضع بين أيديكم مجموعة متنوعة من أجمل رسائل حب من طرف واحد طويلة ، يستخدمها الأشخاص الذين يقعون في حب أشخاص آخرين لا يشعرون بهم.
رسائل حب من طرف واحد طويلة
– كم هي صعبة تلك الليالي، التي أحاول أن أصل فيها إليك، أصل إلى شرايينك، إلى قلبك، كم هي شاقة تلك الليالي، كم هي صعبة تلك اللحظات التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي، حبيبي، الشوق إليك يقتلني، دائماً أنت في أفكاري، وفي ليلي ونهاري، صورتك، محفورة بين جفوني، وهي نور عيوني، عيناك تنادي لعينيّ، يداك تحتضن يديّ، همساتك تطرب أُذنيّ.
– وربُّ السّماوات والأرض، لم تكن شيئاً عابراً في حياتي، فلو كنت في حياتي شيئاً عابراً، ما همّني فرحك، ولا راعني حُزنك، ولا أوصيتُ ربّي والدنيا بك خيراً، لو كنتَ في حياتي شيئاً عابراً، ما حدّثتُكَ عن الغائب، ولا سرّ الغائب، ولا جرح الغائب، ولا انتظار الغائب، لو كنتَ في حياتي شيئاً عابراً، لقفزت من السفينة مع رفاقي، واستعرضت أجنحتي في الطيران، وخلّفتك وحيداً كالمدن المهجورة، كالأوطان الموبوءة، لم تكُن شيئاً عابراً في حياتي، ولن تكون شيئاً عابراً.
– أخبرهم أني أحبك، لا بل أعـشقك، لا بلِ أتنفسك، أخبرهم أنك روحي، وقـلبي، وحياتي، وعشقي، لا بل أكثر، أخبرهم أنّك مختلف، أنك أكسجيني، أنك تعيش بداخلي، أخبرهم أنك روح استــوطنــت كياني، أنني أختنق عندما تبتعد عـني، أنني أحتاجك بشدة دائماً، أفتقدك بسرعة، أن يومي دونك كأنه لم يكن، أخبرهم أنّ عيني لم تعشــق يوماً غيرك.
– يا حبيبي، أيعقل أن تفرقنا المسافات، وتجمعنا الآهات، يا من ملكت قلبي ومُهجتي، يا من عشقتك وملكت دنيتي، حبيبي، عندما أنام، أحلم أنني أراك بالواقع، وعندما أصحو، أتمنى ان أراك ثانية في أحلامي.
– إلى الإنسانة التي أحببتها حباً لا يوصف، إلى من تربعت في قلبي، وجعلت حبها وساماً على صدري، إلى من تعيش ليلي ونهاري، إلى فتاة أحلامي، إلى من نقشته الأقدار في قلبي، وحفرت اسمها في عقلي، وعروقي، إلى التي تهواها الروح والجسد، وإليها تركن الآهات، والوئام، إلى من قضيت معها أسعد لحظات حياتي، إليكِ يا من تغار منها الشمس، والقمر، وكل البشر، إليكِ يا أغلى من عمري، أهديكِ قلبي و حبي وعمري، لقد أصبحتِ كل شيء في حياتي.
– حبيبتي أعشـق اسمك، أعشق همسك، أعشق كـل شيء فيك، أحبك ويسـتـحـيـل أن أنـساك، أغرق في سحر عينيك، أموت شوقاً لـرؤيـاك، فـهذا مـا صنعـتـه يداك، بجنون أحببتني حبيبتي، و بجنون أهواك، أَعلَنت للَعاشَقين أني حين أحببتك، زرَعت لَكي في قلبي نبضاً يزيد عن نبضي ينطق أربع حروف، هي أحبك.
قد يهمك أيضًا: شعر عن رحيل الام
– إنْ كــانَ يُــرضِــيكِ أَنِّـي أَنـا أَبكِــي
والنَّــاسُ يا لَيـــلَى عن دَمعَتي تَحكي
فلأجــــلِ أُرضِيكِ، ولأجــــلِ عَينيكِ
وَلِكـــلِّ ما فِــيـكِ، أَبكـي ولا أَشكي
لاَ العَــارُ يَثنِـيــني، كــلاًّ وَلاَ خَـوفِـي
إلاَّ على قَـلـــبِـي أنْ يُـثـنِـني عَنـــكِ
مِنْ بعــدِ إخلاصِي، وغيـابُك القَاسي
يا مَنْ صَقَلـتيني بالهَجـــر والتَّــــركِ
إنْ غِـبـتِ عَنْ عَيْـني، الضُّـرُّ يُـؤذِيـني
وآتِـيـهُ مِنْ حُـزنِي في البَـحرِ كالفُلكِ
وإذا ذَكــرتِـيـنِـي، رَيَّــــآكِ يــأتِـيــني
فيعُــودُ إدراكِــي بالـــواقِـعِ المـُبـكي
في غُرفَـتـي وحْــدِي، حُــزنِي يُضيِّفُني
خُبـزاً مِن الأوهـامِ، كأساً مِنْ الضَّـنْك
ما عَـــادَ إحسَـــاسِي بالعُمر يعْصِمُني
من صُــورةٍ كانَت في خَــافِقي نُسْكِي
لا أَنــتِ تـَنـسيِْـني، حتى أَنـا أنـسَى
أو أنتِ تُحييِـني، وتـَرُديِ لي ضِحكِي
يُرضـيِـكِ أنْ أحْـيَــــا عَبـداً لذِكرَاكِ
لا شـيءَ في كَفِّـي، والغَـيرُ في مِلْـكي
تُسـقِـيـهِ أحـلامِــي، بكـؤوسِ أيَّـامي
وأنــا علـى جَـمرٍ أقـتَاتُ مِن شَوكي
جَـذلَى بصُـورتِـهِ، سَكـَرى ببـسـمتِهِ
في مَـضـغِ سـيرَتِـهِ قَـد صَارَ كالعِلكِ
حـتَّـى إذا غَـابَ، وذكَــرتِ أطـيـافِـي
في لمَـحةٍ تـأتِـي تَـحكي على السَّلْكِ
لِتُــسائِلي عَـنِّـي، إن شِئـتِ إيقَــاظي
مِنْ عَــالـمِِ الإدراكِ لعَـالـمِ الشَّــكِ
فأُريــكِ أَخـبَــاري في شَـاشةِ المحمُولِ
كالـزَّهـرِ لَوحَــاتٍ رسَّــامُـهـا تُركي
والدَّمـعُ يكـسُـونِـي ويُـطـهِّـرُ الآلامَ
وهَواكِ يَنضَخُـنِـي بأطَــايِبِ المِـسكِ
الحُـبُّ يـا لَـيـلى أُسـقِـيهِ مِـنْ دَمعي
مـهـمَا قلـعْـتِـيـهِ فــبُــذُورهُ مِـنْــكِ
مَنْ حَــبَّ لا يـَقــوى إلا علـى حُبٍ
لو كــانَ مَـنْ يـَهـوى في غَايةِ الفَتكِ..
– حُبٌّ وَهَجرٌ عَلى جِسمٍ بِهِ سَقَمٌ
العَيشُ عَن ذا سريعاً سَوفَ يَنصَرِمُ
حَياةُ ذا مَوتُهُ وَالمَوتُ عيشَتُهُ
ما خَيرُ عَيشٍ إِذا ما زالَتِ النِّعَمُ
أَرى المُحِبّينَ قَد طالَ البَلاءُ بِهِم
حَتَّى كَأَنَّ هَواهُم فيهُم نِقَمُ
عَرَفتُ ذلِكَ في نَفسي وَعِلَّتُهُم
قَد يرحَمونَ وَلَم أرحم كما رحموا
جاءَ الكِتابُ بِما قَد كُنتُ أَحذره
يا وَيلَتا لِيَ مِمَّا سَطر القَلَمُ
قالَت تَحَقَّق ما كُنّا نُزَنُّ بِهِ
فَالنَّارُ بَينَ ذَوي الأَضغانِ تضطرِمُ
إِلَيكَ عَنّي فَإِنَّ القَومَ قَد نَذَروا
أَن يَقتُلوكَ أَلا فَاسلَم وَلا سَلِموا
لَولا مَخافَةُ أَن يَشجى بقيلهُم
لما تَفَوَّهَ مِنهُم بِالوَعيدِ فَمُ
لا كُنت إِن عاقَني عَن أَن أَزورَكُم
وَكُلُّهُم شاهِدٌ خَوفٌ لما زَعَموا..
– أُلَوِّنُ هَذَا المَدَى بِالقَصَائِدِ ..
أنثُرُهَا أنجُمَاً فِي الفَضَاءِ ..
فَتَزهُو الرُؤى ألَقَاً ..
تُمطِرُ الكَلِمَاتُ عَبِيرَا
فَكُلُّ قَصِيدَةِ عِشق ٍ..
تَصِيرُ وَثِيقَةَ عِشق ٍ..
وَكُلُّ كِتَابٍ .. سَفِيرَا
يُحَدِّثُ عَنكِ وَعَنِّي ..
وَيَروِي الكَثِيرَ الكَثِيرَا
يَقُولُ بِأنَّكِ أنتِ الَّتِي سَحَرَتنِي
فَصِرتُ أنَا شَاعِرَاً ..
فِي بَلاطِ جَلالَةِ سِحرِكِ .. وَحدِي
لأنَّكِ لَم تَعشَقِي الشِّعرَ قَبلِي
وَلَن تَفتَحِي دَفتَرَ الشِعرِ بَعدِي
وَأنَّكِ أنتِ الَتِي تَوَّجتِنِي ..
عَلَى دَولَةِ العَاشِقِينَ .. أمِيرَا
وَأنَّكِ أنتِ الَتِي أسَرَتنِي
فَأفنَيتُ أزهَارَ عُمرِي
وَأعلَنتُ فِي بَوحِ شِعرِي
بِأنِّي رَفَضتُ التَحَرُّرَ مِنكِ
وِمِن قَيدِ أسِري
وَأنِّي أُصِرُّ .. أُصِرُّ ..
عَلَى أن أظَلَّ أسِيرَا..