قصيدة عن رمضان
جمعنا لكم اجمل قصيدة عن رمضان ، هناك العديد من القصائد الشعرية المكتوبة كمدح في شهر رمضان الكريم لما فيه من خير وبركة ويمن، حيث فضل الله – سبحانه وتعالى – شهر رمضان عن باقي الشهور وأنزل فيه القرأن الكريم كما أمر بالصيام فيه كفريضة اساسية لكل مسلم ومسلمة، فجمعنا لكم اجمل قصائد شعرية عن شهر رمضان الكريم، إليكم عدد منها:-
قصيدة عن رمضان
إلَى السَّماءِ تجلت نَظْرَتِي وَرَنَـتْ *** وهلَّلَـتْ دَمْعَتِـي شَوَقـاً وَإيْمَانَـا
يُسَبِّحُ اللهَ قَلْبِـي خَاشِعـاً جذلاً *** وَيَمْلأُ الكَـونَ تَكْبِيـراً وسُبْحَانَـا
جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِبًـا*** بالشَّهرِ إذْ هلَّـتِ الأفـراحُ ألْوانَـا
عَامٌ تَوَلَّّى فَعَـادَ الشَّهْـرُ يَطْلُبُنَـا *** كَأنَّنَا لَـمْ نَكَـنْ يَومـاً ولاَ كَانَـا
حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَـانِ فارتفعَـتْ *** حرَارَةُ الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَا
يَابَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شَهْـرُ مَكْرُمَـةٍ *** أقْبِلْ بِصِـدْقٍ جَـزَاكَ اللهُ إحْسَانَـا
أقْبِـلْ بجُـودٍ وَلاَ تَبْخَـلْ بِنَافِلـةٍ *** واجْعَلْ جَبِينَكَ بِِالسَّجْـدَاتِ عِنْوَانَـا
أعْطِ الفَرَائضَ قدْراً لا تضُـرَّ بِهَـا *** واصْدَعْ بِخَيْرٍ ورتِّـلْ فِيـهِ قُرْآنَـا
واحْفَظْ لِسَاناً إذَا مَا قُلتَ عَنْ لَغَـطٍ *** لاَ تجْرَحِ الصَّوْمَ بالألْفَـاظِ نِسْيَانَـا
وصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَـةٍ *** لنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَـا
تُمَيْرَةٌ فِـي سَبِيـلِ اللَّـهِ تُنْفِقُهَـا *** أرْوَتْ فُؤادًا مِنَ الرَّمْضَـاءِ ظَمآنَـا
وَلَيلَةُ القَـدْرِ مَـا أدْرَاكَ مَـا نِعَـمٍ *** فِي لَيْلَـةٍ قَدْرُهـا ألْـفٌ بِدُنْيَانَـا
أُوْصِِيـكَ خَيْـراً بأيََّـامٍ نُسَافِرُهَـا *** فِي رِِحْلةِ الصّومِ يَحْيَا القَلبُ نَشْوانَا
فَأَوَّلُ الشَّهْرِ قَـدْ أفْضَـى بِمَغْفِـرَةٍ *** بِئسَ الخَلاَئقِ إنْ لَمْ تَلْـقَ غُفْرَانَـا
وَنِصْفهُ رَحْمَـةٌ للْخَلْـقِ يَنْشُرُهَـا *** رَبُّ رَحِيْمٌ عَلَى مَنْ صَامَ حُسْبَانَـا
وَآخِرُ الشَّهْرِ عِتْقٌ مِـنْ لَهَائِبِهَـا *** سَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ إنْسًـا وَشَيْطَانَـا
نَعُوذُ باللهِ مِـنْ أعْتَـابِ مَدْخَلِهَـا *** سُكْنَى لِمَنْ حَاقَ بالإسْلاَمِ عُدْوَانَـا
وَنَسْـألُ اللهَ فِـي أَسْبَـابِ جَنَّتِـهِ *** عَفْواً كَرِيمًا وَأَنْ يَرْضَـى بِلُقْيَْانَـا
وهلَّلَتْ دَمْعَتي شَوَقاً وَإيْمَانَا.
يُسَبحُ اللهَ قَلْبي خَاشعاً جذلاً.
وَيَمْلأُ الكَونَ تَكْبيراً وسُبْحَانَا.
جُزيتَ بالخَيْر منْ بَشَّرتَ مُحتَسبًا.
بالشَّهر إذْ هلَّت الأفراحُ ألْوانَا.
عَامٌ تَوَلَّّى فَعَادَ الشَّهْرُ يَطْلُبُنَا.
كَأنَّنَا لَمْ نَكَنْ يَوماً ولاَ كَانَا.
حَفَّتْ بنَا نَفْحَةُ الإيمَان فارتفعَتْ.
حرَارَةُ الشَّوْق في الوجْدَان رضْوَانَا.
يَا بَاغَيَ الخَيْر هَذَا شهرُ مَكرُمَةٍ.
أقبل بصدقٍ جَزَاكَ اللهُ إحسَانَاً.
أقْبلْ بجُودٍ وَلاَ تَبْخَلْ بنَافلةٍ.
واجْعَلْ جَبينَكَ بالسَّجْدَات عنْوَانَا.
أعْط الفَرَائضَ قدْراً لا تضُرَّ بهَا.
واصْدَعْ بخَيْرٍ ورتلْ فيه قُرْآناً.
واحْفَظْ لسَاناً إذَا مَا قُلتَ عَنْ لَغَطٍ.
لاَ تجْرَح الصَّوْمَ بالألْفَاظ نسْيَانَا.
وصَدق المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطيَةٍ.
لنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَا.
تُمَيْرَةٌ في سَبيل اللَّه تُنْفقُهَا.
أرْوَتْ فُؤاداً منَ الرَّمْضَاء ظَمآناً.
وَلَيلَةُ القَدْر مَا أدْرَاكَ مَا نعَم.
في لَيْلَةٍ قَدْرُها ألْفٌ بدُنْيَانَا.
أُوْصيكَ خَيْراً بأيَامٍ نُسَافرُهَا.
في رحْلة الصّوم يَحْيَا القَلبُ نَشْوانَا.
فَأَوَّلُ الشَّهْر قَدْ أفْضَى بمَغْفرَةٍ.
بئسَ الخَلاَئق إنْ لَمْ تَلْقَ غُفْرَانَا.
وَنصْفهُ رَحْمَةٌ للْخَلْق يَنْشُرُهَا.
رَبُّ رَحيْمٌ عَلَى مَنْ صَامَ حُسْبَانَا.
وَآخرُ الشَّهْر عتْقٌ منْ لَهَائبهَا.
سَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ إنْسًا وَشَيْطَانَا.
نَعُوذُ بالله منْ أعْتَاب مَدْخَلهَا.
سُكْنَى لمَنْ حَاقَ بالإسْلاَم عُدْوَانَا.
وَنَسْألُ اللهَ في أَسْبَاب جَنَّته.
عَفْواً كَريماً وَأَنْ يَرْضَى بلُقْيَْانَا.
______________________________
أُسائِلُ عنك الركب في كل ليلةٍ
أحدث عنك الصحب والقلب يرقبُ
أقلِّبُ طرف العين في كل وجهةٍ
أهلّ هلالٌ منك أم لاح مرقبُ!!!
فكم ليلةً بات الفوادُ بلهفةٍ
وكم ليلةٍ دمعُ العيون تَسَكبُ
أيا قادماً رفقاً بقلبٍ متيمٍ
من الوجدِ قد أضناه شوقاً تَصبّبُ
أيا قادماً في القلب حباً ولوعةً
رويدك إن النفسَ تهفو وتطربُ
أيا قادماً في العين دمعٌ وحرقةٌ
عليك ومنك فالفراقِ معذِبُ
أيا قادماً رفقاً فلقياكَ عِندنا
لأحلى من الشهدِ المُصَفَّى وأعذبُ
أيا قادماً هلت بشائرُ قُربِه
نسائمهُ فاحت فيا سُعْدُهُ قربُ
لعمرك ما ضيفٌ يحلُّ بدارنا
بأكرم من ضيفٍ له الفضل والرحبُ
يسائلني صَحْبِي أتخشى فراقهُ
فقلت بلى إني أخافُ وأرْقبُ
كأمٍ رؤومٍ أمسكت في صغيرها
يُشدُ بأيدي الغاصبين ويُجذبُ
وتصرخُ في روعٍ دعوه ودونكم
فؤادي فداءً ثم يؤخذ ويسلبُ
رموها بسهم قد أقضّ ضجيعُها
تنوح عليه الدهر تبكي وتنحبُ
ألا ليت شعري هل أمتع ناظري
بيومٍ من الشهر فياله مطلبُ
فيا رب سلِّمه إلينا مباركاً
وسلِّم إليه العقل والروح والقلبُ
تقر عيون المخبتين لربهم
وتفرح أقواماً إلى الله ترغبُ
فطوبى لمن أمسى وأصبح همّه
يسارع في الرضوان لله يرهبُ
فيا رفقتي جِدُوا إلى الله سيركم
بعزم على نهجِ محمدَ والصحبُ
فيا لذةَ الأسماعِ بالوحي والهدى
ويا لذة الأرواح بالأنس والقربُ
هنيئاً لمن كان القبول أنيسه
وتعساً لمحروم من الخير ينضبُ
مقالات أخرى قد تهمك
تهنئة رمضان زوجي