بوستات عن الامل في الحياه
مجموعة من بوستات عن الامل في الحياه ، الأمل هو شريان الحياة ، بدونه يصبح الإنسان بلا هوية ولا دليل، وبدونه يستطيع الاكتئاب أن يسيطر على الشخص ومن ثم يدفعه للتفكير في الانتحار.
وكان قد أوصانا الرسول محمد صل الله عليه وسلم بالتفائل بالخير والأمل وحسن الظن بالله، وخلال هذا التقرير سوف نجمع لكم أبرز البوستات عن الامل في الحياه.
بوستات عن الامل في الحياه
عليك يأن تكون شخص متفاؤل وعندك أمل بالله عز و جل لان في السماء رب يستجيب للدعوات ، فتوجه اليه بحاجتك وسترى الفرج من عنده باذنه سبحانه و تعالى.
من المهم جدا ان نكون على ثقة بالله عز وجل ، فهو الذي خلق الكون و هو القادر على صنع المعجزات ، ولذلك اذا مررنا بمصيبة فيجب علينا الا نيأس وعلينا ان نجعل ثقتنا بالله لا حدود لها.
ثقتي في الله لا حدود لها فهو الذي قال ( اني قريب مجيب دعوة الداعي اذا دعان ) ، فيارب حقق لي كل ما اتمناه فانك على شيئ قدير.
احيانا تشعر بأن الحياة اغلقت ابوابها في وجهك ، وانك اصبحت تعيش في ظلام دامس ، ولكن تذكر ان الله قريب منك وكل ما عليك فعله هو الدعاء وسترى النور يخترق ذلك الظلام.
الشخص المسلم لا يهاب اختبارات الله له ، فمن اصابته مصيبة و صبر فان الله عز وجل سيكافئه في الآخرة ، فينبغي علينا دائما ان نحمد الله على كل شيئ.
بوستات عن الثقة بالله
الشخص بدون الامل و الثقة بالله تعالى أشبه بنبتة منعت عنها الماء ستذبل و تموت ، فعلينا الا ننسى قدرة الله على صنع المعجزات ويجب ان نتوجه اليه بالدعاء لانه هو القادر على كل شيئ.
من يمتلك نظرة تفاؤل و امل بما كتبه الله له في المستقبل ، هذا هو الرضا بحد ذاته ، فالله رحمن رحيم ، لم يحرمك من شيئ الا لانه سيعوضك خيرا منه.
عندما نصاب بحزن و الم ونشعر بأن قلبنا يتمزق من الالم ، فاننا نحتاج الى دواء يخلصنا من هذه الحالة ، هذا الدواء هو الثقة بالله عز وجل والايمان بأن الله سيزيل هذا الهم و الحزن
الامل و الثقة بالله عز وجل شبيهان بالورد الذي يبث لنا الرائحة العطرة كما انها تسحرنا بمنظرها الخلاب.
اذا خسرت شيئا في حياتك فلا تحزن ولا تبكي ، تفاؤل وقل الحمد لله فالله قادر على زرع البهجة و السرور في قلبك ، وعليك بالصبر ( وبشر الصابرين ).
هناك فرق واضح بين النظرة التي ينظر بها الاسلام الى الحياة وبين نظرة التشاؤم ، قالاسلام ينظر للدنيا كما يجب ان تكون ، اما التشاؤم فانه ينظر الى الدنيا و هي على حالها.
التفاؤل و التشاؤم هما جزئين من حياة اناس ، فهناك من ينتبه للشوك ولا ينتبه للورد وهذا هو المتشاؤم ، وهناك من يرى الورد فوق الشوك وهذا هو المتفاؤل ، فكن دائما متفاؤل واجعل الامل بالله سلاحك دائما.
التفاؤل و الثقة بالله تعالى هي أزكى أمل ، والتوكل على رب العباد هو أصدق عمل.
الثقة بالله في حياتي و الامل والتفاؤل جميعهم اشبه بالطاقة لا نهاية لهم كما انهم لا يُستحدثون وانما يتحولون من شكل الى شكل آخر ، لان ثقتي بالله عز وجل لا نهاية لها.
المتشاؤم يرى في كل فرصة صعوبة ، بينما يرى الشخص المتفاؤل ان هناك فرصة في كل صعوبة ، فثق بالله.
إقرأ أيضاً: