بوستات عن الدعاء
جمعنا لكم بوستات عن الدعاء ، يعتبر الدعاء من الطرق التي يمكن من خلالها أن يتقرب الإنسان إلى الله – سبحانه وتعالى – حيث أوصى رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – بضرورة الإكثار من الدعاء للتقرب إلى الله ولإن الله – سبحانه وتعالى – دائما يحب أن يسمع دعاء العباد ووعدهم بالاستجابه في كتابه العزيز القرأن الكريم، وهناك العديد من البوستات الجميلة التي تحتوي على عبارات راقية تحث على الدعاء، فإليكم عدد منها:-
بوستات عن الدعاء :-
– ومن منا لا يحتاج الى الدعاء والى رحمة ربه ؟ غير ان الطريق طويل وخطانا التي نحسبها تمضي بنا على الطريق تقودنا احيانا الي عكس الطريق! سعيد من تهتدي خطاه فلا يضل ,ولا تحسب ان عملك او عملي هو المنجي وانما هي رحمة مولاك. – بهاء طاهر
– ربّ اجذبني إليك بحبلك الممدود لأخرج من ظلمتي إلى نورك ومن عدميتي إلى وجودك ومن هواني إلى عزتك .. فأنت العزيز حقاً الذي لن تضرك ذنوبي لن تنفعك حسناتي .. إن كل ذنوبنا يا رب لن تنقص من ملكك .. وكل حسناتنا لن تزيد من سلطانك .. فأنت أنت المتعال على كل ما خلقت .. المستغني عن كل ما صنعت .. وأنت القائل : هؤلاء في الجنة ولا أبالي وهؤلاء في النار ولا أبالي .. وأنت القائل على لسان نبيك : ( ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم ) فها أنا أدعوك فلا أكف عن الدعاء .. فأنا المحتاج.. أنا المشكلة .. وأنا المسألة .. أنا العدم و أنت الوجود فلا تضيعني .. عاوني يا رب على أن اتخطى نفسي إلى نفسي .. أتخطى نفسي الأمارة الطامعة في حيازة الدنيا إلى نفسي الطامعة فيك .. في جوارك ورحمتك ونورك ووجهك. – مصطفى محمود
– أخاف الظلم حين لا أمتلك الشجاعة الكافيه لتحقيق العدالة ، أخاف الليل حين أكون على يقين تام بأن نور النهار الساطع لا يستطيع إختراق الظلمة التي في داخلي ، أخاف القبر حين لا أعلم مصير جسدي الذي حافظت عليه سنينا طويلة ، أخاف الفرح الذي تتساوى شدته بشدة الحزن الذي يلي فقدانه ، أخاف الحب حين لا أدرك مئة في المئة بأن مشاعري لن تضيع هباءا ، أخاف التعلق بالإنسان والأشياء وفقدانها ، أخاف الحياة لأنني جررت إليها جرا بلا إذن مني ، أخاف الأمل حين أرى من هم قد فقدوه لأسباب مقنعة ، أخاف الله حين يعرف ما في داخلي وأجهل حكمته وقوانينه ، أخاف عيني حين تمتلئ بالدموع وتضغط على قلبي ، أخاف توقفه ، أخاف البحر حين يهيج بلا سابق إنذار ، أخاف القمر حين يكون بدرا ويخفت نوره شيئا فشيء ويغيب ، أخاف نفسي حين تحاصرني وتجبرني على أن أفهمها ولا أستطيع ، أخاف الطريق حين لا أستطيع أن أرى نهايته ، أخاف الشمس حين تنير لي الطريق وتحرقني إن حاولت الاقتراب منها ، أخاف الوجوه العابسة والضاحكة والغامضة والغريبه ، أخاف كل الوجوه حين لا أستطيع التلاعب بها وتغييرها للأفضل ، أخاف الموتى حين أدعو لهم ولا يردون الدعاء ، أخاف عمري حين يمضي وأنا أخاف. – مثل الحسبان
– أسرع الدعاء إجابة دعاء غائب لغائب تذكروا بعضكم دائما بالدعاء فما شيء أجمل من الدعاء بظهر الغيب. – ابن تيمية
– لا يكن تأخر العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجبا ليأسك، فهو ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك لا فيما تختاره لنفسك. – ابن عطاء الله السكندري
– الدعاء يجب أن يكون طلباً للرحمة فقط ، لأن الله يعرف ما هو الأفضل لنا. – سقراط
– أحمد بن عطاء الله السكندري
لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاءموجبا ليأسك ، فهو ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك لا فما تختار لنفسك وفي الوقت الذي يريد ، لا في الوقت الذي تريد
– فريد الأنصاري
اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء فيه كأن النور اصفي تسبيحاً وتنزيهاً وان القلب اقرب محبه ومشاهده بحيث انبسطت ذاكرتك امامك مكشوفه الاوراق عليها اثامك وخطاياك نُكتاً سوداء زاحمت اوقات شرودك فيها اوقات إنابتك فما تنظر فيها حتي تلسعك سياط الخجل بين يدي مولاك وتبكي… تبكي عليها اثراً اثراً حتي تذوب الواحده تلو الاخري ف نهر دموع تتدفق عليك جداوله من عفو الله ثم تدعو وتدعو حتي تفني ف النفس دعائك فواحسرهً علي عبد سجد لله فما دعا عجباً كيف يرجع بغير زاد وقد عاد من حيث عاد عجباً لمن يطرق باب الكريم فلا يسأل
– سلمان العودة
الراجح أن لله اسماً عظيماً له ميزات وخصائصمنها: أن الله عز وجل إذا سُئل به أعطىوإذا دٌعي به أجابوأن هذا الاسم في مجموع قولنا:اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت اللهلا إله إلا أنتالأحد الصمدالذي لم يلد ولم يولدولم يكن له كفوًا أحدالمنان بديع السماوات والأرضذو الجلال والإكرامالحي القيوم. فإذا دعا الإنسان بهذا الدعاء الجامع فإنه حينئذ قد دعا الله تعالىوسأله باسمه الأعظموجمع في ذلك ما ورد من النصوصخاصة إذا جمع قلبه على ذلكوصدق انقطاعه لربهولجؤه إليهوتنصل من التعلق بالبشر والطمع فيهم.
مقالات أخرى قد تهمك:-
بوستات عن الحاقدين