موضوع تعبير عن اداب الحديث واداب الاستماع
تتنوع أفكار وصيغ مواضيع التعبير الخاصة بالآداب العامة للحوار، حيث يكثر البحث عن موضوع تعبير عن اداب الحديث واداب الاستماع ، ويلجأ الكثير من الطلاب للإطلاع على نسخ مختلفة من هذه الموضوعات للاستقرار على طرق ابتكارية غير مألوفة.
موضوع تعبير عن اداب الحديث
وهذا المفهوم يعني أن يراعي المتحدث المستمعين له، عن طريق التحدث بأدب ولطف وصصوت مسموع غير عالي حتى لا يؤذي المتواجدين من حوله، كما ينبغي أن يعطي كل فرد حقه في الحديث لإبداء رأيه والاستماع لكل شخص يتكلم باهتمام، وذلك لإقامة حوار بناء وهادف.
ما هي آداب الحديث والاستماع للآخرين
تكثر الآداب العامة للحوار والخاص بالحديث والاستماع للآخرين، ومنها :
- عدم التحدث مع شخص واحد وترك بقية المجموعة أو تجاهلها، حتى لا تآذي مشاعر تلك المجموعة وتعطي للآخرين انطباع سئ بعدم الاهتمام بهم.
- الحرص على النظر إلى الشخص الذي يتحدث إليك أو يقصدك بالكلام، مع توزيع النظرات على المجموعة التي تتحدث إليهم بالتساوي ما يمنحهم شعور بالاهتمام.
- السماح للمتواجدين بإبداء آرائهم في كافة الأمور التي يتم تناولها في الحديث، مع الاستماع باهتمام لما يُقال ومناقشته ما يترك آثر طيب في نفوس الآخرين.
- لا تتحدث كأنك أعلم الناس بكافة الأمور، لذا ينبغي تقريب وجهات النظر بين المتواجدين في الجلسة الواحدة دون إحداث مناوشات حادة.
- عدم رفع صوتك أثناء الكلام حتى لا تؤذي المتواجدين أمامك، وينبغي التحدث بأسلوب راقي وصوت مسموع وبسيط.
- لا تأخذ بعض الأشخاص وتتحدث إليهم في جانب بعيد عن باقي الأفراد المتواجدين، حيث نهى النبي محمد -صل الله عليه وسلم – عن ذلك عندما قال: “لا يتناجى اثنان دون الثالث فإن ذلك يحزنه”.
أقوال وعبارات عن اداب الحديث والاستماع
ينصح باستخدام تلك الأقوال الهامة وإدراجها مع عناصر الموضوع لإظهار أهمية آداب الحديث والاستماع، ومنها :
– السلام لا يعني غياب الصراعات , فالاختلاف سيستمر دائما في الوجود .. السلام يعني أن نحل هذه الإختلافات بوسائل سلمية عن طريق الحوار , التعليم , المعرفة , والطرق الإنسانية. الدالاي لاما.
– الهدف من الحوار والجدال من الاخرين ليس تحقيق النصر عليهم بل دفعنا الى التقدم. جوزيف جوبرت.
– لتجتذب الرائعين يجب أن تكون رائعاً ، و لتجتذب الاقوياء يجب أن تكون قوياً ، و لتجتذب المخلصين يجب أن تكون مخلصاً .. فبـدلاً من العمل على تحويل الناس الى ما ليسوا عليه ، اعمل على ذاتك .. فاذا أصبحت كما تريد اجتـذبت اليك من تريد.
– لا تستطيع الحكم على الآخرين بصواب و موضوعية ، إلا إذا لم تكن محتاجاً إليهم.
– قبل ان تتـحاور ، حلل كلامك الى عنصرين أساسيين : المقدمة المنطقية و النتيجة.
– ابتسامتك لقبيح أدل على مروءتك من اعجابك بجميل .
– يريد الناس ان يعرفوا مقدار اهتمامك قبل أن يهتموا بمقدار معرفتك .
– لكي تتخاطب مع الآخرين بطريقة فعالة ، يجب عليك أن تـدرك أننا جميعا مختلفون في الطريقة التي نفهم بها العالـم ، و نـستخدم هذا الـفهم كدليل يرشدنا إلى الأتصال بالآخرين .
– إذا أردت إجابة جيدة فعليك أن تطرح سؤالا جيدا .
– لا يمكن أن تدوم علاقة تضع نفسك فيها في المقام الأول .
– اذا ابتسمت للآخرين يصبح نهارك مضيئاً أكثر .
– سحر و جاذبية المقابلة الأولى .. انظر في أعينهم و اذكر اسمك بوضوح ، و صافحهم بابتسامة و ثبات .
– استخدامك لكلمة …( لكن )… اثناء حديثك قد يلغي معنوياً كل ما قلته قبلها .
– حتى لو كان حديثك جميلا و آسراً ، عليك ألا تكرر ما تقوله ، لان الناس اذا تناولوا وجبة شهية فان تكرارها يفقدها شهيتها و مذاقها .
– يستحيل ارضاء الناس في كل الامور ، و لذا فان همنا الوحيد ينبغي ان ينحصر في ارضاء الله تعالى .
– اذا بدأ المستمع في هز رأسه موافقةً بدون ان يتكلم ، فاعرف ان عليك التوقف عن الكلام.
أقرأ أيضاً:
موضوع تعبير عن التسامح والتعاون