أحاديث اهل البيت عن السعادة
حمعنا لكم أحاديث اهل البيت عن السعادة ، يوزع الله – سبحانه وتعالى – الأرزاق على العباد بمقدار محدد لا يعلمه إلا هو، ويمكن أن يكون الرزق على هيئة السعادة، حيث يقول الله – سبحانه وتعالى – في كتابه العزيز: (يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ) (هود: 105)، وهناك العديد من أحاديث اهل البيت التي ذكر فيها السعادة، فإليكم عدد منها:-
أحاديث اهل البيت عن السعادة:-
– يقول الإمام علي عليه السلام : “إن حقيقة السعادة أن يختم للمرء عمله بالسعادة، وإن حقيقة الشقاء أن يختم للمرء عمله بالشقاء”.
– ورد في الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: “السعادة سبب خير تمسَّك به السعيد فيجره إلى النجاة، والشقاوة سبب خذلان تمسَّك به الشقي فيجره إلى الهلكة، وكل بعلم اللَّه تعالى”.
– وعن الإمام علي عليه السلام: “السعادة ما أفضت إلى الفوز”. وعنه عليه السلام: “إن اللَّه قد أوضح لكم سبيل الحق وأنار طرقه فشقاوةٌ لازمة أو سعادةٌ دائمة”.
– كما في الرواية الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله: “من سعادة الرجل الولد الصالح”.
– قال الإمام الصادق عليه السلام: “ثلاثة من السعادة: الزوجة المؤاتية، والولد البار، والرزق يرزق معيشةً يغدو على صلاحها ويروح على عياله”.
– عن علي عليه السلام: “دوام العبادة برهان الظفر بالسعادة”.
– عنه عليه السلام: “درك السعادة بمبادرة الخيرات والأعمال الزاكيات”.
أحاديث نبوية عن السعادة:-
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: “إذا نظر أحدُكم إلى مَنْ فُضِّلَ عليه في المال والخَلْقِ فلْينْظُرْ إلى مَنْ هـو أسفل منه، فذلك أجدرُ أن لاتزدروا نعمةَ الله عليكم”.
كان دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأهل بيته ألا يشغلهم الله بملذات الدنيا ويقعنهم بالقليل فقال: “اللهم اجعلْ رزقَ آل محمد قوتًا”، وفي رواية: “كفافًا”.
ويصف لنا سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قناعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيقول: “دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجعٌ على حصيرٍ، فجلست، فأدنى عليه إزاره، وليس عليه غيره، وإذا الحصير قد أثر في جنبه، فنظرت ببصري في خزانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا أنا بقبضةٍ من شعيرٍ نحو الصاع، ومثلها قرظًا في ناحية الغرفة، وإذا أفيقٌ معلقٌ، قال: فابتدرت عيناي، قال: ما يبكيك يا ابن الخطاب؟ قلت: يا نبي الله، وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثَّر في جنبك، وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى، وذاك قيصر وكسرى في الثمار والأنهار، وأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصفوته، وهذه خزانتك، فقال: يا ابن الخطاب، ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا؟ قلت: بلى”.
وقد جاء في الحديث الشريف أن جبريل عليه السلام جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: “يا محمد، عش ما شئت، فإنك ميت، واعمل ما شئت، فإنك مجزي به، وأحبب من شئت، فإنك مفارقه، واعلم أنَّ شرف المؤمن قيام الليل، وعزه استغناؤه عن الناس”.
مقالات أخرى قد تهمك:-