أحاديث عن الاستشهاد
جمعنا لكم أحاديث عن الاستشهاد ، يعتبر مصطلح “الاستشهاد ” من المصطلحات التي يتعاطف معاها العديد من الناس من مختلف الديانات، وللاستشهاد مكانة عظيمة عند الله – سبحانه وتعالى – ووضع الله الشهيد في مكانه ليس لها مقثيل ولا يصل لها إلا الشهداء فقط، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي توضح أركان الاستشهاد ومفهومه وجزائه عن الله – سبحانه وتعالى – فإليكم عدد من تلك الأحاديث الشريفة:-
أحاديث عن الاستشهاد
– عنْ أبي هُرَيْرةَ، ، قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: الشُّهَدَاءُ خَمسَةٌ: المَطعُونُ، وَالمبْطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحبُ الهَدْم وَالشَّهيدُ في سبيل اللَّه متفقٌ عليهِ.
– وعنهُ قالَ: قالَ رسولُ اللَّه ﷺ: مَا تَعُدُّونَ الشهداءَ فِيكُم؟ قالُوا: يَا رسُولِ اللَّهِ مَنْ قُتِل في سَبيلِ اللَّه فَهُو شهيدٌ. قَالَ: إنَّ شُهَداءَ أُمَّتي إذًا لَقلِيلٌ،” قالُوا: فَمنْ يَا رسُول اللَّه؟ قَالَ: منْ قُتِل في سبيلِ اللَّه فهُو شَهيدٌ، ومنْ ماتَ في سَبيلِ اللَّه فهُو شهيدٌ، ومنْ ماتَ في الطَّاعُون فَهُو شَهيدٌ، ومنْ ماتَ في البطنِ فَهُو شَهيدٌ، والغَريقُ شَهيدٌ رواهُ مسلمٌ.
– وعن عبدِاللَّهِ بن عمْرو بن العاص، رضي اللَّه عنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: منْ قُتِل دُونَ مالِه، فَهُو شهيدٌ متفقٌ عَلَيْهِ.
– يقول النبي ﷺ في هذه الأحاديث الصحيحة: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن قتل بالطاعون فهو شهيد، ومن قتل في البطن فهو شهيد .
– قال رسول الله ﷺ: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلهم في النار إلا واحدة قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. يقول هل: كلهم في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه
ــ قال رسول الله(ص):
“للشهيد سبع خصال من الله: أول قطرة من دمه مغفور له كل ذنب، يقع رأسه في حجر زوجته من الحور العين، وتمسح الغبار عن وجهه وتقول: مرحباً بك، ويقول هو مثل ذلك لها، ويُكسى من كسوة الجنة، تبتدره خزنة الجنة بكل ريح طيبة، أيهم يأخذه معه، أن يرى منزلته (في الجنة)، يقال لروحه اسرح في الجنة حيث شئت، أن ينظر في وجه الله تعالى، وأنها لراحة لكل نبيّ وشهيد”.
– قال رسول الله(ص):
“ما من نفس تموت لها عند الله خيرٌ يسرّها أن ترجع إلى الدنيا، وان لها الدنيا وما فيها، إلاّ الشهيد، فإنه يتمنّى أن يرجع، فيُقتل في الدنيا لما يرى من فضل الشهادة”.
– ــ سُئل النبي(ص) عن قوله تعالى:{ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء …}، فقال (ص):”أرواحهم كطير خضر، تسرح في الجنة، في أيها شاءت. ثم تأوي إلى قناديل معلّقة بالعرش. فبينما هم كذلك، إذ أطلع عليهم ربك اطلاعة، فيقول: سلوني ما شئتم. قالوا: ربنا وماذا نسألك، ونحن نسرح في الجنة أيها شئنا؟ فلما رأوا أنهم لا يتركون من أن يسألوا، قالوا: نسألك أن ترد أرواحنا في أجسادنا إلى الدنيا حتى نقتل في سبيلك، فلما رأى أنهم لا يسألون إلاّ ذلك، تُركوا!”.
– قال رسول الله(ص):
“ما من أهل الجنة أحد يسرّه أن يرجع إلى الدنيا، وله عشرة أمثالها، إلاّ الشهيد، فإنه يود أنه يردّ إلى الدنيا عشر مرات فيستشهد، لما يرى من فضل الشهيد”.
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث للحد من الغش في التجارة