أحاديث عن الطاعة
جمعنا لكم أحاديث عن الطاعة ، حث رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – بطاعة الله – سبحانه وتعالى – طاعة كاملة في كل وقت وكل حين وذلك تنفيذا لأوامر الله – سبحانه وتعالى – في كتابه العزيز القرأن الكريم: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا {المائدة:92}، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تناقلت عن رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – وذكر فيها فضل طاعة الله ورسوله، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن الطاعة
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى. قالوا: يا رسول الله ومن يأبى؟ قال من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى. رواه البخاري.
وقال عليه الصلاة والسلام لرجل وهو يعظه: اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك. رواه الحاكم وصححه الألباني.
وقال صلى الله عليه وسلم: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه فيم فعل، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه. رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
وأخيرا نذكرك بقول النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ بن جبل رضي الله عنه: لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. رواه أبو داود والنسائي وأحمد وصححه الألباني
أخرج البخاري عن أَبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: «كل أُمتي يدخلون الجنة إلا من أَبى، من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أَبى» كذا في «الجامع».
وأخرج البخاري أيضاً عن جابر رضي الله عنه قال: جاءت ملائكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فقالوا: إنَّ لصاحبكم هذا مثلاً فاضربوا له مثلاً. قال بعضهم: إِنَّه نائم، وقال بعضهم: إنَّ العين نائمة والقلب يقظان، فقالوا: مَثَلُه كمثل رجل بنى داراً وجعل فيها مأدُبة وبعث داعياً؛ فمن أَجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدُبة، ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأَكل من المأدُبة. فقالوا: أَوِّلُوها له يفقَهْها، قال بعضهم: إِنَّه نائم، وقال بعضهم: إِنَّ العين نائمة والقلب يقظان، فقالوا: الدار الجنة، والداعي محمد، فمن أَطاع محمداً فقد أطاع الله، ومن عصى محمداً فقد عصى الله، ومحمد فَرْقٌ بين الناس.
وأخرج الدارمي عن ربيعة الجَرَشي رضي الله عنه بمعناه، كما في «المشكاة» وأَخرج الشيخان عن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنَّما مثلي مثل ما بعثني الله به كمثل رجل أَتى قوماً فقال: يا قوم، إِنِّي رأَيت الجيش بعيني، وإِني أَنا النذير العُريان، فالنَّجاءَ، فالنَّجاءَ فأَطاعه طائفة من قومه فأَدلجوا فانطلقوا على مهلهم فنَجَوا، وكذّبت طائفة منهم فأَصبحوا مكانهم فصبَّحهم الجيش فأَهلكهم واجتاحهم؛ فذلك مثل من أطاعني فاتبع ما جئت به، ومثل من عصاني وكذَّب ما جئت به من الحق».
وأخرج الترمذي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ليأتينَّ على أمتي كما أَتى على بني إِسرائيل حَذْوَ النَّعْلِ بالنَّعْلِ»؛ حتى إِنْ كان منهم من أَتى أمه علانية لكان في أَمتي من يصنع ذلك، وإِنَّ بني إِسرائيل تفرَّقت على ثنتين وسبعين ملَّة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملَّة، كلُّهم في النار إِلا ملَّة واحدة. قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: «ما أَنا عليه وأصحابي».
وأخرج الترمذي وأبو داود ـ واللفظ له ـ عن العِرْباض بن سارية رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم أَقبل علينا بوجهه؛ فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العين ووجلت منها القلوب، فقال رجل: يا رسول الله، كأَنَّ هذه موعظة مودِّع فماذا تعهد إلينا: قال: «أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإِن عبداً حبشياً؛ فإِنَّه من يَعِشْ منكم بعدي فسيرى إختلافاً كثيراً، فعليكم بسنَّتي وسنَّة الخلفاء الراشدين المهديِّين، تمسّكوا بها وعضُّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدَثات الأمور فإِنَّ كل مُحْدَثة بدعة وكل بدعة ضلالة».
وأَخرج رَزِين عن عمر رضي الله عنه مرفوعاً: «سأَلت ربِّي عن اختلاف أَصحابي من بعدي، فأوحى إليّ: يا محمد، إِنَّ أَصحابك عندي بمنزلة النجوم من السماء، بعضها أَقوى من بعض، ولكلِّ نور، فمن أَخذ بشيء ممن هم عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى»، وقال: «أصحابي كالنجوم بأَيهم اقتديتم اهتديتم»، كذا في مجمع الفوائد.
وأخرج الترمذي عن حُذيفة رضي الله عنه مرفوعاً: «إنِّي لا أدري قَدْر بقائي فيكم، فاقتدوا باللَّذَين من بعدي ــــ وأَشار إِلى أَبي بكر وعمر رضي الله عنهما ــــ واهتدوا بِهَدْي عمَّار، وما حدَّثكم ابن مسعود فصدِّقوه».
وأخرج أيضاً عن بلال بن الحارث المُزَني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من أَحيا سنّة من سنّتي قد أُميتت بعدي فإن له من الأجر مثل أجور من عمل بها من غير أَن ينقص ذلك من أجورهم شيئاً. ومن ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله ورسوله كان عليه من الإِثم مثل آثام من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئاً». وأَخرج ابن ماجة أيضاً نحوَه عن كَثير بن عبد الله بن عمرو عن أَبيه عن جده.
وأَخرج الترمذي أَيضاً عن عمرو بن عوف رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الدين ليأرِز إلى الحجاز كما تأرِز الحيّة إلى حُجْرها، وليَعْقِلَنَّ الدين من الحجاز مَعْقِل الأُرْوِيَّة من رأس الجبل. إِنَّ الدين بدأَ غريباً وسيعود غريباً كما بدأَ، طوبى للغرباء، وهم الذين يُصلحون ما أَفسد الناس من بعدي من سنّتي».
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن الطمع