أحاديث عن القناعة
جمعنا لكم أحاديث عن القناعة ، تعتبر القناعة من اجمل واهم الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الإنسان طوال حياته، فالقناعة تجعل الإنسان راضيا دائما قي كل وقت وكل حين شاكر ربه على كل النعم التي أنعم عليه بها، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتناول فضل التحلي بالقناعة واهميته، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن القناعة:-
ذكر سلمان -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم عهد إليه : ” أنه يكفي أحدكم مثل زاد الراكب ” (رواه ابن ماجه وصححه الألباني).
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” من أصبح منكم آمنا في سِرْبِه معافىً في جسده عنده قوت يومه فكأنما حِيْزَت له الدنيا ” (رواه الترمذي وابن ماجة وحسنه الألباني).
ويوضح قول النبي صلى الله عليه وسلم: ” أيها الناس اتقوا الله وأَجمِلوا في الطلب، فإن نفسا لن تموت حتى تستوفي رزقها وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله وأَجْمِلوا في الطلب، خذوا ما حل، ودعوا ما حَرُم ” (رواه ابن ماجه وصححه الألباني).
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا، وقنعه الله بما آتاه ” (رواه مسلم).
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس ” (رواه ابن ماجه وصححه الألباني).
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” طوبى لمن هدي إلى الإسلام، وكان عيشه كفافا وقنع ” (رواه الترمذي وصححه الألباني).
قرر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ” ليس الغنى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النفس ” (رواه البخاري ومسلم). قوله: (العرض)، قال ابن الأثير: العَرَض: متاع الدنيا وحطامها
وفي الحديث الصحيح: (يا ابن آدم ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس) رواه مسلم.
ففي الحديث أن جبريل عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ” يا محمد: شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس ” (رواه الحاكم وصححه الذهبي).
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط ” (رواه الترمذي وابن ماجه وحسنه الألباني).
ففي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي هريرة رضي الله عنه : ” يا أبا هريرة كن ورعا، تكن أعبد الناس، وكن قنعا، تكن أشكر الناس ” (رواه ابن ماجه وصححه الألباني).
ففي الحديث عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال لي : ” يا حكيم، إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه ” (رواه البخاري ومسلم)، وقوله: (بطيب نفس)، قال القاضي عياض: فيه احتمالان: أظهرهما أنه عائد إلى الآخذ، أي من أخذه بغير حرص وطمع وإشراف عليه.
ففي الحديث : ” إن هذا المال خضرة حلوة، . . . ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع ” (رواه البخاري ومسلم).
قال النووي في شرح مسلم: ” قال العلماء: إشراف النفس تطلعها إليه وتعرضها له وطمعها فيه “.
قد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ” فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط ” (رواه الترمذي وابن ماجه وحسنه الألباني).
ففي الحديث : ” من سأل الناس أموالهم تكثرا، فإنما يسأل جمرا فليستقل أو ليستكثر ” (رواه مسلم). وقوله: (تكثرا)، أي ليتكثر بها.
حيث قال: ” والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم ” (رواه البخاري ومسلم).
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لقبيصة رضي الله عنه بعد أن عدد له الحالات التي يجوز فيها سؤال الناس شيئا من الدنيا: ” فما سواهن من المسألة يا قبيصة سحتا يأكلها صاحبها سحتا ” (رواه مسلم).
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث نبوية عن التجارة