أحاديث عن الموت
جمعنا لكم أحاديث عن الموت ، ينبغي على كل إنسان أن يعمل ما أمره الله – سبحانه وتعالى – به وأن يؤمن تماما بالموت ويستعد له، حيث قال تعالى: ﴿ مَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ ﴾ [سبأ: 377]، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن الموت، إليكم عدد منها:-
أحاديث عن الموت:-
جاء في الحديث الذي أخرجه الطبراني أنَّ الحبيب النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((كفى بالموت واعظًا، وكفي باليقين غنى)).
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أنس – رضي الله عنه -: أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “يتبع الميت ثلاثة، فيرجع اثنان ويبقى واحد، يتبعه أهله، وماله، وعمله، فيرجع أهله وماله ويبقى عمله”.
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عائشة – رضي الله عنه -، أن يهودية دخلت عليها فذكرت عذاب القبر، فقالت لها: أعاذك الله من عذاب القبر، فسألت عائشة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن عذاب القبر، فقال: “نعم، عذاب القبر حق” قالت عائشة: فما رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعد صلى صلاة، إلا تعوذ من عذاب القبر.
روى أبو داود في سننه من حديث عثمان – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: “استغفروا لأخيكم، وسلوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل”.
إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «القبر أول منازل الآخرة، فإن ينج منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه» ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما رأيت منظراً إلا والقبر أفظع منه» أحمد والترمزي وحسنه الألباني.
وفي حديث جابر بن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد» أحمد وحسنه الهيثمي .
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :«إن الميت يصير إلى القبر، فيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع ولا شعوف أي غير خائف ولا مذعور ثم يقال له : فيم كنت؟ فيقول : كنت في الإسلام فيقال له : ما هذا الرجل ؟ فيقول : محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه، فيقال له ، فينظر إليها يحطم بعضها بعضا، فيقال له : انظر إلى ما وقاك الله : ثم يفرج له قبل الجنة ، فينظر إلى زهرتها وما فيها ، فيقال له : هذا مقعدك ، ويقال له : على اليقين كنت، وعليه مت، وعليه تبعث إن شاء الله .
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت قال : «نزلت في عذاب القبر» يقال له: من ربك ؟ فيقول : ربي الله ونبي محمد صلى الله عليه وسلم فذلك قوله عز وجل: يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
وعن أنس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :«لولا أن تدفنوا لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر» مسلم.
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال نبي الله صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا وضع في قبره ، وتولى عنه أصحابه، إنه ليسمع قرع نعالهم قال: يأتيه ملكان فيقعدانه فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ قال : فأما المؤمن فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله قال : فيقال له : أنظر إلى مقعدك من النار، قد أبدلك الله به مقعداً من الجنة قال نبي الله صلى الله عليه وسلم فبراهما جميعاً.
روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال في خطبته : يا عباد الله : الموت الموت ، فليس منه فوت، إن أقمتم له أخذكم، وإن فررتم منه أدر ككم، الموت معقود بنواصيكم ، فالنجاة النجاة ، الوحا الوحا ، فإن وراءكم طالبا حثيثا وهو القبر ، ألا وإ، القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النيران، ألا وإنه يتكلم في كل يوم ثلاث مرات فيقول : أنا بيت الظلمة .. أنا بيت الوحشة أنا بيت الديدان ألا وإن وراء ذلك اليوم يوما أشد من ذلك اليوم ، يوما يشيب فيه الصغير ، ويسكر فيه الكبير ( وترى الناس سكرى.
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن صلة الرحم