أحاديث عن صلاة التراويح
جمعنا لكم أحاديث عن صلاة التراويح ، تعد صلاة التراوي من ضمن العبادات التي يقوم بها المسلمون خلال شهر رمضان المبارك عقب صلاة العشاء مباشرة، ولها فضل عظيم عند الله – سبحانه وتعالى – وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي ذكر من خلالها سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – فضل صلاة التراويح، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن صلاة التراويح:-
عن عائشة رضي الله تعالى عنها: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة من جوف الليل، فصلى في المسجد، فصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس، فتشهد ثم قال: أما بعد، فإنه لم يخف علي مكانكم، لكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها» (أخرجه: البخاري، ومسلم)
قال أبو هريرة رضي الله عنه: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة، فيقول: من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» (أخرجه: البخاري، ومسلم).
عن عائشة رضي الله عنها: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة، فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح قال: قد رأيت الذي صنعتم، فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تُفرَض عليكم قال: وذلك في رمضان» (أخرجه: البخاري، ومسلم).
عن عائشة رضي الله عنها: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح قال: قد رأيت الذي صنعتم، فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم -قال- وذلك في رمضان» (أخرجه: البخاري، ومسلم).
عن عبد الرحمن بن عبدٍ القارئ قال: “خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر رضي الله عنه: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارىء واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم إلى أبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال عمر: نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل -يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله-) (أخرجه البخاري).
عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: “«صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا شيئاً من الشهر حتى بقي سبع، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، فلما كانت السادسة لم يقم بنا، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل، فقلت: يا رسول الله لو نفلتنا قيام هذه الليلة؟ فقال: إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف، حُسِبَ له قيام ليلة، قال: فلما كانت الرابعة لم يقم، فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس، فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح -أي السحور- ثم لم يقم بقية الشهر» (صحيح أبي داود: 1375)
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث شريفة عن تربية البنات