أحاديث عن صلاة الفجر والعشاء
جمعنا لكم أحاديث عن صلاة الفجر والعشاء ، فرض الله – سبحانه وتعالى – الصلوات الخمس ويجب الالتزام بالقيام بها في مواعيدها، وتعتبر صلاة الفجر والعشاء اكثر فرضين لهما فضل عظيم عند اللخ – سبحانه وتعالى – ولهم أجر كبير يوم القيامة، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي ذكر فيها فضل صلاة الفجر والعشاء، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن صلاة الفجر والعشاء:-
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (من صلى العشاءَ في جماعةٍ فكأنما قام نصفَ الليلِ . ومن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلى الليلَ كلَهُ) [صحيح مسلم].
حديث ابْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ الرَّجُلُ فِى حَيَاةِ النبي – صلى الله عليه وسلم – إِذَا رَأَى رُؤْيَا قَصَّهَا عَلَى النبي – صلى الله عليه وسلم – فَتَمَنَّيْتُ أَنْ أَرَى رُؤْيَا أَقُصُّهَا عَلَى النَّبِىِّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ وَكُنْتُ غُلاَمًا شَابًّا عَزَبًا وَكُنْتُ أَنَامُ فِى الْمَسْجِدِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – فَرَأَيْتُ فِى النَّوْمِ كَأَنَّ مَلَكَيْنِ أَخَذَانِى فَذَهَبَا بِى إِلَى النَّارِ فَإِذَا هِىَ مَطْوِيَّةٌ كَطَىِّ الْبِئْرِ وَإِذَا لَهَا قَرْنَانِ كَقَرْنَىِ الْبِئْرِ وَإِذَا فِيهَا نَاسٌ قَدْ عَرَفْتُهُمْ فَجَعَلْتُ أَقُولُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ – قَالَ – فَلَقِيَهُمَا مَلَكٌ فَقَالَ لِى لَن تُرَاعْ. فَقَصَمنهَا عَلَى حَفْصَةَ فَقَمنهَا حَفْصَةُ عَلَى النبي – صلى الله عليه وسلم – فَقَالَ النَّبِىُّ: «نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ لَوْ كَانَ يُصَلِّى مِنَ اللَّيْلِ». قَالَ سَالِمٌ فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بَعْدَ ذَلِكَ لاَ يَنَامُ مِنَ اللَّيْلِ إِلاَّ قَلِيلاً
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا))؛ متفق عليه.
ﻛﻤﺎ قال: ((ﻣﻦ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﺩﻳﻦ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ))، ﻭﻗﺎﻝ – صلى الله عليه وسلم -: ((ﺇﻧﻜﻢ ﺳﺘﺮﻭﻥ ﺭﺑﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻭﻥ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺪﺭ، ﻓﺈﻥ ﺍﺳﺘﻄﻌﺘﻢ ﺃلا ﺗﻐﻠﺒﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﻗﺒﻞ ﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ – ﺍﻟﻔﺠﺮ – ﻭﺻﻼﺓ ﻗﺒﻞ ﻏﺮﻭﺑﻬﺎ – ﺍﻟﻌﺼﺮ – ﻓﺎﻓﻌﻠﻮﺍ)).
قضل صلاة الفجر:-
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ” قال تشهده ملائكة الليل والنهار .
عن أبي برزة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر ما بين الستين إلى المائة.
قال رسولُ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم : إنَّ أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يَعلمون ما فيهما لأتوْهُما ولو حبوًا ، ولقد هممتُ أن آمُر بالصَّلاة فتقام، ثمَّ آمُر رجلاً فيصلِّي بالنَّاس، ثمَّ أنطلق معي بِرجالٍ معهُم حزمٌ من حطَب إلى قومٍ لا يشْهدون الصَّلاة، فأحرق عليهم بيوتَهم بالنَّار.
ثبت في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم رآى في رؤيا له : أن رجلاً مستلقياً على قفاه وآخر قائم عليه بصخرة يهوي بها على رأسه فيشد في رأسه فتتدهور الحجر فإذا ذهب ليأخذه فلا يرجع حتى يعود رأسه كما كان يفعل به مثل المرة الأولى وهكذا حتى تقوم الساعة فقال صلى الله عليه وسلم هذا جبريل ، قال هذا الذي يأخذ القرآن ويرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة.
عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رَكعتا الفجر خير من الدُنيا وما فيها.
عن بلال أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الفجر فقيل هو نائم فقال : الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم فأقرت في تأذين الفجر فثبت الأمر على ذلك.
عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو يعلم الناس ما في صلاة العشاء وصلاة الفجر لأتوهما ولو حبوا.
قال صلى الله عليه وسلم : (( من صلى البردين دخل الجنة )) والبردين هما الفجر والعصر.
عن أبي هريرة قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن للصلاة أولا وآخرا وإن أول وقت صلاة الظهر حين تزول الشمس وآخر وقتها حين يدخل وقت العصر وإن أول وقت صلاة العصر حين يدخل وقتها وإن آخر وقتها حين تصفر الشمس وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق وإن أول وقت العشاء الآخرة حين يغيب الأفق وإن آخر وقتها حين ينتصف الليل وإن أول وقت الفجر حين يطلع الفجر وإن آخر وقتها حين تطلع الشمس.
قال صلّى الله عليه وسلم : يتعاقبون فيكم ملائكة باللّيل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح والعصر ثم يَعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله وهو أعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهو يصلون وأتيناهم وهم يصلون.
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم نام عن ركعتي الفجر فقضاهما بعد ما طلعت الشمس.
قال صلّى الله عليه وسلم : مَن صلّى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف اللّيل ومن صلّى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله .
عن عثمان بن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان له كقيام ليلة.
قال صلَّى الله عليه وسلَّم : أوَّل ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة الصَّلاة ، فإن صَلحتْ صلحَ سائر عمله ، وإن فسدتْ فسَدَ سائرُ عمله.
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث نبوية عن الفوز