أحاديث عن قضاء الله
أحاديث عن قضاء الله، قال الله – سبحانه وتعالى – عن قضائه في القرأن الكريم: “وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِين”(145) (آل عمران)، حتى أن قضاء الله قدره لا راد له إلا الدعاء، فلذلك ينبغي أن يدعو الإنسان دائما باللطف والخير، وهناك العديد من الأحاديث عن قضاء الله، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن القضاء:-
روى أبو هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم الحديث القدسي: (ألا أعلّمك كلمة من تحت العرش من كنز من كنوز الجنة؟ تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فيقول الله عز وجل: أسلم عبدي واستسلم)
( عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فِيما رَوَى عَنِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أنَّهُ قالَ: يا عِبَادِي إنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ علَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فلا تَظَالَمُوا، يا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَن هَدَيْتُهُ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ، يا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ، إلَّا مَن أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ، إلَّا مَن كَسَوْتُهُ، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ، يا عِبَادِي إنَّكُمْ تُخْطِئُونَ باللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ، يا عِبَادِي إنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي، فَتَنْفَعُونِي، يا عِبَادِي لو أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا علَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنكُمْ، ما زَادَ ذلكَ في مُلْكِي شيئًا، يا عِبَادِي لو أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا علَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، ما نَقَصَ ذلكَ مِن مُلْكِي شيئًا، يا عِبَادِي لو أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا في صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فأعْطَيْتُ كُلَّ إنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ، ما نَقَصَ ذلكَ ممَّا عِندِي إلَّا كما يَنْقُصُ المِخْيَطُ إذَا أُدْخِلَ البَحْرَ، يا عِبَادِي إنَّما هي أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إيَّاهَا، فمَن وَجَدَ خَيْرًا، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَمَن وَجَدَ غيرَ ذلكَ، فلا يَلُومَنَّ إلَّا نَفْسَهُ.وفي روايةٍ: إنِّي حَرَّمْتُ علَى نَفْسِي الظُّلْمَ وعلَى عِبَادِي، فلا تَظَالَمُوا)
عن شداد بن أوس -رضي الله عنه- قال: (فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ اللهَ تعالى يقولُ: إنِّي إذا ابتليتُ عبدًا من عبادي مؤمنًا، فحمدني على ما ابْتَلَيْتُه، فإنه يقومُ من مَضجعِه ذلك كيوم ولدتْهُ أمُّه من الخطايا، ويقولُ الربُّ عزَّ وجلَّ: أنا قيَّدتُ عبدي، وابتليتُه، فأجروا له كما كنتم تجرون له وهو صحيحٌ) [جامع المسانيد والسنن| خلاصة حكم المحدث: صحيح]
عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا ماتَ ولَدُ العبدِ قالَ اللَّهُ لملائِكتِهِ قبضتم ولدَ عبدي فيقولونَ نعم فيقولُ قبضتُم ثمرةَ فؤادِهِ فيقولونَ نعم فيقولُ ماذا قالَ عبدي فيقولونَ حمِدَكَ واسترجعَ فيقولُ اللَّهُ ابنوا لعبدي بيتًا في الجنَّةِ وسمُّوهُ بيتَ الحمْدِ) [صحيح الترمذي|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ المؤمِنَ عندي بمنزلَةٍ كلِّ خيرٍ يحمَدُني وأنا أنزعُ نفسَهُ من بينَ جنبيْهِ)
كان بالمدينةِ قاصٌّ، يُقالُ له: عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي عَمْرةَ، قال: فسمِعتُه يَقولُ: سمِعتُ أبا هُرَيرةَ، يَقولُ: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: (إنَّ عبدًا أصابَ ذَنبًا، فقال: أيْ رَبِّ، أذنَبتُ ذَنبًا فاغْفِرْ لي. فقال رَبُّه عزَّ وجلَّ: علِمَ عَبدي أنَّ له رَبًّا يَغفِرُ الذَّنبَ، ويَأخُذُ به. فغفَرَ له، ثم مكَثَ ما شاءَ اللهُ، ثم أذنَبَ ذَنبًا آخَرَ، فقال: أيْ رَبِّ، أذنَبتُ ذَنبًا فاغْفِرْه. فقال رَبُّه: علِمَ عَبدي أنَّ له رَبًّا يَغفِرُ الذَّنبَ، ويَأخُذُ به. فغفَرَ له، ثم مكَثَ ما شاءَ اللهُ، ثم أذنَبَ ذَنبًا آخَرَ، فقال: أيْ رَبِّ، أذنَبتُ ذَنبًا فاغْفِرْه. فقال رَبُّه: علِمَ عَبدي أنَّ له رَبًّا يَغفِرُ الذَّنبَ، ويَأخُذُ به، قد غفَرتُ لعَبدي)
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث نبوية عن الرضا