أحاديث للحد من الغش في التجارة
جمعنا لكم محموعة من أقول سيدنا محمد (ص) من أحاديث للحد من الغش في التجارة لما لها من اهمية كبيرة في تنظيم المعاملات التارية بين الناس في الحياة ، حيث أمرنا رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – بعدم الغش في التجارة لا لها من ذنب عظيم عند الله – سبحانه وتعالى – وذكرك تبعا لما ذكر في القرأن الكريم، قال الله تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا} [الأحزاب (58) ] .
أحاديث للحد من الغش في التجارة :-
عن أبي هريرة – رضي الله عنه -: أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا» . رواه مسلم.
—————-
وفي رواية له: أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللا، فقال: «ما هذا يا صاحب الطعام؟» قال: أصابته السماء يا رسول الله. قال: «أفلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس! من غشنا فليس منا» . في هذا الحديث: وعيد شديد على من بغى على المسلمين وخرج عن جماعتهم وبيعتهم. وفيه أيضا: وعيد شديد لمن غشهم. ومن الغش خلط الجيد بالرديء، ومزج اللبن بالماء، وترويج النقد الزغل. وفي حديث ابن مسعود: «والمكر والخداع في النار» .
—————-
عن أبي هريرة – رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «لا تناجشوا» . متفق عليه. ***
—————-
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي – صلى الله عليه وسلم – نهى عن النجش. متفق عليه.
فيه: دليل على تحريم النجش، وهو أن يسوم السلعة بأكثر ثمنها، وليس قصده أن يشتريها بل يريد أن يضر غيره.
—————-
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ذكر رجل لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه يخدع في البيوع؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من بايعت، فقل: لا خلابة» . متفق عليه.
—————-
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من خبب زوجة امرئ، أو مملوكه فليس منا» . رواه أبو داود.
—————-
«خبب» بخاء معجمة، ثم باء موحدة مكررة: أي أفسده وخدعه. فيه: تحريم التخبيب، وهو إفساد المرأة على زوجها، فيقع بينهما الشقاق والتنافر، وكذا المملوك؛ لأن من شأن المؤمنين التعاون والتناصر على الحق، وهذا بخلافه.
—————-
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أطيب الكسب كسب التجار الذين إذا حدثوا لم يكذبوا، وإذا ائتمنوا لم يخونوا، وإذا وعدوا لم يخلفوا، وإذا اشتروا لم يذمرا، وإذا باعوا لم يمدحوا، وإذا كان عليهم لم يمطلوا، وإذا كان لهم لم يعسروا» رواه البيهقي في شعب الإيمان.
—————-
فعن حكيم بن حزام رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: «البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما فعسى ان يربحا ربحا، ويمحقا بركة بيعهما، اليمين الفاجرة منفقة للسلعة ممحقة للكسب» رواه البخاري ومسلم.
—————-
وجاء في مكاتبته صلى الله عليه وسلم للعداء بن خالد «هذا ما اشترى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم من العداء بن خالد، بيع المسلم المسلم، لا داء، ولا خبثة، ولا غائلة» رواه البخاري.
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن الاستعانة بالله