أدعية وأذكار

أحاديث نبوية عن الثقة

جمعنا لكم أحاديث نبوية عن الثقة ، كان رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – يعلم الناس كيفية التحلي بالثقة بالنفس حتى يكونوا افضل الناس دائما، كما أنه كان يحث المسلمين على حب النفس لمنحهم الثقة في كل شئ في الحياة، وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي تحث على الثقة، فإليكم عدد منها:-

أحاديث نبوية عن الثقة:-

قال الرسول لسيدنا أبي ذر رضي الله عنه لما عيَّر رجلاً بأمه: “إنك امرؤ فيك جاهلية”، وقال شراح الحديث كلمة “فيك” تعني خصلة أو خلق؛ ففي فتح الباري: أي خصلة من خصال الجاهلية، وفي النووي على مسلم وعون المعبود وفيض القدير: أي خلق من أخلاقهم.
– عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: “لو أن رجلاً توكل على اللَّه بصدق النية لاحتاجت إليه الأمور ممّن دونه، فكيف يحتاج هو، ومولاه الغني الحميد”.

روى البخاري ومسلم وغيرهما عن عائشة قال رسول الله : “لا يقولن أحدكم: خبثت نفسي، ولكن ليقل: لقست نفسي. ومعنى لقست أي: غثت أو ضاقت؛ وفي هذا الحديث نهي عن تحقير الإنسان لنفسه.

– عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: “الطيرة شرك، وما منّا إلا، ولكن اللَّه يذهبه بالتوكل”26 ويقصد بالطيرة بفتح الياء هو التشاؤم بالشي‏ء.

عن ابن عباس رضي الله عنه كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا قال: «يا غلام، إني أُعلِّمُكَ كلماتٍ: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك، رُفِعَت الأقلام وجفت الصحف» (رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح).

في رواية نافع عن بن عمر في صحيح مسلم: أن ابنة لعمر كان يقال لها عاصية فسماها رسول الله جميلة، وفي رواية أخرى عند الإمام مسلم أيضًا: أن رسول الله غيّر اسم عاصية فقال: “أنت جميلة”.

قال ابن عباس رضي الله عنه: “كُنتُ خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم”، فرسول الله صلى الله عليه وسلم رغم مهامه الكثيرة والصعبة كنبيٍ صلى الله عليه وسلم، وقيادته لأمةٍ بأكملها، ترك كل هذا ليأخذ صغيرًا على راحلته، ويعلمه كلمات مهمة له، ذلك هو فن المصاحبة والذي لا يُجِيده الكثير من المربين في زماننا هذا.

فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخوّلنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا”.

روى في ذلك أن إعرابياً جاء يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً فأعطاه ، ثم قال له : أأحسنت إليك ؟ قال الأعرابي : لا ولا أجملت ، فغضب المسلمون ، وقاموا إليه فأشار إليهم النبي أن كفوا ، ثم قام ودخل منزله ، فأرسل إليه وزاده ، ثم قال : أحسنت ، قال : نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيراً ، فقال النبي : إنك قلت ما قلت أنفاً وفى نفس أصحابي من ذلك شئ ، فإن أحببت فقل أمامهم ما قلت حتى يذهب ما في صدورهم عليك ، ففعل الرجل ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم إن مثلى ومثل هذا كمثل رجل له ناقة شردت فأتبعها الناس فلم يزيدوها إلا نفوراً فقال لهم صاحبها خلوا بيني وبين ناقتي ، فإني أرفق بها منكم وأعلم ، فتوجه لها بين يديها فأخذ من قمام الأرض فردها حتى جاءت واستناخت ، وشد عليها رحلها ، واستوي عليها ” .

مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن ترشيد استهلاك الماء

أحاديث عن سوء الظن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى