أدعية وأذكار
احاديث نبوية عن المحبة بين الناس
مجموعة من احاديث نبوية عن المحبة بين الناس ، الحب والمحبة بين الناس، كان قد أوصانا دين الإسلام بحسن الخلق والجيرة بين الناس وعدم التعدي على خصوصيات الغير، هذا هو الإسلام وهو دين السماحة.
وكان قد أوصانا الرسول محمد صل الله عليه وسلم بنشر المحبة بين الناس، وخلال هذه المقالة سوف نجمع أبرز الأحاديث النبوية عن المحبة بين الناس.
احاديث نبوية عن المحبة بين الناس
- عن أبي هريرة – رضي الله تعالى عنه – أن النبي الكريم – صلى الله عليه وسلَّم – يقول: ((والذي نفسي بيده، لا تَدْخلوا الجنة حتى تُؤْمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا، أوَلا أدلُّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم)).
- عن عبدالله بن عمرو بن العاص – رضي الله تعالى عنهما – أنه قيل: يا رسول الله، أيُّ الناس أفضل؟ قال: ((كلُّ مخموم القلب، صَدوق اللِّسان))، قالوا: صدوق اللِّسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال: ((هو التَّقيُّ النقي، لا إثم فيه ولا بغي، ولا غل ولا حسد))
- قال النبي الكريم – صلى الله عليه وسلَّم -: ((لا يؤمن أحَدُكم حتى يحب لأخيه ما يحبُّ لنفسه))
- ومن هذه الصُّور أيضًا التعاطفُ والتساندُ والائتلافُ بين أهل الإيمانِ، مِصْداقًا لقوله – صلى الله عليه وسلَّم -: ((مَثَل المؤْمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطُفهم مَثَل الجسَد؛ إذا اشْتكى منْه شيءٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمَّى))
- قوله – صلى الله عليه وسلَّم -: ((إذا أحبَّ أحدُكم صاحبه فلْيَأته في مَنْزِله، فليخبره أنه يحبُّه لله – عزَّ وجلَّ -))
أحاديث الرسول صل الله عليه وسلم في الحب
- عن أبي مالك الأشعري أنه قال: لما قضى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم صلاته أقبل علينا بوجهه. فقال: “ياأيها الناس اسمعوا واعقلوا. إن لله عزوجل عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء, يغبطهم الأنبياء والشهداء على منازلهم وقربهم من الله”. فجثا رجل من الأعراب من قاصية الناس, وألوى بيده إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: يا رسول الله, ناس من المؤمنين ليسوا بأنبياء ولا شهداء, يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم. انعتهم لنا, حلهم لنا-يعني صفهم لنا, شكلهم لنا-فسر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي, فقال: “هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل, لم تصل بينهم أرحام متقاربة, تحابوا في الله وتصافوا. يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها, فيجعل وجوههم نورا وثيابهم نورا, يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون, وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون” ( رواه كله الإمام أحمد والطبراني بنحوه وزاد “على منابر من نور من لؤلؤ قدام الرحمان” ورجاله وثقوا )
- عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عيه وسلم قال: “إن لله جلساء يوم القيامة عن يمين العرش – وكلتا يدي الله يمين – على منابر من نور, وجوههم من نور, ليسوا بأنبياء ولا شهداء ولا صديقين”. قيل يا رسول الله من هم؟. قال: “هم المتحابون بجلال الله تبارك وتعالى”. رواه الطبراني ورجاله وثقوا.
- روى الشيخان وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل. فقال: إني أحب فلانا فأحبه قال: فيحبه جبريل, ثم يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض عبدا دعا جبريل عليه السلام, فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه. قال: فيبغضه جبريل, ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه, ثم يوضع له البغضاء في الأرض”.
- وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من أحب رجلا لله فقد أحبه الله. فدخلا جميعا الجنة, وكان الذي أحب لله أرفع منزلة, ألحق الذي أحبه لله”. رواه الطبراني والبزار بنحوه بإسناد حسن.
مقالات قد تهمك: