فضل المداومة على السنن
تعرف على فضل المداومة على السنن ، تعتبر الصلاة فرض على كل مسلم ومسلمة، حيث فرض الله – سبحانه وتعالى – الصلوات الخمس وأمرنا بإقامتها في أوقاتها، كما كان رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – لا يكتفي بإقامة الصلوات الخمس فقط بل كان يزيد عليها عدد من الركعات حتى يرضى الله عنه كامل الرضا، فلذلك ينبغي أن نقتضي بسيدنا محمد ونقيم صلوات السنن أسوة عنه، حيث قال سيدنا محمد في حديث نبوي شريف: (مَن صلَّى كلَّ يومٍ وليلةٍ ثِنْتَيْ عشرةَ ركعةً تطوعًا؛ بُنِيَ له بيتٌ في الجنةِ) .
فضل المداومة على السنن:-
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: “كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي في بيتي قبل الظهر أربعا ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيصلي ركعتين. وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين. ويصلي بالناس العشاء ويدخل بيتي ويصلي ركعتين” رواه مسلم.
سنة الجمعة:
قال رسول الله: “إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعا”رواه مسلم (في المسجد).
وعن ابن عمر -رضي الله عنهما-: “أنه -صلى الله عليه وسلم- كان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته” رواه مسلم.
إذا أردت الزيادة في التطوع (قال رسول الله: “رحم الله امرءا صلى قبل العصر أربعا” رواه أبو داود والترمذي. وقال -صلى الله عليه وسلم-: “من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار” رواه أبو داود والترمذي. وقال -صلى الله عليه وسلم-: “بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة” قال في الثالثة: “لمن شاء” متفق عليه (المراد بالأذانين: الأذان والإقامة).
= عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: “لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ” (3).
– وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: “مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَسْرَعَ مِنْهُ إِلَى الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ” (4).
قال رسول الله: “أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن كان أتمها كتبت له تامة. وإن لم يكن أتمها قال لملائكته انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فتكملون بها فريضته” رواه أحمد وغيره.
فضل السنن الراتبة:
قال رسول الله: “ما من عبد مسلم يصلي لله -تعالى- في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة” رواه مسلم.
سنة الفجر:
قال رسول الله: “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها” رواه مسلم.
وتقول عائشة -رضي الله عنها-: “لم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- على شيء من النوافل أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر” متفق عليه.
سنة الظهر والمغرب والعشاء:
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: “كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي في بيتي قبل الظهر أربعا ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيصلي ركعتين. وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين. ويصلي بالناس العشاء ويدخل بيتي ويصلي ركعتين” رواه مسلم.
استحباب ركعتين بعد الوضوء:
قال رسول الله لبلال: “يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة” قال: “ما عملت عملا أرجى عندي من أني لم أتطهر طهورا في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي” متفق عليه.
فضل صلاة الضحى والوتر :
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: “أوصاني خليلي -صلى الله عليه وسلم- بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أرقد” متفق عليه. (والوتر قبل النوم إنما يستحب لمن لا يثق بالاستيقاظ آخر الليل فإن وثق فآخر الليل أفضل) لقوله -عليه السلام-: “أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل” رواه مسلم.
وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: “كان -صلى الله عليه وسلم- يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فقلت له لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. قال -صلى الله عليه وسلم-: “أفلا أكون عبدا شكوراً” متفق عليه.
مقالات أخرى قد تهمك:-
فضل الصلاة على النبي في تفريج الهموم