اسرار طاقة بيتك
تحت عنوان ” اسرار طاقة بيتك “، خرج كتاب خاص بـ خبيرة علم الفينج شوي الدكتورة سهى عيد، للحديث عن كيفية طرد الطاقة السلبية من المنزل في خطوات سليمة، بالإضافة إلى استبدالها بالطاقة الإيجابية وفقًا لبعض القواعد والخطوات الهامة.
ومن المعروف أن علم “الفينج شوي” هو علم صيني قديم عُرف منذ آلاف السنوات، إلا أنه انتشر في العديد من دول العالم مؤخرًا ، ويرى العلم أن طاقة المكان هي التي تؤثر بشكل سلبي أو إيجابي على حياة الأفراد.
كما أن طاقة المكان هي من أنواع الطاقة غير المرئية إلا أنها تؤثر بشكل كبير على الشعور وفقًا لتأثيرها في وقت معين فيمكن أن يكون تأثيرها إيجابي وفي وقت آخر يكون تأثيرها سلبي تمامًا.
ومن تنظيم تلك الطاقة حتى يكون تأثيرها إيجابي في أغلب الأوقات وذلك من خلال إتباع قواعد محددة تعتمد على القيام بموازنة الطاقة في المكان وفقًا لعلم الفينج شوي.
ويمكن القول أن طاقة المكان وفقًا لقواعد عل الفينج شوي تبدأ من اختيارك لمكان السكن، وكذلك لطريقة توزيع الأثاث في المنزل بالإضافة إلى اختيار الديكورات الخاصة بالمسكن وأخيرًا تحل الممارسات الحياتية المحددة.
اسرار طاقة بيتك
هناك الكثير من الأمور التي تؤثر على طبيعة طاقة المنزل الخاص بك، ومنها كا يلي مقدمة من قسم أسرار وخفايا :
انتشر علم الفينج شوي مؤخرًا في مصر، حيث يتم عقد محاضرات وندوات متنوعة يقوم بها الخبراء في هذا المجال لتقديم نصائح حول تنسيق المنزل واختيار قطع الأثاث والديكور بجانب اختيار الألوان المناسبة للأثاث ما يساعد في نشر الطاقة الإيجابية في المنزل.
وأشارت كاتبة كتاب اسرار طاقة بيتك “سها عيد” أن مصر من الدول المتأخرة للغاية في علم الفينج شوي على عكس العديد من الدول العربية والأجنبية الأخرى التي تتبع قواعد هذا العلم لتحقيق إنجاز في مكان العمل أو نشر الإيجابية في المنزل من خلال الحصول على عتبة خير للبيت.
وأكدت الكاتبة أن هذا العلم تأخر مصر كثيرًا لأن المصريين يعتقدون بأنه سحر أو خرافات، إلا أن الفينج شوي هو علم يتم تدريسه في الجامعات وله قواعد معتمدة ضمن علوم الطاقة.
وأوضحت الكاتبة خلال مقدمة كتابها، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتبع علم الفينج شوي في تصميم أغلب المنشآت الخاصة بها، وتمنت انتشار الوعي في مصر تجاه هذا العلم لحاجة مصر الشديدة له خلال الفترة الحالية للحصول على الإيجابية في الحياة والبعد عن السلبية.
وتنصح الكاتبة بعدم وضع سلة للقمامة أمام الأبواب، لأنها تساهم في جلب المشاكل والمحن إلى عتبة البيت، كما نصحت بإمكانية استبدال سلة القمامة بـ إصيص الزرع ليصبح المنزل عامر بالطاقة الإيجابية.
كما تؤكد الكاتبة سها عيد، الاحتفاظ بالكراكيب أو البرطمانات والأواني القديمة داخل المنزل رغم عدم استعمالها يعرقل من مسارات الطاقة الإيجابية ويسبب انتشار الطاقة السلبية في كافة أرجاء المنزل.