أسباب استمرار ألم الثدي بعد التبويض
تتعرض الكثير من النساء في فترة التبويض إلى العديد من التغيرات الجسدية والنفسية، ونتيجة التغيرات الهرمونية خلال فترة الإباضة فقد تشعر المرأة ببعض الألم في الثدي، وقد يستمر هذا الألم بعد انتهاء فترة التبويض، وهناك مجموعة من أسباب استمرار ألم الثدي بعد التبويض، يمكن عرضها خلال السطور التالية من هذا التقرير.
ويذكر أن التبويض يقصد به خروج البويضة من المبيض؛ من أجل أن تستعد إلى التخصيب في قناة الفالوب، وفي أغلب الأحيان تكون فترة التبويض عند النساء في اليوم 14 الذي يتبع اليوم الأول من نزول دم الحيض.
أسباب استمرار ألم الثدي بعد التبويض
هناك عدد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الشعور باستمرار ألم الثدي حتى بعد انتهاء فترة التبويض، يمكن عرضها على النحو التالي:
- في أغلب الأحيان يكون ألم الثديين نتيجة هرمون البروجستيرون الذي يفرز بعد التبويض، وفي الأغلب يستغرق بضعة أيام بعد فترة الإباضة من أجل الوصول إلى مستوى عال بما يكفي للتسبب في الألم.
- ومن أسباب استمرار ألم الثدي بعد التبويض، ما يعرف باسم الداء الكيسي الليفي في الثدي، وعند لمس تكيسات الثدي، تشعر المرأة بوجود كتل أو عقد مؤلمة في وقت الدورة الشهرية.
- وقد يكون تناول المرأة لأدوية هرمونية معينة أو بعض أنواع الأدوية ومنها مدرات البول، الميثيل دوبا، الديجوكسين، السبيرونولاكتون، والكلوربرومازين، هي السبب في استمرار ألم الثدي بعد التبويض، حيث أن هذه الأدوية تعمل على رفع حساسية الثدي، وخاصة الأدوية الهرمونية.
- في حالة حدث الحمل فقد يكون هو السبب في الشعور بألم في الثدي بعد الإباضة؛ وخاصة لأن الحمل فترة حساسة تقع فيها تغييرات في الثدي فتشعر المرأة بالألم والتورم والاحتقان.
- إذا كانت السيدة تعاني من مشكة صحية معينة تؤدي إلى احتباس الماء داخل جسدها، فقد يسبب هذا ألم في الثدي بعد التبويض.
- إذا كانت المرأة ترتدي حمالات صدر ضيقة، وغير مناسبة لحجم ثديها، فقد يكون هو السبب وراء هذا الألم.
- وفي حالة كانت المرأة مدخنة، فيجب العلم أن التدخين المفرط يرفع من معدلات الأدرينالين في الجسد، ويسبب في وجع الثدي.
- استهلاك المرأة للأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات المكررة من الممكن أن يكون هو السبب في تواصل ألم الثدي بعد التبويض.
قد يهمك أيضًا: أسباب آلام الثدي بعد سن الخمسين
- وإذا كانت المرأة تقوم بالرضاعة الطبيعية فقد تكون الأخطاء الشائعة في الرضاعة مثل التقام الرضيع للصدر بشكل خاطيء أو اتباع وضعية رضاعة غير صحيحة أو قضم الطفل للثدي من أسباب استمرار ألم الثدي بعد فترة التبويض.
- وهناك حالة نادرة للغاية بأن يكون استمرار ألم الثدي بعد مرحلة التبويض وراء إصابة المرأة بسرطان الثدي.
- وقد تكون إصابة سابقة للثدي أو إجراء عملية جراحية سابقة فيه هي السبب في استمرار ألم الثدي بعد الإباضة.
أعراض التبويض
تتعرض العديد من النساء إلى أعراض كثير خلال فترة التبويض يمكن عرضها على النحو التالي:
- أن تشعر المرأة بألم أسفل الظهر؛ وذلك لأن المبايض تقع في مركز الحوض.
-
ومن أعراض التبويض أيضًا أن تشعر المرأة بتشنجات في البطن وهي من الأعراض الشائعة التي تتعرض لها أغلب النساء.
-
وقد تتعرض بعض السيدات إلى الانتفاخ في البطن بسبب فترة الإباضة، حيث تصاب عدد من السيدات بتهيج بطانة المعدة خلال فترة التبويض.
-
ومن أبرز أعراض التبويض وهي محل الحديث في هذا التقرير أن التقلبات والتغيرات الهرمونية خلال الإباضة تؤدي إلى الإحساس بألم في الثدي.
-
ومن أعراض الإباضة التي تحدث في صورة نادرة هي “حكة المهبل” وتكون بسبب وجود التهابات خلال فترة التبويض، بسبب وجود بعض الإفرازات المهبلية الخاصة بفترة الإباضة.
اقرأ أيضًا
متى يبدأ مفعول حبوب منع الحمل مارفيلون
موضوع مفيد شكرا