اسماء ادوية التخدير مع التعرف علي أنواع التخدير المختلفة
يستعمل الأطباء أدوية التخدير، من أجل منع الألم أثناء الجراحة أو منعه أثناء بعض الإجراءات الطبية الأخرى، تعمل تلك الأدوية إلى فقدان عام أو فقدان موضعي في الإحساس والشعور العام، بما في ذلك الإحساس بالألم، وهناك أدوية يطلق عليها أدوية التخدير العام، وأخرى يطلق عليها التخدير الموضعي، والتخدير الناحي، وهناك مجموعة من اسماء ادوية التخدير.
وعبر السطور التالية من هذا التقرير نقدم اسماء ادوية التخدير، بالإضافة إلى استعراض العديد من المعلومات الطبية حول أدوية التخدير، والتعرف على أنواعها المتعددة، وما هي مخاطر أدوية التخدير، وذلك على النحو التالي.
اسماء ادوية التخدير
هناك قائمة طويلة من اسماء ادوية التخدير، نذكر منها الآتي:
- دواء (دالام امبولة)، يستعمل هذا الدواء كعامل مخدر، يتم إعطائه للمريض قبل إجراء العمليات الجراحية أو قبل الإجرائات التشخيصية أو قبل الإجراءات التصويرية، كما يتم إعطائه للمرضى الذين يرقدون في الرعاية المشددة، كما يستعمل في عملية الحث على التخدير العام وذلك قبل البدء في إجراء العملية.
- وهناك دواء (ايران) وهو واحد من الأدوية التي ا تسمى الأدوية المخدرة، يستعمل هذا الدواء في التخدير أو في التبنيج العام للأفراد المرضى قبل أو خلال العمليات الجراحية أو يستعمل في عدد من الإجراءات الطبية المؤلمة.
- دواء (دورميكيوم) يستعمل هذا العلاج قبل العمليات الجراحية أو يستخدم قبل الإجراءات التشخيصية أو قبل الإجراءات التصويرية، كما يتم أخذه من قبل المرضى الذين يرقدون في الرعاية المركزة، ويستخدم في عملية التخدير العام قبل العمليات.
- وأيضًا دواء (ديبريفان بالة) يستخدم في عملية التخدير قبل البدء بالعمليات الجراحية، كما أنه مفيد في المحافظة على التخدير في أثناء العمليات.
- ودواء (نيمبكس) هو واحد من الأدوية المرخية للعضلات، الذي يستعمل كعامل مساعد لأدوية التخدير العام، يقوم هذا الدواء بتسهيل عملية إدخال أنبوب التنفس الإصطناعي في القصبة الهوائية، وإرخاء العضلات الهيكلية خلال العمليات الجراحية.
- بالإضافة إلى الأسماء السابقة هناك دواء (فورين) الذي يستعمل في التخدير أو يستخدم في التبنيج العام للأشخاص المرضى وذلك قبل أو خلال العمليات الجراحية.
قد يهمك أيضًا عبر قسم أدوية وعلاجات
اسماء ادوية لعلاج الشلل الرعاش
أنواع التخدير
هناك ثلاثة أنواع من التخدير، وهم:
- التخدير العام أو ما يطلق عليه اسم التخدير الكلي، يكون خلاله المريض نائم، لا يحس بمنبهات الألم والوجع وتكون عضلات المريض مرتخية تماما، ويستعمل هذا النوع من التخدير في الجراحات التي تطلب وقت طويل، والتي ينتج عنها خسارة كمية كبيرة من الدم.
- النوع الثاني هو التخدير الناحي، يفقد المريض في هذا النوع الإحساس في منطقة معينة في جسده، وتصبح عضلات المريض في تلك المنطقة مرتخية تماما.
- أما النوع الثالث هو الذي يطلق عليه اسم التخدير الموضعي، ويتم عن طريق حقن مخدر موضعي من أجل تخدي ر جزء صغير من جسم الإنسان، وهو المنطقة التي يتم فيها العملية، مثل تخدير اللثة لإجراء علاجات في الأسنان.
مخاطر أدوية التخدير
هناك مضاعفات للتخدير الموضعي منها مثلا طنين في الأذن، أو الشعور بالدوخة، والإحساس بالطعم المعدني في الفم، أو الإحساس بالوخز، وفي الأوقات نادرة الحدوث تسبب الجرعات العالية من هذا التخدير آثار جانبية خطيرة منها انخفاض ضغط الدم، أو بطء في ضربات القلب.
وفيما يخص مخاطر التخدير الناحي ينتج عنه في بعض الحالات النادرة تلف في الاعصاب أو الشعور بألم وخدران متواصل، وعدد أخر من المضاعفات منه مشاكل القلب أو مشاكل في الرئة.
ويخصوص مخاطر التخدير العام، ينتج عنه بعض الآثار الجانبية، ولكنها لا تستمر لمدة طويلة ، منها الإحساس بالغثيان أو الشعور بالقيء، أو تسبب الارتجاف والإحساس بالبرد، أو الشعور بالارتباك والدواء وأيضًا فقدان الذاكرة.
اقرأ أيضًا