اسماء ادوية الحساسية الصدرية
يشتكي الكثير من البشر من مشكلة صحية يطلق عليها اسم الحساسية الصدرية، أو المشهورة باسم الربو التحسسي، وهو عبارة عن حالة مرضية واضطراب التهابي يستهدف الجهاز التنفسي بالإصابة، مما ينتج عنه تورم وتضيق في الممرات الهوائية، ويصاحب تلك الحساسية مجموعة من الأعراض أبرزها السعال وخاصة في أوقات الليل، والشعور بضيق في التنفس، ويصف الأطباء لعلاج تلك المشكلة الصحية مجموعة من اسماء ادوية الحساسية الصدرية.
فلنتعرف عبر السطور التالية من هذا التقرير على اسماء ادوية الحساسية الصدرية، إلى جانب سرد العديد من المعلومات الهامة حول الخساسية الصدرية، وما هي أعراض الإصابة بها، وذلك على النحو التالي.
اسماء ادوية الحساسية الصدرية
هناك مجموعة من أسماء الأدوية التي تستعمل لعلاج الحساسية الصدرية، ومنها:
- دواء (دايفينهيدرامين)، ويعد هذا الدواء واحد من مضادات الهستامين، والذي يستخدم بشكل أساسي لعلاج الحساسية، وعلاج الهاب الأنف التحسسي، وتخفيف أعراض نزلات البرد، مثل: السعال.
- وهناك أيضًا دواء (ثيوفيلين)، وهذا الدواء يعتبر موسع للقصبات الهوائية يستعمل لمعالجة الربو و لعلاج التهاب القصبات الهوائية المزمن، يخفف هذا الدواء من مشكلة ضيق التنفس ويقلل من الصفير الذين.
- ودواء (اللوراتيدين) واحد من الأدوية المضادة لمستقبلات الهيستامين، يعالج أعراض الحساسية المعروفة منها الحكة، وأيضًا العطس، بالإضافة إلى إدماع العيون وسيلان الأنف.
- هناك أيضًا بخاخات الأنف المضادة للهيستامين، ومنها (ازيلاستين أو أستيلين، أو أستيبرو، اولوباتادين أو باتانيس).
- دواء (كلورفينيرامين) هو أيضًا واحد من مضادات الهيستامين، يستعمل هذا الدواء لعلاج احتقان وانسداد الأنف و علاج سيلان الأنف، الناتجين عن الحساسية وعن نزلات البرد.
اقرأ المزيد
اسماء ادوية علاج الالتهاب الرئوي
أعراض الحساسية الصدرية
بعد التعرف على اسماء ادوية الحساسية الصدرية، جاء الآن الوقت للحديث عن أعراض الحساسية الصدرية، وهي:
- من أبرز أعراض الحساسية الصدرية السعال وبالتحديد في أوقات الليل.
- كما أن ضيق في التنفس من ضمن أعراض الحساسية الصدرية.
- إخراج صوت يشبه الصفير خلال التنفس والذي يطلق عليه صوت صفير التنفس.
- الإحساس بألم و الشعور بضيق في الصدر.
- الإحساس بضغط على الصدر من ضمن أعراض الحساسية الصدرية.
جدير بالذكر أن الحساسية الصدرية يصاحبها في بعض الأوقات اضطرابات تحسسية أخرى، منها على سبيل المثال حساسية الأنف أو حساسية الغذاء، التي ينتج عنه عدد من الأعراض أقل شدة من أعراض الحساسية الصدرية، ومنها مثلا (العطس، وظهور الطفح الجلدي، وانسداد الأنف، والحكة في العينين بالإضافة إلى جريان الدموع).
مهيجات الحساسية الصدرية
هناط مجموعة من العوامل المهيجة والمثيرات التي ينتج عنها تحفيز أعراض الحساسية الصدرية، وهذه المهيجات هي:
- من أبرز مهيجات الحساسية حبو اللقاح التي تحملها الرياح، والتي تنتج من الأشجار ومن الأعشاب، وتنتج أيضًا الحشائش.
- ومن ضمن مهيجات الحساسية الصدرية اللعاب أو الشعر أو الوبر أو الفرو وأيضًا مخلفات الجلد الميت للحيوانات الأليفة التي يتم تربيتها في المنزل، ومنها على سبيل المثال الكلاب والقطط.
- ويعتبر عث الغبار المنزلي وفضلات هذا العث، أحد مهيجات الحساسية الصدرية، ويذكر أن العث هي حشرات صغيرة الحجم، تعيش تلك الحشرات في الأسطح الناعمة في المنازل مثل أنها تعيش في السجاد، وعلى الفراش، وأيضًا على الملابس.
- الصراصير وفضلات الصراصير من ضمن مهجيات الحساسية الصدرية أيضا.
- ومن ضنم المثيرات للحساسية الصدرية جراثيم العفن.
يذكر أن نوبة الحساسية الصدرية قد تحدث نتيجة محفزات أخرى مثل التعرض للهواء البارد، أو عند استنشاق الأتربة أو مع استنشاق الهواء الملوث، أو مع التعرض للأدخنة الناتجة عن احتراق التبغ أو مع استنشاق العطور والبخور، أو الروائح والأبخرة التي تنتجها مساحيق التنظيف المختلفة.
اقرأ أيضًا