اسماء ادوية الدوخة والدوار
يتعرض الكثير من الأشخاص إلى الإصابة بالدوخة أو الدوار، فيجد الإنسان المصاب بها نفسه أمام مجموعة من الأحاسيس المختلفة، وكلها أحاسيس مزعجة منها الشعور بالإغماء أو الإحساس بالوهن والضعف العام، بالإضافة إلى اختلال توازن الجسم، ويرافق تلك الأعراض شعور زائف بالحركة أو إحساس مخادع بالدوران، وهناك قائمة من اسماء ادوية الدوخة والدوار، التي يصفها الأطباء لحل تلك الحالة الطبية.
ويقدم موقع الجواب 24 عبر السطور التالية من هذا التقرير اسماء ادوية الدوخة والدوار، بالإضافة إلى استعراض العديد من المعلومات الطبية الهامة حول الدوخة والدوار، وما هي أعراض الشعور بهم، وما هي أسبابهم، وما هي طرق الوقاية من الإصابة بتلك المشكلة الصحية، وذلك على النحو التالي.
اسماء ادوية الدوخة والدوار
هناك قائمة من اسماء ادوية الدوخة والدوار، نذكر منها الآتي:
- دواء (هستين) يستعمل هذا الدواء من أجل تخفيف حالات الدوار، وفي علاج حالات طنين الأذن والدوار.
- علاج (بيتاهستين) هو دواء يستخدم في علاج المرضى المصابين بمرض مينيير الذي يسبب الدوخة والدوار.
- دواء (سيناريزين) يستعمل هذا الدواء في حالات علاج الدوار الذي يسببه اضطرابات في الأذن الوسطى.
- أقراص (فيرسيرك) يعالج حالات الدوار الفجائي، ومشاكل اضطراب السمع المتغير، وأيضًا الطنين.
- دواء (ميكروسيرك)يعالج هذا الدواء الصفيير في الأذن، يعالج الإحساس بالدوخة والدوار.
- أقراص (ستوجيرون)، يستخدم هذا الدواء من أجل علاج أعراض الشعور بالدوار أو طنين في الأذنين.
- دواء (هيستاسيرك) يستعمل هذا العلاج من أجل التخلص من طنين الأذن و من أجل حل مشكلة الدوار والإحساس بالدوخة بالإضافة إلى علاج اضطرابات التوازن والدورة الدموية.
- وهناك أيضًا دواء (ديمينهيدرينات) هو علاج يستخدم لعلاج الغثيان والقيء الذي يسببهم دوار البحر.
أعراض الدوخة والدوار
هناك مجموعة من الأعراض والعلامات التي ترافق إصابة الإنسان بالدوار أو الدوخة، ومن هذه الأعراض
- من أبرز أعراض الدوخة والدوار هي الإحساس الزائف بالحركة أو الشعور بالدوران أةو ما يطلق عليه اسم دوار.
- كما أن إصابة الإنسان بالصداع مع الشعور بالدوار أو الإحساس بالإعياء من ضمن أعراض الدوخة والدوار.
- من ضمن أعراض الدوخة والدوار عدم الثبات أو فقدان الاتزان.
- الإحساس كأن المريض عائم أو مشوش الذهن، أو الإحساس بثقل الرأس.
جدير بالذكر أنه تزيد هذه الأحاسيس وترتفع بالتزامن مع المشي أو الوقوف أو عند تحريك الرأسك، ومن المحتمل أن يتزامن الشعور بالدوار غثيان أو قد يكون الدوار مفاجئ أو قوي لدرجة أن المريض يحتاج إلى الجلوس بسرعة أو الاستلقاء، ومن المحتمل أن تستمر نوبة الدوخة أو الدوار لمدة ثوان، وقد تتكرر على مدار أيام.
يجب التنويه على ضرورة طلب الاستشارة الطبية في حالة شعر الإنسان بالدوار والدوخة ومعه بعض الأعراض الأخرى مثل الشعور بصداع شديد مفاجئ، أو الإحساس بألم في الصدر، أو إذا رافقت الدوخة صعوبة في التنفس، أو الإحساس بخدر في الذراعين أو في الساقين، أو إذا رافقها إغماء، أو ازدواجية الرؤية.
كما يجب طلب الرعاية الطبية إذا شعر المريض بسرعة ضربات القلب وعدم انتظام ضربات القلب، أو في حالة الارتباك أو تداخل الكلام أثناء الحديث، أو في حالة التعثر أو صعوبة في المشي، أو في حالة كان الشخص يعاني من قيء مستمر، أو يتعرض إلى النوبات الـمرضية، أو تعرض فجأة إلى تغير في السمع، أو في حالة الإحساس بخدر في الوجه.
اقرأ المزيد
أسباب الدوخة والدوار
هناك مجموعة من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى حدوث الدوخة والدوار، نذكر منهم الآتي:
- من أبرز أسباب الشعور بالدوخة والدوار وجود عدد من مشكلات في الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى حدوث الدوار، فبعد أن يتعرض الإنسان إلى اضطرابات الأذن الداخلية يستقبل الدماغ إشارات من الأذن الداخلية، وتلك الإشارات لا تتشابه مع الإشارات التي تتلقاه العين، وفي الغالب يكون ذلك سبب الإحساس بالدوخة.
- كما يسبب دوار الوضعية الانتيابي الحميد الدوخة أو الدوار، وتحدث تلك الحالة الطبية نتيجة تغير سريع في حركة الرأس، أو نتيجة التعرض لضربة في منطقة الرأس.
- في حالة إصابة الإنسان بالعدوى الفيروسية في العصب الدهليزي، ينتج عنها الشعور بالدور الشديد والدوخة.
- من أبرز أسباب الدوخة والدوار الإصابة بمرض منيير، وهو تلك المشكلة الصحية التي تحدث عند التراكم الزائد للسوائل في الأذن الداخلية، وأغلب الأوقات ينتج عنها نوبات مفاجئة من الدوخة والتي تتواصل لعدة ساعات.
- كما يسبب الصداع النصفي نوبات الدوار و الدوخة.
- ومن ضمن أسباب الدوخة والدوار هي أن يكون الإنسان لديه مشكلات الدورة الدموية، أو يكون لديه معاناة من عدم التوازن في حالة كان القلب لا يضخ الدم بصورة كافية إلى العقل، ويرجع هذا الأمر إلى انخفاض ضغط الدم الانقباضي والذي ينتج عنه الإحساس بالدوار لمدة زمنية قصيرة.
- وقد تسبب بعض الأدوية الدوار والدوخة كأحد الأعراض الجانبية لها، ومن ضمن تلك الأدوية الأدوية المضادة للاكتئاب، أو أدوية التشنج، وبعض أنواع المهدئات، وأدوية خفض ضغط الدم.
- وهناك بعض الظروف العصبية والاضطرابات العصبية تؤؤي إلى حدوث الدوار والدوخة، ومن تلك الأمراض مرض باركنسون، ومرض التصلب المتعدد.
- ومن ضمن أسباب الدوار والدوخة اضطرابات القلق.
- كما يسبب فقر الدم في بعض الأحيان الشعور بالدوخة والدوار، بالإضافة إلى الشعور بالتعب، أو الإحساس بالوهن والضعف العام.
- انخفاض نسبة السكر في الدم: يؤدي نقص سكر الدم إلى الدوخة وخاصة لدى مرضى السكري الذين يستخدمون الأنسولين.
- وفي حالة تعرض الإنسان إلى التسمم بأول أكسيد الكربون فإن ذلك يكون سبب في الدوخة والدوار.
- ومن ضمن أسباب حدوث الدوخة والدوار هي ارتفاع درجة الحرارة والإصابة بالجفاف نتيجة عدم شرب كمية كافية من السوائل وبالتحديد مع ارتفاع درجة حرارة الجو.
- ويسبب انخفاض نسبة السكر في الدم الدوخة والدوار والقلق، وخاصة عند الأفراد الذين يعانون من مرضى السكري ويتعاطون الأنسولين.
الوقاية من الدوخة والدوار
هناك مجموعة من الإرشادات التي تساعد في الحماية من ل أي آثار جانبية قد تسببهاالدوار والدوخة، ونذكر منها الآتي:
- من أبرز طرق الوقاية من الدوخة والدوار هي تجنب التحرك بشكل مفاجيء.
- كما يساعد مسك العصا عند المشي من أجل تحقيق التوازن الوقاية من الدوخة والدوار.
- ومن ضمن طرق الوقاية من الدوخة والدوار رفع المخاطر التي قد تسبب الوقوع منها السجاد، وأيضًا الأسلاك الكهربائية.
- كما ينصح بسرعة الجلوس أو الاستلقاء السريع عند الإحساس ببالدوار أو الدوخة.
- من ضمن طرق الوقاية إغلاق عين الشخص في غرفة مظلمة في حالة كان يعاني من دوخة قوية.
- ينصح بتجنب قيادة السيارة عند الإحساس بالدوخة.
- البعد عن استهلاك الكافيين، وتقليل استعمال الملح، حيث أن الإكثار في تناول تلك المواد يعمل على تفاقم الدوخة.
- تجنب شرب الكحول.
- الحصول على قسط كاف من النوم ومن الراحة، والبعد عن مسببات الإجهاد.
- من ضمن طرق الوقاية أيضًا اتباع نظام غذائي صحي.
- شرب السوائل الكافية على مدار اليوم لتجنب الجفاف، وخاصة مع ارتفاع درجة حرارة الطقس.
تجدر الإشارة إلى أن كبار السن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالدوار، أو الأشخاص الذين سيق الإصابة بنوبات الدوخة في وقت سابق.
اقرأ أيضًا