اسماء ادوية سرطان الدم
يصاب العديد من الأفراد بمرض سرطان الدم، الذي يعتبر مرض يصيب الأنسجة المسؤولة عن إنتاج خلايا الدم، تلك التي تضم نقي العظم وتشمل أيضًا الجهاز اللمفي، ويصاحب هذا النوع من السرطان مجموعة من الأعراض المؤلمة منها الشعور بالتعب الدائم والوهن، وإصابة المريض بالعدوى المتكررة، مع فـقد الشهية أو انخفاض الوزن بصورة ملحوظة، إلى جانب انتفاخ الغدد اللمفاوية، وهناك مجموعة من اسماء ادوية سرطان الدم، التي تستعمل لعلاج هذا المرض.
وخلال السطور التالية من هذا التقرير نستعرض اسماء ادوية سرطان الدم، إلى جانب التعرف على مجموعة من المعلومات الهمة حول هذا المرض، وما هي أعراض الإصابة به، وما هي أسبابه، وطرق علاجه، ومعرفة هل هناك طرق تساعد في الوقاية منه أم لا، وذلك على النحو التالي.
اسماء ادوية سرطان الدم
هناك مجموعة من الادوية التي تسعمل في علاج سرطان الدم، نذكر منها الآتي:
- حقن (سيتارابين)، يستعمل هذا الدواء من أجل علاج سرطان الدم، فيحتوي هذا العقار الطبي على المادة الفعالة التي يطلق عليها اسم سيتارابين، ويقوم هذا العلاج بمحاربة الأورام السرطانية، والقضاء عليها.
- (فينكليكستا) يستعمل هذا العقار الطبي من أجل علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن، وذلك مع الأفراد الذين عندهم ليس لديهم استجابة أو عندهم فشل بالعلاج بعد استعمال دواء آخر لعلاج سرطان الدم الليمفاوي.
- (ايلوتوزوماب) يستخدم هذا الدواء من أجل علاج الورم النقوي المتعدد.
- (ايمبليسيتي) واحد من ضمن اسماء ادوية سرطان الدم.
- ( سايتارين) واحد من الأدوية التي تستعمل في علاج إبيضاض الدم النقوي الحاد.
- ومن ضمن تلك الأدوية دواء (تاباين).
اقرأ المزيد عبر قسم أدوية وعلاجات
أعراض سرطان الدم
هناك مجموعة من الأعراض والعلامات التي تعتبر مؤشر على الإصابة بسرطان الدم، وترتبط حدة الأعراض بكمية خلايا الدم التي تعتبر شاذة، بالإضافة إلى مكان تراكمها، ، وهي:
- من أبرز أعراض رطان الدم هي الحمى، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- كما يعتبر التعب الدائم والشعور بالوهن من أعراض سرطان الدم.
- من أعراض سرطان الدم أيضًا الإصابة بالعدوى المتكررة.
- كما يعتبر فقدان الشهية أو انخفاض الوزن من ضمن أعراض سرطان الدم.
- ومن ضمن الأعراض انتفاخ الغدد اللمفاوية.
- تضخم الطحال، وتضخم الكبد من ضمن أعراض سرطان الدم.
- هذا بالإضافة إلى سهولة النزف أو ظهور الكدمات في مناطق مختلفة من الجسم.
- ومن ضمن الأعراض أيضًا ضيق النفس أثناء ممارسة النشاط البدني أو عند صعود السلم.
- مؤشرات الإصابة بسرطان الدم قد تكون في هيئة ظهور نقاط وبقع صغيرة حمراء اللون على جلد المريض.
- التعرق الزائد من ضمن أعراض سرطان الدم، وخاصة أثناء الليل.
- الشعور بأوجاع أو حساسية في العظام.
ومن المحتمل أ، الشخص المصاب والذي يظهر عليه تلك العلامات والأعراض الأولية قد يتغاضى عنها لأنها تشبه علامات وأعراض مرض الإنفلونزا أو تتشابه تلك الأعراض مع أمراض ثانية.
جدير بالذكر أن سرطان الدم أو اللوكيميا له أربعة أنواع وهي اللوكيميا النخاعية الحادة، بالإضافة إلى اللوكيميا الليمفاوية الحادة، إلى جانب اللوكيميا النخاعية المزمنة، وأيضًا اللوكيميا الليمفاوية المزمنة.
أسباب سرطان الدم
لم تثبت الأبحاث العلمية حتى هذه اللحظة ما هي الأسباب الحقيقية لمرض ابيضاض الدم أو ما يعرف باسم سرطان الدم، إلا أن المعلومات الواردة عن العلماء تشير إلى أن هذا المرض يتولد ويتطور بسبب اجتماع مجموعة من العوامل الوراثية المتنوعة بالإضافة إلى مجموعة من العوامل بيئية.
يبدأ مرض سرطان الدم الحاد في خلية دم بيضاء واحدة أو يبدأ في مجموعة صغيرة من الخلايا، تلك الخلايا التي خسرت تسلسل الحمض النووي الريبوزي الذي نزع منه الأكسجين المرافق لها.
تظل تلك الخلايا غير متطورة غير أنها تكون قادرة على التكاثر، وبسبب أنها غير متطورة بما فيه الكفاية مثلما يحصل للخلايا السليمة فيحدث أن تتراكم وتعطل العمل الصحيح للأعضاء الحيوية في جسم الإنسان.
ويذكر أن سرطان مرض الدم المزمن يقوم بمهاجمة خلايا الدم المتظورة، تلك الخلايا تتكاثر وتتراكم بشكل أبطأ، ولهذا فإن تتطور المرض يصبح أيضًا أبطأ، إلا أنه يكون قاتل.
عوامل خطر سرطان الدم
هناك مجموعة من العوامل التي من شأنها أن تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع سرطانات الدم، وهي:
- من أبرز عوامل خطر سرطان الدم هي معالجة مرض السرطان، حيث أن الأفراد الذين سبق أن خضعوا لأنواع محددة من وسائل العلاج الكيميائي أو للعلاج الإشعاعي، يكونون أكثر عرضة للإصابة بأنواع محددة من ابيضاض الدم بعد أعوام كثيرة من تلقي العلاج.
- وتعتبر الوراثة من من عوامل خطر سرطان الدم، حيث أن انحرافات وراثية محددة تقوم بالتأثير على ظهور مرض سرطان الدم، ومن تلك الأمراض الوراثية متلازمة داون.
- التعرض إلى الإشعاعات أو إلى مواد كيماوية معينة من ضمن عوامل الخطر، حيث أن الأفراد الذين تعرضوا لمستويات مرتفعة من الإشعاعات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم مثل الأفراد الناجين من انفجار ذري، أو الذين تعرضوا لأنواع معينة من المواد الكيميائية كالبنزين الذي يتواجد في الوقود الخالي من الرصاص، وأيضًا دخان التبع تزيد كل تلك الأمور من احتمالية الإصابة بأنواع محددة من ابيضاض الدم.
- ومن ضمن عوامل الخطر الخاصة بسرطان الدم هي العيوب المزمنة الأخرى في الخلايا اللمفاوية، وهي مجموعة من الأمراض التي يصاب بها الإنسان عن طريق إنتاج مفرط أو قليل للخلايا اللمفاوية، وتضم تلك العيوب المزمنة في الخلايا اللمفاوية التليف النقوي، بالإضافة إلى ما يسمى بمتلازمة خلل التنسج النقوي، اضطراب التكاثر النقوي، وأيضًا الكريات الحمراء الأولية.
كيفية تشخيص مرض سرطان الدم
هناك مجموعة من الطرق والفحوصات والإجراءات الطبية التي يستخدمها الطبيب لتشخيص سرطان الدم، وهي
- من أبرز فحوصات تشخيص سرطان الدم هي الفحص السريري، وهو عبارة عن فحص العقد اللمفاوية وفحص الطحال وفحص للكبد من أجل إظهار أي تورم.
- كما تساعد اختبارات الدم في تشخيص سراطان الدم، ويستعمل هذا الإجراء لتحديد عدد خلايا الدم وعدد الصفائح واكتشاف هل هناك أي اختلالات في خلايا الدم.
- ومن طرق تشخيص سرطان الدم هي خزعة من نخاع العظم.
- ويساعد الفحص الوراثي للخلايا في تشخيص سرطان الدم؛ وذلك من أجل تحليل المادة الوراثية الموجودة في نخاع العظم وفي خلايا الدم.
- ومن طرق تشخيص سرطان الدم هي بزل النخاع الشوكي.
جدير بالذكر أن طرق علاج سرطان الدم التي يتم اتباعها من أجل محاربة سرطان الدم تشمل المعالجة الكيميائية، وتشمل أيضًا ما يعرف باسم مثبطات الكيناز، ومن ضمن طرق علاج سرطان الدم المعالجة الإشعاعية، بالإضافة إلى زرع النقي، وزرع خلايا جذعية.
يعتبر علاج سرطان الدم معقد، وذلك على عكس كل أنواع السرطان الأخرى، حيث أن سرطان الدم أو ابيضاض الدم لا يتكون من كتلة صلبة يتمكن ا الطبيب من استئصالها أو يستطيع التخلص منها عن طريق إجراء عملية جراحية، ولهذا فعلاجه صعب جدًا.
وللباحثين عن سبل الوقاية من مرض سرطان الدم نخبرهم أنه لا يمكن الوقاية من الإصابة بهذا المرض، غير أن عدم التعرض للإشعاع أو لمواد الكيميائيات، أو العدوى الفيروسية قد يساهم في التقليل من خطورة الإصابة بمرض سرطان الدم.
اقرأ أيضًا