يصاب بعض الأفراد بمشكلة صحية في الأذن وهي ما يطلق عليها طنين الأذن هو أن يحس المريض برنين أو صوت ضوضاء في إحدى أذنيه أو كلتيهما، وهذا الرنين والضوضاء لا تكون ناتجة عن مصدر خارجي، ولا يمكن لأي شخص مجاور المصاب أن يسمعها، وقد تكون تلك الحالة الطبية نتيجة عدد من العوامل كأن يكون هذا الطنين نتيجة تأثير جانبي لأحد الأدوية أو لوجود شمع في الأذن، أو نيجة فقدان السمع المتعلق بتقدم السن، ويبحث الكثيرون عن اسماء ادوية طنين الاذن.
وللباحثين عن اسماء ادوية طنين الاذن يمكنهم متابعة السطور التالية من هذا التقرير، الذي يحتوي أيضًا على معلومات هامة حول طنين الأذن، وما هي أسبابه، وأعراض الإصابة به، وطرق علاجه بخلاف الأدوية، وذلك على النحو التالي.
اسماء ادوية طنين الاذن
في البداية يجب العلم على أن مشكلة طنين الأذن لا يمكن أن يتم معالجتها عن طريق الأدوية، غير أن الطبيب قد يصف بعض الأدوية التي من شأنها أن تساعد في عدد من الحالات على تقليل حدة وقوة الأعراض أو تساهم في التقليل من المضاعفات، وتضم تلك الأدوية الآتي:
تشمل الأدوية الممكنة على ما يأتي:
- أولا مضادات الاكتئاب التي يطلق عليها ثلاثية الحلقات، ومنها على سبيل المثال دواء (أميتريبتيلين)، وأيضًا دواء (نورتريبتيلين).
- ثانيًا الأدوية المستعملة في علاج القلق، منها على سبيل المثال دواء (ألبرازولام ) والذي يساعد في تقليل طنين الأذن.
وبصرف النظر عن الأدوية هناك طرق أخرى تساعد على علاج طنين الأذن مثل إزالة شمع الأذن إذا كان متراكم، فقد تساعد تلك الخطوة على تقليل أعراض طنين الأذن، ومن الضروري علاج حالة الأوعية الدموية، فقد تكون هي السبب.
ومن ضمن وسائل العلاج تغيير الأدوية التي يتعاطها الإنسان، وخاصة إذا ثبت أن هذا الدواء الذي يأخذه هو سبب طنين الأذن.
وجدير بالذكر أن هناك أجهزة يطلق عليها أجهزة قمع الضوضاء، تستعمل تلك الأجهزة الإلكترونية لقمع الضوضاء، ومنها ما يطلق عليه الات الضوضاء البيضاء، وهي التي تخرج أصوات تشب أصوات طبيعية مثل صوت سقوط الأمطار، أو صوت أمواج البحر، وهناك أجهزة مساعدات السمع التي تساعد أيضًا في علاج طنين الأذن.
اقرأ المزيد عبر قسم أدوية وعلاجات
اسماء ادوية لعلاج التهاب الاذن
أسباب طنين الأذن
هناك مجموعة من الأسباب المنتشرة لحدوث طنين الأذن نذكرها على النحو الآتي:
-
من أبرز أسباب طنين الأذن فقدان السمع، وخاصة ذلك المتعلق بالتقدم في الغمر.
- كما أن التهاب الأذن أو انسداد قناة الأذن ينتج عنه تراكم السوائل أو تراكم ما يعرف باسم شمع الأذن أو تراكم الأوساخ وكلها عوامل تؤدي إلى حدوث طنين الأذن.
- ومن ضمن أسباب طنين الأذن التعرض إلى إصابات في الدماغ أو في الرقبة، فقد يكون لتلك الإصابات تأثير على الأذن الداخلية أو على أعصاب السمع أو يكون لها تأثير على وظائف الدماغ المرتبطة بحاسة السمع، وهو ما ينتج عنه في النهاية طنين الأذن.
-
كما أن تناول بعض الأدوية قد يسبب حدوث طنين في الأذن، مثل بعض المضادات الحيوية وبعض أدوية السرطان وبعض أدوية مدرات البول.
جدير بالذكر أن هناك مجموعة من النصائح الهامة للحماية من طنين الأذن وهي تجنب المهيجات لمشكلة طنين الأذن، منها مثلا تجنب الضوضاء العالية، وتقليل الكافيين، وتقليل النيكوتين، والتحكم في التوتر والإجهاد والحصول على الاسترخاء أو التمارين، خفض استهلاك الكحول أو الإقلاع عن تناوله تماما؛ لأن الكحول يزيد من ضغط الدم لأنه يعمل على توسيع الأوعية الدموية، مما ينتج عنه ارتفاع تدفق الدم والشعور بطنين الأذن في نهاية الأمر.
اقرأ المزيد
