حقن للاجهاض السريع تعرف علي حقيقتها الان
تفكر الكثير من السيدات بإنهاء عمر حملها لأسباب مختلفة، ويعتمدون على أكثر من وسيلة لتحقيق هذا الأمر، وهناك حقن للاجهاض السريع، وتسمى تلك العملية في أغلب دول العالم باسم الإجهاض الطبي، وهو ذلك الإجراء الذي تستخدم فيه الأدوية الطبية بصورها المختلفة من أجل إنهاء الحمل، والذي يكون آمن على صحة المرأة الحامل خلال الأشهر الأولى من الحمل.
وللتعرف على معلومات طبية حول حقن للاجهاض السريع، والتعرف على بعض الأدوية الأخرى التي تستعمل في مسألة الإجهاض الطبي وآثارها الجانبية وغيرها من المعلومات الهامة، يمكن متابعة السطور التالية من هذا التقرير.
ما هو الإجهاض الطبي
هو ذلك الإجراء الذي تستعمل فيه بعض الأدوية الطبية من أجل إنهاء عمر الحمل، وقد يكون هذا الإجهاض الطبي لا يتطلب جراحة أو تخدير، ويمكن أن يتم في عيادة طبيب مختص أو في البيت، مع إجراء زيارات متابعة إلى الطبيبك.
في الغالب تلجأ السيدات على هذا الإجهاض نظرًا لوجود أسباب وعوامل شخصية بنسبة كبيرة، وقد يكون نظرًا لوجود مشاكل صحية للأم أو لعيوب خلقية في الجنين، يعتبر أكثر أمنًا وأكثر فاعلية خلال الثلث الأول من عمر الحمل.
حقن للاجهاض السريع
للباحثين عن حقن للاجهاض السريع، نذكر لهم خلال هذا التقرير أسماء الأدوية التي تستعمل من أجل تحقيق هذا الغرض، فهناك الحقنة التي تأخذ في المهبل، وهي “الميثوتركسات” و”ميسوبروستول”، يقل استعمال هذا العقار الطبي من أجل التخلص من حالات الحمل التي لا ترغب فيها الأم، وذلك على الرغم من استعماله في حالات الحمل التي تقع خارج الرحم.
متى يبدأ مفعول حقن الاجهاض السريع
من الضروري تطبيق هذا النوع من الإجهاض في خلال 7 أسابيع من اليوم الأول لآخر دورة شهرية قبل حدوث الحمل، ويجب التنويه أن هذا الدواء قد يستغرق ما يقرب من شهر من أجل إتمام عملية الإجهاض.وتأخذ المرأة الحامل دواء الميثوتركسات عن طريق الحقن في المهبل في عيادة طبيب مختص، وبعد ذلك تستعمل المرأة الحامل دواء الميسوبروستول بعد ذلك في المنزل.
أضرار حقن الاجهاض السريع
هناك مجموعة من الأضرار التي تسببها حقن الإجهاض السريع، وهي:
- ظهور تقرحات في الفم، تكون مؤلمة في الكثيرة من الأوقات.
- تغيير في الذوق في الفم.
- التسبب في حدوث الإسهال المستمر.
- في بعض الأحيان تسبب تلك الإبرة تساقط في الشعر.
- تهيج الجلد والتهاب العيون من ضمن أضرار تلك الحقنة.
- الشعور بالدوخة والتسبب في القيء والشعور العام بالهذيان.
اقرأ أيضًا
تجربتي مع الاجهاض في الشهر الثاني
أدوية الإجهاض الطبي
هناك قائمة من الأدوية المستعملة من أجل إجراء الإجهاض الطبي، وهي:
- من أبرز الأدوية التي تستعمل من أجل هذا الغرض هو دواء “ميفيبريستون” الذي يتم أخذه عن طريق الفم، وهناك أيضًا دواء “ميفيبركس” و أيضًا دواء “ميسوبروستول” الذي يستعمل أيضًا عن طريق الفم، ويتم أخذ هذه الأدوية في الغالب أثناء سبعة أسابيع من أول يوم للدورة الشهرية التي سبقت حدوث الحمل مباشرة.
جدير بالذكر أن دواء “ميفيبريستون” يعمل عن طريق حصر هرمون البروجستيرون، مما ينتج عنه ضعف بطانة الرحم ومنع مواصلة انغراس الجنين وتطور نموه في رحم الأم، بينما دواء “ميسوبروستول” يعمل عن طريق دفع الرحم إلى الانقباض ومن ثم طرد الجنين عن طريق المهبل.
وفي حالة قامت المرأة باختيار تلك الأدوية من أجل إجراء عملية الإجهاض الطبي، ففي الغالب ستأخذ دواء “ميفيبريستون” في عيادة طبيب مختص، ثم ستأخذ دواء “ميسوبروستول” في البيت بعد مرور ساعات أو أيام كما يحدد الطبيب المختص، ثم تزور المرأة الطبيب بعد مرور أسبوع ليتأكد من اكتمال مسألة الإجهاض.
- هناك أيضًا نظام آخر وهو “ميفيبريستون” عن طريق الفم ودواء “ميسوبروستول” المهبلي أو الذي يأخذ تحت اللسان أو الخدي، تستعمل تلك الأدوية بنفس استخدام الطريقة السابق ذكرها، إلا أنه يتم الذوبان البطيء لقرص “ميسوبروستول” الذي يتم وضعه في المهبل أو يتم وضعه في الفم بين الأسنان والخد، أو يتم وضعه تحت اللسان.
جدير بالذكر أنه على السيدة الحامل أن تأخذ هذه الأدوية أثناء تسعة أسابيع من أول يوم في عمر الدورة الشهرية الأخيرة التي سبقت حدوث الحمل.
يجب التنويه على أن المرأة الحامل قد تأخذ أدوية من أجل السيطرة والتحكم في الألم خلال فترة الإجهاض الطبي وبعد أن تكتمل عملية الإجهاض أيضًا، وقد تتلقى مضادات حيوية أيضًا، وفق ما يحدده الطبيب المختص والمتابع لعملية الإجهاض الطبي.
الآثار الجانبية للإجهاض الطبي
هناك مجموعة من الأعراض الجانبية التي تواجها المرأة التي قامت بإجراء مسألة الإجهاض الطبي، وهذه الأعراض هي:
- من أبرز الأعراض الجانبية لتلك الأدوية حدوث نزيف مهبلي.
- تقلص مؤلم في عضلات البطن، واحد من تلك الآثار الجانبية.
- ومن المحتمل أن تسبب الغثيان، والقيء.
- وفي بعض الأحيان ينتج عن تلك الأدوية الإصابة بالحمى.
- ومن ضمن الآثار الجانبية أيضًا الشعور بقشعريرة برد.
- الإسهال واحد من ضمن الأعراض.
- الشعور بالصداع.
جدير بالذكر أنه في حالة عدم حدوث الاجهاض واكتمال العملية بنجاح واستمرار حمل المرأة، قد يككون لتلك الأدوية المستعملة تأثير سلبي على الجنين ويحدق له بعض المشاكل.
كما أن هناك بعض العلامات والأعراض التي قد تحتاج إلى رعاية طبية بعد اكتمال الإجهاض الطبي، وهي حدوث نزيف شديد، قد يصل إلى أنه يملأ فوطتين من الفوط الصحية أو أكثر من فوطتين في خلال مدة قصيرة قد تكون ساعة أو قد تكون ساعتين، وقد تكون تلك الأعراض عبارة عن ألم حاد وشديد في البطن أو في الظهر، أو حمى تتواصل لأكثر من 24 ساعة، ومن ضمن تلك الأعراض نزول إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
ينصح بأن لا تقدم المرأة الحامل على خطوة الإجهاض الطبي في حالة كانت قد قطعت شوط طويل في فترة الحمل، وأن لا تحاول إجراء الإجهاض في حالة كانت حامل في أكثر من تسعة أسابيع، بعد بداية الدورة الشهيرة الأخيرة.
موانع الإجهاض الطبي
هناك مجموعة من الموانع التي يجب الانتباه إليها قبل القدوم على خطوة الإجهاض الطبي، وهي:
- من أبرز موانع إجراء الإجهاض الطبي، إذا كانت المرأة تعاني من حساسية للأدوية المستعمل في تلك المسألة.
- في حالة كانت المرأة قطعت وقت طويل من عمر الحمل.
- وأيضًا في حالة كان لدى المرأة الحامل جهاز داخل الرحم.
- ويمنع إجراء الإجهاض الطبي في حالة كان لدى المرأة حمل مشتبه به خارج الرحم، وهو ما يعرف باسم حمل منتبذ.
- أو كانت لدى السيدة الحامل حالات طبية محددة، يمنع إجراء الإجهاض الطبي وقتها، ومن تلك الحالات مشاكل صحية محددة في القلب أو في الأوعية الدموية، أو في حالة وجود اضطراب حاد في الكبد أو في الكلى أو اضطراب حاد في الرئة، أو إذا كانت المرأة الحامل تعاني من اضطراب النوبة غير المسيطر عليه.
- كما يمنع إجراء الإجهاض الطبي في حالة كانت السيدة تتناول مخفف للدم أو تحصل على أدوية ستيرويد مُحددة.
- وفي حالة كانت المرأة لا يمكنها إجراء زيارات متابعة للطبيب المختص بعض الإجهاض فعليها أن تمتنع عن إجراءه من الأساس.
اقرأ أيضًا