ابيات شعر عن الامل في الحياة
الأمل هو الشعرة التي تعطي الإنسان الطاقة لاستكمال حياته وإنارة دنيته، فبدونه يصاب الإنسان بالاكتئاب ويصبح لون الحياة باهتا لا طعم له.
وبما أن الأمل شيئا مهما للغايه فقد كتب عنه العديد من الكتاب والشعراء، وخلال هذه المقالة سوف نجمع لكم أبرز ابيات شعر عن الامل في الحياة من قسم قصائد وأشعار.
ابيات شعر عن الامل في الحياة
قال إيليا أبو ماضي :
أيها الشاكي وما بك داء * كن جميلا تر الوجود جميلا
قال خليل مطران :
إن تقضي طيب الحياةِ فما معنى … حياة قد أقفرت من مراد
قال علي بن lقرب :
إِنما تدرك غايات المنى * بمسير أو طِعان وجلاد
واللبيب الحي لا يخدعه * لمعان الآل عن حفظ المزاد
قال مصطفى الغلاييني :
إِن للآمال في أنفسِنا * لذة تنعشُ منها ما ذَبل
لذة يحلو بها الصبر على * غَمَرات العيشِ والخَطب الجلل
قال العقاد :
لا تكنْ موئلاً لآمالِ قوم * سوفَ تُمنى بيأسِهمْ منكَ بعدُ
وأخفْ ما استطعْتَ منهم يخالوا * أمنهمْ من أذاكَ غنما يُعَدُّ
قال أبو الفتح البستي :
دع المقادير تجري في أعنتها * ولا تبيتن إلا خالي البال
ما بين غمضة عين وانتباهتها * يغير الله من حال إلى حال
قال مصطفى الماحي :
يُجَاهدُ المرءُ والآمالُ تدفعهُ * وليس يظفرُ إِلا بالذي قُدِرا
قال المتنبي :
لا تَلْقَ دَهْرَكَ إلاّ غَيرَ مُكتَرِث * ما دامَ يَصْحَبُ فيهِ رُوحَكَ البَدنُ
فَمَا يُديمُ سُرُورٌ ما سُرِرْتَ بِهِ * وَلا يَرُدّ عَلَيكَ الفَائِتَ الحَزَنُ
قال ابن الرومي :
أَملي فيه ليأسي قاهرُ * فلذا قلبي عليه صابرُ
وهو المحسِن والمجمِل بي * وأنا الراجي له والشاكر
طرفُه يُخبرني عن قلبه * أنني يوما عليه قادر
قال ابن عبد ربه :
لستُ بقاضٍ أَملي * ولا بعادٍ أجلي
ولا بمغْلوب على الرزْ * قِ الذي قُدِّرَ لي
ولا بمُعطى رزقَ غَيْـ ـرِ * ي بالشَّقا والعَمَلِ
فليتَ شِعْري ، ما الذي * أدخلني في شُغلي ؟
قال علي بن الجهم :
يا أيها المطلقُ آمالَه * من دونِ آمالِكَ آجالُ
كم أَبْلَتِ الدنيا وكم جَدَّدَتْ * مناوكم تُبلي وتغتالُ
ما أحْسَنَ الصبرَ ولا سيما * بالحُرِّ إن ضاقتْ به الحالُ
قال الشافعي :
همتي همَّة الملوكِ ونفسي * نَفْسُ حُرٍّ تَرَى الْمَذَلَّة َ كُفْرَا
أَنَا إنْ عِشْتُ لَسْتُ أعْدَمُ قُوتا * وَإذا متّ لَسْتُ أعْدَمُ قَبْرَا
وإذا ما قنعتُ بالقوتِ عمري * فَلِمَاذَا أزورُ زَيْدا وَعَمْرَا
قال مكنف بن معاوية :
ترى المرءَ يأملُ يُرى * ومن دونِ ذلكَ ريبُ الأجلْ
وكم آيسٍ قد أتاه الرَّجا * وذي طمع قد لواهُ الأملْ
قصيدة إشراقة أمل
يقول الشاعر عبدالرحمن العشماوي:
ستار ظلام الليل سوف يجاب
وتسقى بأضواء الصباح رحابُ
وسوف يبين الفجر ما كان خافياً
ويفتح من بعد التغلق بابُ
وتشدو عصافير المنى بعد صمتها
ويخلع ثوب الشؤم عنه غرابُ
وتخلص من معنى التشاؤم بومةً
لها لغة من حبها وخطابُ
وما الشؤم إلا في نفوسٍ مريضةٍ
عليها من اليأس الثقيل حجابُ
أقول لمن زلَّ الطريق بخطوهِ
ومَنْ عَزْمُهُ عندَ الخطوبِ يُذابُ
سيمنحنا وجهُ الهلال استدارةٌ
ويفتحُ باباً في الظلامِ شِهابُ
ستورِقُ أشجار الوفاء وترتمي
قشورٌ، ويبقى للصَّبورِ لُبابُ
ستخصبُ أرضُ الحب منْ بعدِ جدْبها
ويُسْعفها بعدَ الجفافِ سحابٌ
سنرقى ونرقى ثم نرقى، لأنَّنا
تُحَكَّمُ فينا سنَّةٌ وكتابُ
لنا الكعبة الغراء والمسجد الذي
بناه الرسولُ المُجْتَبى وصِحابُ
لنا المسجد الأقصى وصخرته التي
تحومُ قرودٌ حولها وذئابُ
ثلاثةُ أقطابٍ تكامل حُسنُها
وعزَّ بها في العالم ينجنابُ
وألَّفها وحيُ السَّماء على الهدى
فطابتْ لأصحاب اليقين وطابوا
إذا سُئل التاريخُ عن سرَّ مجدهِ
فمنَّا وفينا للسؤال جوابُ
وما الليلُ إلا رائدُ الفجرِ بعدَه
تُغرْدُ شمسٌ يستبينُ صوابُ
مقالات اخرى قد تهمك :-