بيت شعر عن الام
الأم هي الحضن الدافئ الهاني الذي يرتمي فيه الطفل سواء أن كان شابا أو طفلا ليحكي همومه وتفاصيل يومه وهو الدعوة التي تصدر من القلب ولا ترد.
وكان الرسول محمد صل الله عليه وسلم قد أوصانا بالأم وأن الجنة تحت أقدامها، لذا خلال هذه المقالة سوف نجمع بكم أبرز بيت شعر عن الام من قسم قصائد وأشعار.
بيت شعر عن الام
قصيدتي زاد بعيوني جمالــــــــها ** واخذت انقي بالمعاني جزالــــــها
واكتب معانيها من الشـوق والغلا ** لامي وانا اصغر شاعر من عيالها
كتبتها في غربتي يوم رحـــــلتي ** لما طرالي في السفر ماطرا لهــــا
امي وانا بوصف لها زود حبــــــها ** وان ماحكيت لها قصيدي حكالها
أمي لها بالجوف والقــــــلب منزلة ** مكانة ماكل محبوب نالها ــــــــ
اقرب من ظلالي وانا وسط غربتي ** وانا تراي اقرب لها من ظلالها
ماشافت عيوني من الـناس غيرها ** ولا خلق رب الخلايق مثالــــــــــها
أغلى بشر في جملة النــاس كلهم ** وأكرم من ايدين المزون وهمالها
اتبع رضاها وارتجي زود قربها ** واللي طلبته من حياتي وصالها
الصدق مرساها والأشواق بحرها ** والعطف واحساس الغلا راس مالها
أهيم فيها وابتــــــــسم يوم قلبها ** يسأل وأنا قلبي يجاوب سؤالها
وان طلبتني شي فزيت مندفع ** أموت أنا وأحمل تعبها بدالها
اصبر على الدنيا والاحزان والتعب ** واحمل على متني فطاحل جبالها
أسهر وأعذب راحة القلب بالشقا ** وأعيش أعاني بس يرتاح بالــــها
تربية ابوي اللي على الطيب اذكره ** اللي وهبني للحـــــياة ومجالها
نورلي دروبي وانا طـــــفل مبتدي ** حتى تركني واحد من رجال لــــها
الوالدين اولى بالاحسان لاجلهم ** واولى بتكريم النفوس وعدالها
اقولها وانا على الله متـــــــــــكل ** والله عليم بقديري واحتمــــالها
ياكلمة اغلى من الــــــناس كلهم ** ياشمس بقلبي بعيد زوالها ـــــا
يافرحة تملي لي الكــون باكمله ** ياشجرة تكبر ويكبر ظلالها ـــــــا
تضحك لي الدنـيا لي شفت زولها ** مثل السما تزهي بطلة هلالــــها
والبعد عنها ياهل الــــعرف مقدره ** لاشك ناري زايدة باشتعالــــها
قال الإمام الشافعي :
أطع الإله كما أمر * واملأ فؤادك بالحذر
وأطع أباك فإنه * رباك من عهد الصغر
وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها * فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ
- يبالِغُ في الخِصامِ وفي التجافي * فأغرقُ في الأناةِ وفي التأني
أودُّ حياتَهُ ويودُّ موتي * وكمْ بيــنَ التَمَني والتَمَني
إِلى أن ضاقَ بالبغضاءِ ذَرْعا * وحسَّنَ ظَنَّهُ بي حسنُ ظني
عدوي ليسَ هذا الشهدُ شهدي * ولا المنُّ الذي استحليْتَ مني
فلي أمٌ حَنُونٌ أرضعتني * لبانَ الحب من صَدْر أحنِّ
على بسمَاتِها فتحتُ عيني * ومن لَثماتِها رويتُ سِنِّي
كما كانتْ تُناغيني أُناغي * وما كانتْ تُغَنيني أُغَني
سَقاني حُبُّها فوقَ احتياجي * ففاضَ على الوَرى ما فاضَ مني
الأمُّ تلثُمُ طفلَها، وتضـمُّه
أبو القاسم الشّابي
الأمُّ تلثُمُ طفلَها، وتضـمُّه
حرَمٌ، سماويُّ الجمالِ، مقدَّسُ
تتألّه الأفكارُ، وهْي جوارَه
وتعودُ طاهرة ً هناكَ الأنفُسُ
حَرَمُ الحياة ِ بِطُهْرِها وَحَنَانِها
هل فوقَهُ حرَمٌ أجلُّ وأقدسُ؟
بوركتَ يا حرَمَ الأمومة ِ والصِّبا
كم فيك تكتمل الحياة ُ وتقدُسُ
خمس رسائل إلى أمّي
نزار قبّاني
صباح الخير يا حلوة..
صباح الخير يا قدّيستي الحلوة
مضى عامان يا أمي
على الولد الذي أبحر
برحلته الخرافيّة
وخبأ في حقائبه
صباح بلاده الأخضر
وأنجمها، وأنهرها، وكل شقيقها الأحمر
وخبأ في ملابسه
طرابيناً من النّعناع والزّعتر
وليلكةً دمشقيّة..
أنا وحدي..
دخّان سجائري يضجر
ومنّي مقعدي يضجر
وأحزاني عصافيرٌ..
تفتش –بعد- عن بيدر
عرفت نساء أوروبا..
عرفت عواطف الإسمنت والخشب
عرفت حضارة التّعب..
وطفت الهند، طفت السّند، طفت العالم الأصفر
ولم أعثر..
على امرأةٍ تمشّط شعري الأشقر
وتحمل في حقيبتها..
إليّ عرائس السكّر
وتكسوني إذا أعرى
وتنشلني إذا أعثر
أيا أمّي..
أيا أمّي..
أنا الولد الذي أبحر
ولا زالت بخاطره
تعيش عروسة السكّر
فكيف.. فكيف يا أمي
غدوت أباً..
ولم أكبر؟
صباح الخير من مدريد
ما أخبارها الفلّة؟
مقالات اخرى قد تهمك :-