شعر بدوي عن الاخ
شعر بدوي عن الاخ , الاخ هو السند والحماية في هذه الحياة، فبدونه يميل المنزل ويصبح الأخوات دون ظهر يحميهم بعد وفاة الأب، فهو الأب الثاني والحامي لأخوته.
ولأهمية مكانة الأخ عند الأسرة والعائلة، كان قد تغنى الشعراء والأدباء بهذا السند، وخلال هذه المقالة سوف نجمع لكم أبرز شعر بدوي عن الاخ من قسم قصائد وأشعار.
شعر بدوي عن الاخ
قصيدة: ودي بك
قال الشاعر محمد بن فطيس المري
ودي بك وأبيك وأباك وأبغاك
جمّعتها لرضاك واختار فيها
شف ويش منها يتبع احكاك ورضاك
واللي لك اسقي مسمعك لا ضميها
غديت (افر)احكاي واساير احكاك
وأنا تشّرف لكنتي واهتويها
مضمونها ودي بشوفتك وأهواك
ياللي دروب أهل الردى ما تجيها
صانـك ولـي أمـرك وحـبـك وداراك
ولأقــدر ردع الحـظـوظ ومجيـهـا
نفسـك مهذبهـا وعــز الله ربّــاك
ما يـدري إن جيـش الهيـام يغزيـهـا
الله قسـم يبـلاك بـي وأنـت يبـلاك
باللي سواتـي فـي العـرب يرتجيهـا
محبة (ن) ذربه مـن القلـب تكسـاك
محبـة (ن) صـدق الهـوى يكتسيهـا
يا مـرك قلبـك بالوفـا لـي وتنـهـاك
أنس (ن) علـى لامـاك تفـرك يديهـا
رزيـن عقـل ومـن مزايـا مـزايـاك
نفسـك تحـب وعفـتـك تمتطيـهـا
تطيع عقل (ن) مـا بعـد زل وأغـواك
مشاعـرك تعصـاه .. وأنـت تعصيهـا
ما شفـت منـك إلا عيونـك ويمـنـاك
محبـة (ن) راع الـردى مـا يبيـهـا
يقبـض فـؤادي لا تخيـلـت فـرقـاك
يا شف عيـن (ن) مـا سـواك يعنيهـا
ويا عـزوة إخوانـك ومطلـب هـذولاك
نـاس (ن) محبـة والـدك تدعيـهـا
ناس (ن) تخـدم أبيـك كلـه لعينـاك
وهـو يحسـب إن الله عليـه يهديهـا
يا جعلها تفـدى علـى الأرض ما طـاك
والله بمـن هــو مثلـهـا يبتليـهـا
لكن لعب في يا وليفي تغّلاك
ونفسي غلاك من الصدود يحديها
تبطي علي وأنا هنا وأتحراك
وكبدي لواهيب الصبر تشتويها
اجمّع علومك من هناك وهناك
والله لو أنها تنشرى لا اشتريها
قصيدة: يا صاحبي لا تشتكي الوقت والحال
قال الشاعر صاحب الأبيات
يا صاحبي لا تشتكي الوقت والحال
خلّ اللي في قلبك اليوم خافي
ما كل حكيٍ يا أبيض القلب ينقال
ولا كل عمرٍ من شقى الحال غافي
رح واشتكي للي له الكل رحال
وارفع كفوفك له ترى الله كافي
واعرف ترى كلٍ من همومها شال
ولا عاد شفت اللي من صافي
ما إنت الوحيد اللي شكى الوقت والحال
وما أنت الوحيد اللي له الوقت جافي
اكذب عليك إن قلت لك خالي البال
يا ما مشيت الدّرب و النّور طافي
همّي بقلبي يالخوي أتعب الحال
دمعي بعيني رقص اليوم قافي
إنت الرّفيق الّلي بهالكون ما مال
لا ضاق صدري منهم ألقاك لافي
ترى غلاك اليوم ثابت و لا زال
ولا عاد أبي ربع القلوب المقافي
خذني يمينك وأبشر بذرب الأفعال
لأمشي معك لو وين كان انجرافي
أقسم قسم إنك على الراس تنشال
خذ من قصيدي وشوف جل اعترافي
قصيدة: عتاب أخوة
قال الشاعر مساعد الأصلعي
اليوم بعاتبك وظني بأجافيك
يوم إنّك من صوبنا تجافيت
سنين طويلة وأنا معك مخاويك
ولا عن الخوة لحظة تخليت
افرح ليا سمعت صوتك وطاريك
وأتابعك كلما قمت وأمسيت
صاحبي الغالي ولا بساوم فيك
ألبي وأهم روحي ليا دعيت
بالروح والدم من دونك أفديك
ما أخون مبدأ على صلبه تربيت
لكن تغيرت وكثرت معاصيك
وشانت فعايلك وحتى ترديت
صرت تجهلني وقت ما أفاجيك
ويا كثر الأيام اللي بها صديت
المرة الأولى قلت شيء مبتلييك
وتكدرت يوم إني عنك ما دريت
كم مرة كلمتك وأبغى أحاكيك
أعطيتني مشغول وما رديت
اكتشفت إن ما شيء يؤذيك
عرفت إنك من صوبنا جضيت
في كل يوم وتزود في تماديك
شفت أحوالك علينا وتغليت
عرفت مقصدك وتبينت مغازيك
يوم إنك وراء المصلحة مشيت
كثرت هروجك وكثرت تهازيك
وياما في ظهري شتمت وسبيت
ما قدرت يوم أقابلك وأماريك
على العلوم اللي علي زليت
بالعلوم المطلقة دايم أجازيك
وأنت بالشينة قدمت ومديت
يا نار في خاطري منه يطفيك
وأنت من صب فيها غاز وزيت
قمت من نومي وشغلت الاتريك
وفي الليلة الظلماء بالخلاء سريت
من هم في قلبي يا جعله ياتيك
أرخى سدوله علي ولا وعيت
نسيت خلك واللي كان يواسيك
لا صكت الدنيا بوجهك وتباكيت
نسيت من كان حولك ويرضيك
لا كدرتك الأيام ومنها فزيت
ما تهون على يوم هانت مباديك
قصر بنيته عالي ثم هديت
كان لك مقام وما حد يساويك
ولك والله بالمعزة شامخ البيت
كنت بالعليا والزينة دوم ابديك
ولشأنك كثير من الناس ضحيت
منه غيري في جنبك ويحميك
وإلا تخليت عنه وما احتميت
كنت أحارب وأهين من يعاديك
وأوقف في صفك لا منك تعديت
وإذا هميت وكبرت عزاويك
من تلتفت صوبه لا تعزويت
لا تلاعبني مثل القط والديك
وباقي ما صدقت الذي سويت
كنت إلي تضايقت آجي وأسليك
وأبكي لبكاك وأن لا ونيت
مقالات اخرى قد تهمك :-