شعر عن الاب المريض
جمعنا لكم شعر عن الاب المريض ، يظل الاب طوال حياته صامدا سندا لابناء واهله وزوجته فهو الذي يعمل ويكد ويشقى ليلا ونهارا لاسعاد اسرته وتوفير كل سبل الراحة لهم، فعندما يمرض الاب يشعر الابناء بالخوف الشديد من رحيل ابيهم، فجمعنا لكم مجموعة من الابيات الشعرية عن الاب المريض، إليكم عدد منها من قسم قصائد وأشعار:-
شعر عن الاب المريض
عيد وخناجر تطعن وتكثر أحزان
كتبتها بالدمع بأول حروفي
تفداه روح ما عليها حسوفي
واطلبك ياللي ترزق الناس الإيمان
وأسألك يا ربي بعفوك تروفي
وترحم ابوي وترزقه كل الاحسان
ويصير منزله بعدن معروفي
ويا بوي طيفك داخل القلب رنان
يا ليت في شوقي لشوفك تشوفي
وصلك على قلبي كما الغيث هتان
وفرقاك نار تشتعل وسط جوفي
ما للفرح عقبك مراسي وعنوان
وشوفتك تجلي من قسى البعد خوفي
ويا بوي ابنك هال دموع الأعيان
يبكي على حضن كريم عطوفي
ابي يا أول حب عشته في دنياي
يا أول أسم تنطق شفاي طاريه
أنت هوى روحي وبعروقي الماي
عمري بدونك عمر ما عشت انا فيه
يا ما لقيتك في شتاء وقتي دفاي
حضنك يدفئني بحنانه وأدفيه
ويا ما مسكتي من على الوقت يمناي
خوفاً علي من الزمان وبلاويه
أنت نظر عيني وبسمة شفاي
وأنت هوى قلبي وحبه وغاليه
وأنت صبرك اللي تعدى عطاياي
لو عشت كل العمر ما اقدر اوفيه
تدعين ربي لي يسدد خطاي
وأرفع أنا كفي لله وادعيه
قصيدة أخرى أليمة
نار وقدت قلبي بمرضك يا ابي
مع كل دقه من دقات قلبي تشعل بها نار شوقي
فلم اعد اريد هذه الحياة فقط اريد ابي
هل سياتي يوم واستيقظ من حلمي
فلم اشهد بحياتي حلم مؤلم كهذا
ياليت عيني لم تغمض ووقتي لم ينفذ
لك ارى ابي بجانبي احبك يا ابي
وهل لمخلوق اخر احبك مثلي فلو علمو حبك في قلبي
لاصبحت رؤوسهم تشع بالبياض
اه على قلب ذهب وتركني
فابقاني مكسورة
احبك جدا يا اغلى من حياتي.
قصيدة اخرى محزنة
كل القلوب بكتْ عليك
وأنت يا أبتي جدير
أنا يا أبي الغالي عهود
أنسيتَ يا أبتي عهود
أنا طفلةٌُ عزفتْ على أوتار بسمتها
ترانيم الفرح
رسمتْ جدائلُها لعين الشمس
خارطة المرَحْ
كم ليلةٍ أسرجتَ لي فيها قناديل ابتسامتك الحبيبهْ فصفا فؤادي وانشرحْ
أختايَ يا أبتي وأمي الغاليهْ
يسألنَ عنك رحاب قريتنا
وصوت الساقيهْ
أرحلت يا أبتي الحبيب؟؟
كلُّ النجوم تسابقت نحوي
تزفُّ لي العزاءْ
والبدر مدَّ إليَّ كفاً من ضياءْ
والليل هزَّ ثيابه
فانهلَّ من أطرافها حزنُ المساء
تتساءل المرزوق يا أبتي الحبيب
ما بال عينِ الشمس ترمقنا
بأجفان الغروبْ
وإلى متى تمتدُّ رحلتك الطويلةُ يا أبي
ومتى تؤوب؟؟
وإلى متى تجتثُّ فرحتنا
أعاصير الخطوب
هذا لسان الطَّلِّ يُنشِدُ للربا
لحن البكاءْ
هذي سواقي الماء في وديان قريتنا
على جنباتها انتحر الغُثاءْ
هذا المساءْ ي
ُفضي إلى آفاق قريتنا
بأسرار الشَّقاء
يتساءل الرمان يا أبتي
ودالية العنب
والخوخ والتفاح يسألُ
والرطبْ
وزهور وادينا تشارك في السؤالْ
ويضجُّ وادينا بأسئلةٍ
تنمُّ عن انفعالْ
ماذا أصاب حبيبنا الغالي مساعد
كيف غابْ؟
ومتى تحركت الذئابْ؟
ومتى اختفى صوتُ البلابلِ
وانتشى صوتُ الغراب؟
يا ويح قلبي من سؤالٍ
لا أطيق له جوابْ
ما زلتُ – يا أبتي – أصارع حسرتي
وأسد ساقية الدموعْ
أهوى رجوعك يا أبي الغالي
ولكنْ
لا رجوعْ
إن مُتَّ يا أبتي
وفارقت الوجودْ
فالموتُ فاتحة الخلودْ
ما مُتَّ في درب الخيانة والخنى
بل مت صوناً للعهود
يا حزنُ
لا تثبتْ على قدمٍ
ولا تهجر فؤادْ
عبارات في حب الاب المريض
أبي أتخيل وجهك وتفاصيلك وصورتك في كل مكان، اسمع صدى صوتك في أرجاء غرفتي، عقلي لا يقبل أن يصدق انك رحلت، أي وجع هذا يا حبيب قلبي.
أبتاه صورتك الجميلة سأنقشها على الجدران بأجمل الألوان، كي يراها المارون صباحاً ومساءاً، أبي صوتك الدافئ يرافقني أينما أكون، فليت الموت كان لروحي لأن ففراقك أوجعني كثيراً.
أبتاه ليتك تراني وتسمع صوتي حتى تعلم حبي الشديد لك، فمن شدة حبي لك جعلت عيناي تراك بالعابرين فكلما مشيت خطوة اجدك الظل الذي يرافقني ليس بخيالي فالجسد جسدي والخيال أنت.
مقالات أخرى قد تهمك
شعر بدوي عن حب الوطن