شعر عن الام حزين عراقي
جمعنا لكم اجمل شعر عن الام حزين عراقي ، هناك العديد من القصائد الشعرية الحزينة لعدد من الشعراء العرب الذين كتبوا منذ سنوات طويلة عن الام ووصفوا مدى صعوبة وقسوة فراق الام سواء بالسفر او الموت او اي وسيلة غياب عن الام، فجمعنا لكم عدد من الابيات الشعرية الرائعة عن الام، فإليكم شعر عن الام حزين عراقي.
شعر عن الام حزين عراقي
أينَ أَنتِ يا أمي
يا روحاً طاهرةً تهيمُ من حَولي
يا حُضناً دَافئاً كَم شَكَوتُ إليهِ هَمي
بِفِرَاقِك يا أمي فَارَقَني الأَمَان
أَحسَستُ بِغُربةٍ في الزمانِ والمكانِ
ذَهَبتِ وذَهَبَ مَعَكِ كُلُ الحنان
أُمي
يارَوحاً طَاهرةً تَهيمُ مِن حَولِي
يا حُضناً دَافِئاً كَم شَكوتُ إِليهِ هَمي
أَشعُرُ بِرَوحُكِ العَطِرَه تُظِللنِي
في ذَهَابِي وإِيابي تَتبَعُنِي
فأنتِ يا حَبيبتي دَائِما مَعِي
لايَغِيبُ كَلامُك عَن سَمعِي
حَتى أنامِلك أَشعُرُ بِها تَمسَحُ دَمعي
بِرفقٍ تَهمِسِين وَتَقُولين..لاتَبكي
لا تَبكي فَأنَا كَما قَالَ رَبُ العَالمَينَ
مِنَ الأَحيَاءِ عِندَهُ وفي الجنةِ أَمشِي
أمي
يا روحاً طاهرةً تَهيمُ من حَولي
يا حُضنا دَافِئا كَم شَكوتُ إليه هَمي
خايف عليها من الثرى غطاها..
وإلا الحصى حافيه أخاف أذاها..
أكرم عليها بالكفن يامطوع
.. بالبيت ظل فراشها وغطاها..
أكرم عليها بالكفن هذي(أمي )..
وأشهد عليها بما عطت يمناها..
هذا الضحى والليل يتحرونه ..
هذي السماء ونجومها تنعاها..
هذي السوالف مثلنا تبكيها..
والأرض تنشد عن أثر لخطاها..
هذي الكبيره كبر هذي الدنيا..
هذي العظيمه جل من سواها..
أبكي عليها مو نهار وليله..
ولا سنه تمشي وأعد قضاها..
أبكي عليها كثر ماشالتني..
وكثر الحنين اللي أختلط بغناها..
وكثر الاسامي وكثر من سموها..
وكثر النجوم وكثر من يرعاها..
أبكي عليها من القهر يادنيا..
من لي أنا..من لي عقب فرقاها..
من فتحت عيني ولا خلتني ..
شوفو ولدها بالقبر خلاها..
هل التراب بوجهها ماقصر..
شوفو ولدها كيف هو جازاها..
لو انها بمكاني ماسوتها..
لكن أعز عيالها سواها..
“يالدووود” شفها ذابله جنبها..
أنا ولدها وحاضر وأفداااها..
قطعني هاك اللي تبي من جسمي
.. بس الكريمه لاتجي بحذاها..
أوصيك أمانه قلها تعذرني..
وتكفى ترووح تحب لي ماطاها..
أبيها تغفر لي مثل ماكانت..
كل خطوه مني تصيبها ترضاها..
يالله عساها بالنعيم الخالد ..
وعسى في جنة عدن سكناها..
يافضي هذا الكوون ياهو خااالي ..
ياضيق هذي الدنيا يامقساها..
يامر طعم فراقها يامره..
ماني مصدق أرجع وماألقاها..
ياليتها ماراحت وخلتني..
أو”وسعت لي
قصيدة لمحمود درويش حزينة عن الام:-
تحيةً . وقبلةً وليس عندي ما أقول بعدْ
من أين أبتدي؟ .. وأين أنتهي؟
ودورة الزمان دون حدْ
وكل ما في غربتي
زوادةُ, فيها رغيفٌ يابسٌ, وَوَجْدْ
ودفترٌ يحمل عني بعض ما حملت
بصقت في صفحاته ما ضاق بي من حقدْ
من أين أبتدي؟
وكل ما قيل وما يقال بعد غدْ
لا ينتهي بضمةٍ.. أو لمسةٍ من يدْ
لا يُرجعُ الغريبَ للديار
لا يُنزلُ الأمطار
لا ينُبتُ الريش على
جناح طير ضائع.. منهدّْ
من أين أبتدي
تحيةً… وقبلةً … وبعدْ…
أقول للمذياع… قل لها أنا بخيرْ
أقول للعصفورِ
إن صادفتها يا طيرْ
لا تنسني ,وقلْ : بخيرْ
أنا بخير
أنا بخير
مازال في عيني بصر !
مازال في السما قمر !
وثوبي العتيق, حتى الآن , ما اندثر
تمزقت أطرافهُ
لكنني رتقتهُ… ولم يزل بخير
وصرت شاباً جاوز العشرين
تصوَّريني…صرت في العشرين
وصرت كالشبابِ يا أُماه
أُواجه الحياه
وأحمل العبءَ كما الرجال يحملون
وأشتغل
في مطعم … وأغسلُ الصحون
وأصنع القهوة للزبون
وأُلصق البسمات فوق وجهي الحزين
ليفرح الزبون
أنا بخير
قد صرت في العشرين
وصرت كالشباب يا أُماه
أُدخن التبغ , وأتكي على الجدار
أقول للحلوة : آه
كما يقول الآخرون
((يا إخوتي ؛ ما أطيب البنات؛
تصورا كم مُرَّة هي الحياة
بدونهن.. مُرَّة هي الحياة)).
وقال صاحبي: ((هل عندكم رغيف؟
يا إخوتي ؛ ما قيمة الإنسان
إن نام كل ليلةٍ… جوعان؟))
أنا بخير
أنا بخير
عندي رغيف أسمر
وسلة صغيرة من الخضار
سمعت في المذياع
تحية المشردين.. للمشردين
قال الجميع: كلنا بخير
لا أحدٌ حزين ؛
فكيف حال والدي؟
ألم يزل كعهده ، يحب ذكر الله
والأبناء… والتراب.. والزيتون؟
وكيف حال إخوتي
هل أصبحوا موظفين؟
سمعت يوماً والدي يقول:
سيصبحون كلهم معلمين..
سمعته يقول:
(أجوع حتى أشترى لهم كتاب)
لا أحد في قريتي يفك حرفاً في خطاب
وكيف حال أختنا
هل كبرت… وجاءها خُطَاب.؟
وكيف حال جدتي
ألم تزل كعهدها تقعد عند الباب؟
تدعو لنا …
بالخير .. والشباب.. والثواب!
وكيف حال بيتنا
والعتْبَةِ الملساء… والوجاق.. والأبواب؟
سمعت في المذياع
رسائل المشردين..للمشردين
جميعهم بخير!
لكنني حزين…
تكاد أن تأكلني الظنون
لم يحمل المذياع عنكم خبراً..
ولو حزين
ولو حزين
الليل – يا أمّاه ذئبٌ جائعٌ سفاحْ
يطارد الغريب أينما مضى…
ويفتح الآفاق للأشباحْ
وغابةُ الصفصاف لم تزل تعانق الرياحْ
ماذا جنينا نحن يا أماه؟
حتى نموت مرتين
فمرة في الحياة
ومرة نموت في الحياة
هل تعلمين ما الذي يملأني بكاء؟
هبي مرضتُ ليلةً… وهدَّ جسمي الداء !
هل يذكر المساء
مهاجراً أتى هنا … ولم يعد إلى الوطن؟
هل يذكر المساء
مهاجراً مات بلا كفن؟
يا غابة الصفصاف ! هل ستذكرين
أن الذي رَمَوْه تحت ظلك الحزين
كأي شئ مَيِّتٍ إنسان ؟
هل تذكرين أنني إنسان
وتحفظين جثتي من سطوة الغربان؟
أماه يا أماه .
لمن كتبت هذه الأوراق
أي بريد ذاهب يحملها ؟
سُدَّت طريق البر والبحار والآفاق…
وأنت يا أماه
ووالدي , وإخوتي , والأهل , والرفاق
لعلكم أحياء
لعلكم أموات
لعلكم مثلى بلا عنوان
ما قيمة الإنسان
بلا وطن
بلا عَلَمْ
ودونما عنوان
ما قيمة الإنسان؟
مقالات أخرى قد تهمك
شعر عن الاخلاص