شعر عن عيد الام للاطفال
هذه مجموعة من أجمل قصائد شعر عن عيد الام للاطفال ، يشاركها الأفراد في مناسبة عيد الأم رفقة أمهاتهم، للتعبير عن مشاعر الامتنان والاحترام لها ولوجودها في حياتهم، وتزيد من قوة الترابط بين الأم وأبنائها.
شعر عن عيد الام للاطفال
– إليك يا أمي قبلات بعدد المخلوقات
وأعظم التحيات والتمنيات
يا أوّل حب في حياتي
حبك متدفق في دمي ولن ينتهي إلى الممات
مهما تكلمت عنك ولكن تعجز الكلمات
عن وصف أم ليست كالأمهات
قد يكون أي شيء وهم ومن المحتمل أن كل شيء خيال
ربما الحياة كذبة لكنك يا أمي حقيقة
فالشمس تشرق وتغرب ونور وجهك لا يغرب
فصول السنة متقلبة وجمال روحك ثابت
عبير الورد ينتهي وعبير ابتسامتك لا يزول
لكل شيء نهاية ودفء قلبك لا ينتهي
– يقول حافظ إبراهيم:
إنـي لتطربني الخلال كريمة
طـرب الـغريب بـأوبة وتـلاقي
وتهزني ذكرى المروءة والندى
بـيـن الـشـمائل هــزة الـمشتاق
فــإذا رزقــت خـلـيقة مـحـمودة
فـقـد اصـطـفاك مـقسم الأرزاق
فـالـناس هــذا حـظـه مــال وذا
عــلـم وذاك مــكـارم الأخــلاق
والـمـال إن لـم تـدخره مـحصناً
بـالـعـلم كـــان نـهـاية الإمــلاق
والـعـلم إن لــم تـكـتنفه شـمائل
تـعـلـيه كـــان مـطـية الأخـفـاق
لاتـحـسبن الـعـلم يـنـفع وحــده
مــالــم يــتــوج ربـــه بــخـلاق
مــن لــي بـتربية الـنساء فـإنها
فـي الـشرق عـلة ذلـك الإخفاق
الأم مـــدرســـة إذا أعــددتــهــا
أعـددت شـعباً طـيب الأعـراق
الأم روض إن تــعـهـده الـحـيـا
بــالــريّ أورق أيــمــا إيـــراق
الأم أســتــاذ الأســاتـذة الأُلـــى
شـغـلت مـآثـرهم مــدى الآفـاق
أنا لا أقول دعوا النساء سوافرا
بين الرجال يجلن في الأسواق
يدرجن حيث أرَدن لا من وازع
يحذرن رقبته ولا من واقي
يفعلن أفعال الرجال لواهيا
عن واجبات نواعس الأحداق
تتشكّل الأزمان في أدوارها
دولاً وهن على الجمود بواقي
فتوسطوا في الحالتين وأنصفوا
فالشر في التّقييد والإطلاق
ربوا البنات على الفضيلة إنها
في الموقفين لهن خير وثاق
وعليكم أن تستبين بناتكم نور
الهدى وعلى الحياء الباقي..
قد يهمك أيضًا: رسائل صباح الخير رومانسية
– إليك يا نبض قلبي المتعب إليك يا شذى عمري
إليك أنت يا أمي يا زهرة في جوفي قد نبتت
أعرف كم تعبت من أجلي وكم صرخة ألم سببتها لك
أعرف أنني عشت في أحشائك أكبر وأكبر
وأعرف أنك لازلتي ترويني بتحناك
يا درة البصر يا لذة النظر يا نبضي
كم ضمتني عيناك واحتوتني يمناك
وكم أهديتي القبل من شهد شفتاك
لأرقد ملء أجفاني وأرسم حلو أحلامي
وكم أتعبت من جسد وكم أرّقت من جفن
وكم ذرفت من دمع لأهنأ وأعيش في أمن
ويوم فرحت لا أنسى صدق بسماتك وتغاضيك عن آلامك
ويوم أروح لا أدري طريق العود يا أمي فلن أنسى خوف نبضاتك
ويوم أكون في نظرك تضميني إلى صدرك واسمع صوت أنفاسك
وألتف على أغصانك وأعيش نشوة العمر
بحسن البر وبالإحسان أوصاني وجمعه بتوحيد وإيمان
– يقول محمود درويش:
أحنُّ إلى خبز أمي
وقهوة أُمي
ولمسة أُمي
وتكبر فيَّ الطفولةُ
يوماً على صدر يومِ
وأعشَقُ عمرِي لأني
إذا مُتُّ
أخجل من دمع أُمي
خذيني ، إذا عدتُ يوماً
وشاحاً لهُدْبِكْ
وغطّي عظامي بعشب
تعمَّد من طهر كعبك
وشُدّي وثاقي
بخصلة شعر
بخيطٍ يلوَّح في ذيل ثوبك
عساني أصيرُ إلهاً
إلهاً أصيرْ.
إذا ما لمستُ قرارة قلبك
ضعيني , إذا ما رجعتُ
وقوداً بتنور ناركْ
وحبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدتُ الوقوف
بدون صلاة نهارك
هَرِمْتُ فردّي نجوم الطفولة
حتى أُشارك
صغار العصافير
درب الرجوع
لعُشِّ انتظارِك..
– أحن إليكِ إذا جنّ ليل
وشاركني فيكِ صبح جميل
أحن إليكِ صباحاً مساءً
وفي كلّ حين إليكِ أميل
أصبر عمري .. أمتع طرفي
بنظرة وجهك فيه أطيل
وأهفو للقياك في كلّ حين
ومهما أقولهُ فيكِ قليل
على راحتي كم سهرت ليال
ولوعتِ قلبك عند الرحيل
وفيض المشاعر منك تفيض
كما فاض دوماً علينا سهيل
جمعت الشمائل يا أمُّ أنت
وحزت كمالاً علينا فضيل
إذا ما إعترتني خطوب عضام
عليها حنانكِ عندي السبيلُ
وحزني إذا سادَ بي لحظةٌ
عليهِ من الحبِّ منكِ أهيلُ
إذا ما افتقدتُ أبي برهةً
غدوتِ لعمريَ أنتِ المعيلُ
بفضلكِ أمي تزولُ الصعابُ
ودعواكِ أمي لقلبي سيلُ
– من نبضة القلب من أعماق وجداني
أهبت بالشّعر أن هيّا فلبّاني
في عيد أمي وفي آفاق روضتها
صدحت علّي أوفي بعض عرفاني
رأيت في عيدها الدّنيا يجمّلها
فصل الرّبيع فجاءت عطر ريحان
لو أنّ حادثةً باتت تؤرّقني
لبات طرفك مضنًى غير وسنان
أو أنّ همًّا عميقًا بات يثقلني
حملت عنّي أشجاني وأحزاني
إذا عزفت غضوبًا كنت باسمة
ووجهك الطلق بالغفران يلقاني
أمّاه لست أوفّي بعض مكرمة
ولو أفضت بإطراء وشكران
أمّاه أنت حياتي وأنت منبعها
لولاك ما كنت في الدنيا بإنسان
حملتني بجوار القلب حانية
وصنتني في حنان بين أحضان..