قصائد حافظ ابراهيم عن الوطن
نضع بين أيديكم مجموعة متنوعة من أجمل قصائد حافظ ابراهيم عن الوطن ، يهتم بجمعها العديد من الأفراد والطلاب أيضًا، وذلك لاستخدامها في موضوعات التعبير التي تتناول الحديث عن الوطن.
قصائد حافظ ابراهيم عن الوطن
– قال ابن الرومي:
ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ
وألا أرى غيري له الدهرَ مالكاً
عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً
كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا
وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ
مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا
إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُ
عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا
فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ
لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا
موطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا
عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه..
– قال الشاعر مفدي زكريا:
بلادي أحبك فوق الظنون
وأشدو بحبك في كل نادي
عشقت لأجلك كل جميل
وهمت لأجلك في كل وادي
و من هام فيك أحب الجمال
وإن لامه الغشم قال: بلادي
لأجل بلادي عصرت النجوم
وأترعت كاسي وصغت الشوادي
وأرسلت شعري يسوق الخطى
بساح الفدا يوم نادى المنادي
وأوقفت ركب الزمان طويلاً
أُسائله عن ثمود وعاد
و عن قصة المجد من عهد نوح
وهل إرم هي ذات العماد؟
فاقسم هذا الزمان يميناً
وقال: بلادي دون عناد..
– قال الشاعر ابراهيم المنذر:
أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي
أرتجي عزّها لأحيا وأغنم
لست أدعو إلاّ لخير بلادي فهي
نوري إذا دجى البؤس خيّم
إنّما الخير في المدارس يرجى
فهي للمجد والمفاخر سلّم
وحّدوها وعمّموا العلم فيها
فدواء البلاد علمٌ معمّم
إنّ من يبذل النّقود عظيمٌ
والّذي ينشر المعارف أعظم
لا أباهي بما أنا اليوم فيه
نائباً يجبه الخطوب ويقحم
إِذا عظَّمَ البلادَ بنوها
أنزلتهمْ منازلَ الإِجلالِ
توَّجتْ مهامَهمْ كما توجوها
بكريمٍ من الثناءِ وغالِ..
– قال الشاعر أحمد سالم باعطب:
الناسُ حُسَّادُ المكانَ العالي
يرمونه بدسائسِ الأعمالِ
ولأنْتَ يا وطني العظيم منارةٌ
في راحتيْكَ حضارةُ الأجيالِ
لا ينْتمي لَكَ من يَخونُ ولاءَُ
إنَّ الولاءَ شهادةُ الأبطالِ
يا قِبْلةَ التاريخِ يا بلَدَ الهُدى
أقسمتُ أنَّك مضرَبُ الأمثال..
– قال أحمد شوقي:
وبلا وطني لقيتكَ بعد يأسٍ
كأني قد لقيتُ بك الشبابا
وكل مسافرٍ سيؤوبُ يوماً
إِذا رزقَ السلامة والإِيابا
وكلُّ عيشٍ سوف يطوى
وإِن طالَ الزمانُ به وطابا
كأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌ
إِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذابا
ولا يبنيكَ عن خُلُقِ الليالي
كمن فقد الأحبةَ والصِّحابا..
قد يهمك أيضًا: شعر حب تويتر
عبارات وحكم عن حب الوطن
– الوطن هو أَجمَلُ قَصِيدَةُ شِعِرٍ فِي دِيوَانِ الكَوَنِ.
– الوطن هُوَ البَحرُ الذِي شَرِبتُ مِلحَهُ، وَ أكَلتُ مِن رَملِهِ.
– الوطن هو المكان الذي نحبه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل فيه.
– الوطن هُوَ الحُبُ الوَحِيدُ الخَالِي مِن الشَوَائِبِ، حُبٌ مَزرُوعٌ فِي قُلُوبِنَا، وَ لَم يصنَع.
– وطني ذلك الحب الذي لايتوقف، وذلك العطاء الذي لا ينضب.
– وطني من لي بغيِرك عشقاً فأعشقهُ، ولمن أتغنى، ومن لي بغيرك شوقاً، وأشتاقُ لهُ.
– وطني أرجو العذر إن خانتني حروفي، وأرجوُ العفوَ، إن أنقصت قدراً، فما أنا إلّا عاشقاً حاول أن يتغنى بِحُبِ هذا الوطن.
– أي وطن رائع يمكن أن يكون هذا الوطن، لو صدق العزم، وطابت النفوس، وقل الكلام، وزاد العمل.
– الوطن هو الإنتماء، و الوفاء، والتضحية، والفداء.
– وطني اُحِبُكَ لابديل، أتريدُ من قولي دليل، سيضلُ حُبك في دمي، لا لن أحيد، ولن أميل، سيضلُ ذِكرُكَ في فمي، ووصيتي في كل جيل.
– حُبُ الوطن ليسَ إدعاء، حُبُ الوطن عملٌ ثقيل، ودليلُ حُبي يا بلادي سيشهد به الزمنُ الطويل، فأنا أُجاهِدُ صابراً لأحُققَ الهدفَ النبيل.
– للوطن، وبالوطن نكون، أطفال نشأنا، وترعرعنا، وطلاب درسنا، وسهرنا، وموظفون أينما كنا، حملنا أمانة العمل، ورفعة، وتقدم الوطن بإخلاص، واجتهاد، ومثابرة، وإخلاص أمام الله في أقوالنا، وأفعالنا، وأعمالنا، إخلاصاً أمام كل ما يرتبط بوطننا.
– ليس وطني دائماً على حق، ولكني لا استطيع أن أمارس حقاً حقيقياً إلا في وطني.
– ليس هنالك أعذب من أرض الوطن.
– الوطن هو المكان الذي نحبه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل فيه.
– أفضِّل أن أكون مزارعاً في وطني على أن أكون حاكماً خارجه.
– لا يوجد شيء أجمل من البقاء في الوطن، هنا تجد الراحة الحقيقية.
– في كل منزل يكون الحب باقياً، والصداقة أمراً مؤقتاً، فعلاً أنه الوطن، ولا يوجد أجمل من الوطن، لأن كل شيء به باقياً، هناك تمكن راحة الشخص، واستقراره.
– الوطن هو ذلك المكان الذي تنتمي إليه.
– الوطن هو الملاذ الوحيد الذي يحميك من جميع مخاطر الحياة.
– الوطن كلمة قوية، تأثيرها أكبر من السحر، ومن أي شيء آخر.
– الوطن هو المكان الذي يعشقه القلب.
– الوطن هو المكان الذي يسعد القلب، ويشعره بالأمان، وهو المكان الذي يمسح الحزن من القلب بسهولة.