قصائد وأشعار
قصائد عن الصدق
نضع بين أيديكم قصائد عن الصدق ، ويعتبر الصدق من أرقى الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الإنسان، والصدق هو أساس الأخلاق السليمة، وقيل منذ قديم الآزل أن في الصدق النجاة لذا على الأفراد التحلي بالصدق في كل أمور الحياة.
وعادة ما ينعكس أثر الصدق على حياة الأفراد أولًا ثم ينتشر أثره على المجتمع بالكامل، حيث يشعر الأفراد الصادقين بالراحة الكاملة وزيادة ثقته بنفسه، كما يصبح محط اهتمام وقبول من المحيطين به.
قصائد عن الصدق
- يقول أبو العتاهية: ” خلِيليَّ إنَّ الهمَّ قَدْ يتفرَّجُ ومِنْ كانَ يَبغي الحَقّ فالحقُّ أبلجُ وذو الصّدقِ لا يرْتابُ، والعدلُ قائمٌ عَلَى طرقاتِ الحقِّ والشرُّ أعوجُ وأخلاقُ ذِي التَّقوى وذِي البرِّ في الدُّجى لهُنّ سِراجٌ، بَينَ عَينَيْهِ، مُسرَجُ ونِيّاتُ أهلِ الصّدقِ بِيضٌ نَقِيّة ٌ وألسُنُ أهْلِ الصِدْقِ لاَ تتجلَجُ ولَيسَ لمَخلوقٍ على الله حُجّة ٌ وليْسَ لَهُ منْ حُجَّة اللهِ مخرجُ وقد دَرَجَتْ مِنّا قُرُونٌ كَثيرَة ٌ ونَحنُ سنَمضِي بَعدَهنّ ونَدرُجُ رُوَيْدَكَ يا ذا القَصرِ في شَرَفاتِه فإِنَّكَ عَنْهَا مستخفٌّ وتزعَجُ وإنَّكَ عمَّا اخْترتَهُ لمبعَّدٌ وإنّكَ مِمّا في يَدَيْكَ لمُخْرَجُ ألا رُبّ ذي ضَيْمٍ غَدا في كَرامَة ٍ ومُلْكٍ، وتيجانِ الخُلُودِ مُتَوَّجُ لَعَمرُكَ ما الدّنْيا لَدَيّ نَفِيسَة ٌ وإِنْ زخرَفَ الغادُونَ فِيهَا وزَبْرجُوا وإنْ كانَتِ الدّنْيا إليّ حَبيبَة ً فإني إلى حَظِّي منَ الدِّين أحوجُ “..
- يقول الشاعر ابن علوي الحداد في قصيدته: ” مضى الصدق واُهل الصدق يا سعد قد مضوا فلا تطلبن الصدق من أهل ذا الزمن فليس لهم صدق ولا يعرفونه قد ارتكبوا في لجة المين والدرن تملك حب الحظوظ وشهوة الن نُفوس فقل يا رب عاف من الفتن فأين أولوا التقوى وأين أولوا الهدى واين أولو الاتقان في العلم والفطن واين الرجال المقتدى بفعالهم وأقوالهم يا سعد في السر والعلن أكلهم ماتوا أكلهم فنوا أم استتروا لما تعاظمت المحن ولم يبق خير في الزمان وأهله وقد هجروا القرآن والعلم والسنن فآه وآه كم بقلبي من أسى وكم لي وكم بي من غليل ومن شجن”..
- يقول المُتنبي: “غَيري بِأَكثَرِ هَذا الناسِ يَنخَدِعُ إِن قاتَلوا جَبُنوا أَو حَدَّثوا شَجُعوا أَهلُ الحَفيظَةِ إِلّا أَن تُجَرِّبُهُم وَفي التَجارِبِ بَعدَ الغَيِّ ما يَزَعُ وَما الحَياةُ وَنَفسي بَعدَ ما عَلِمَت أَنَّ الحَياةَ كَما لا تَشتَهي طَبَعُ لَيسَ الجَمالُ لِوَجهٍ صَحَّ مارِنُهُ أَنفُ العَزيزِ بِقَطعِ العِزِّ يُجتَدَعُ أَأَطرَحُ المَجدَ عَن كِتفي وَأَطلُبُهُ وَأَترُكُ الغَيثَ في غِمدي وَأَنتَجِعُ وَالمَشرَفِيَّةُ لا زالَت مُشَرَّفَةً دَواءُ كُلِّ كَريمٍ أَوهِيَ الوَجَعُ وَفارِسُ الخَيلِ مَن خَفَّت فَوَقَّرَها في الدَربِ وَالدَمُ في أَعطافِها دَفعُ وَأَوحَدَتهُ وَما في قَلبِهِ قَلَقٌ وَأَغضَبَتهُ وَما في لَفظِهِ قَذَعُ بِالجَيشِ تَمتَنِعُ الساداتُ كُلُّهُمُ وَالجَيشُ بِاِبنِ أَبي الهَيجاءِ يَمتَنِعُ قادَ المَقانِبَ أَقصى شُربِها نَهَلٌ عَلى الشَكيمِ وَأَدنى سَيرِها سِرَع لا يَعتَقي بَلَدٌ مَسراهُ عَن بَلَدٍ كَالمَوتِ لَيسَ لَهُ رِيٌّ وَلا شِبَعُ”..
يقول الشاعر تأبط شراً في قصيدته: ” إِذا لاقَيتَ يَومَ الصِدقِ فَاِربَع عَلَيهِ وَلا يُهِمُّكَ يَومُ سَوِّ عَلى أَنّي بِسَرحِ بَني مُرادٍ شَحَوتُهُمُ سِياقاً أَيَّ شَحوِ وَآخَرَ مِثلَهُ لاعَيبَ فيهِ بَصَرتُ بِهِ لِيَومٍ غَيرِ دَوِّ خَفَضتُ بِساحَةٍ تَجري عَلَينا أَباريقُ الكَرامَةِ يَومِ لَهوِ”.. - يقول الشاعر أبو العلاء المعري في قصيدته لا تحلفن على صدق ولا كذب: ” لا تَحلِفَنَّ عَلى صِدقٍ وَلا كِذبٍ فَإِن أَبَيتَ فَعَدِّ الحَلفَ بِاللَهِ فَقَد أَشَرتَ إِلى مَعنىً لَهُ نَبَأٌ وافى العُقولَ بِإِعجازٍ وَإيلاهِ يَخافُ كُلُّ رَشيدٍ مِن عُقوبَتِهِ وَإِن تَلَفَّعَ ثَوبَ الغافِلِ اللاهي”..
- يقول نور الدين السالمي: ” الصدق قُل وذَرِ الكذب فالصدقُ ينجي في العقب والحــق فانشـره ولا تخشى الدوائر تنقلب ما قد مضى سيكون إن هِبت الفنا أو لم تَهب”.
- قال الشاعر القاضي الفاضل في قصيدته: “ما كَذَبَ العاذِلُ لا بَل قَد صَدَقْ كُلُّ جَديدِ الحُسنِ ذو عَهدٍ خَلَقْ أَقولُ إِذ مَرَّ عَلَيَّ سانِحاً سُبحانَ مَن قَد صاغَ ظبياً مِن عَلَقْ وَماءِ عَينٍ نارُ قَلبٍ دونَها كَالجيدِ قَد أَلبَستَهُ ثَوبَ المَلَقْ”..
- يقول أحمد محرّم: “كذب الوشاةُ وأخطأ اللُّوام أنتم أولو عهدٍ ونحن كرامُ حبٌ تجدُّ الحادثات عهودَه وتزيد في حرماته الأيامُ وصل المقوقس بالنبي حبالَه فإذا الحبال كأنها أرحامُ وجرى عليه خليفة ٌ فخليفة ٌ وإمام عدلٍ بعده فإمامُ لا تنشد العهد المؤكد بيننا النيل عهدٌ دائمٌ وذمام”..
قد يهمك أيضًا :