قصائد قصيرة ومكتوبة للإمام علي
تعرف على قصائد قصيرة ومكتوبة للإمام علي ، كان الإمام علي بن ابي طالب – كرم الله وجهه – أول من امن بالله وبرسوله ودخل الإسلام من الصبيان، حيث أنزل الله – سبحانه وتعالى – القران الكريم وهو معتكف في غار حراء خلال شهر رمضان الكريم وبلغه بأوامر وتعاليم القرأن الكريم وصدقه ودخل في الإسلام، بالاضافة إلى انه ناصره ودافع عنه وسانده للهروب عند محاولة كفار قريش قتله، وهناك العديد من القصائد للإمام على بن ابي طالب عن مختلف نواحي الحياة.
قصائد قصيرة ومكتوبة للإمام علي
فإليكم قصائد قصيرة ومكتوبة للإمام علي مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-
أَبَا لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاكَ أَبَا لَهَبْ
وَتَبَّتْ يَدَاهَا تِلْكَ حَمَّالَة ُ الحَطَبْ
خذلت نبياً خير من وطئ الحصى
فَكُنْتَ كَمَنْ بَاعَ السَّلاَمَة َ بِالْعَطَبْ
و لحقت أبا جهل فأصبحت تابعاً
لَهُ وَكَذَاكَ الرَّأْسُ يَتْبَعُهُ الذَّنَبْ
فَأَصْبَحَ ذَاكَ الأَمْرُ عَارا يُهيلُهُ
عَلَيْكَ حَجِيجُ الْبَيْتِ فِي مَوْسِمِ العَرَبْ
و لو كان من بعض الأعادي محمد
لَحَامَيْتَ عَنْهُ بِالرِّمَاحِ وَبِالقُضُبْ
و لم يسلموه أويضرعْ حولهُ
رجال بلاءٍ بالحروب ذوو حسب
_________________________________
محمد النبي أخي وصهـــري *** وحمزة سيد الشهداء عمـــــي
وجعفر الذي يمسي ويضحي *** يطير مع الملائكة ابن أمـــــي
وبنت محمد سكني وعرسـي *** منوط لحمها بدمي ولحمــــي
وسبطا أحمد ولداي منهــــــا *** فمن منكم له سهم كسهمــــــي
سبقتكم إلى الإسلام طــــــرا *** صغيراً ما بلغت أوان حلمـــي
فأوصاني النبي لدى اْختيــار *** رضى منه لأمته بحكمـــــــي
وأوجب لي الولاء معا عليكم *** خليلي يوم دوح غدير خــــــم
فويل ثم ويل ثم ويـــــــــــــل *** لمن يرد القيامة وهو خصمى
___________________________________________
ألا طرق الناعي بليلٍ فراعني
وأَرَّقَنِي لَمَّا اسْتَهَلَّ مُنَادِيا
فَقُلْتُ لَهُ لَمَّا رَأَيْتُ الَّذِي أَتى
أغير رسول الله أصبحت ناعيا
فوالله لا أنساك أحمد ما مشت
بِيَ العَيْشُ في أَرْضٍ وَجَاوَزْتُ وَادِيا
وكنت متى أهبط من الأرض تلعة
أجد أثراً منه جديداً وعافيا
جواد شظى الخيل عنه كأنما
يرين به ليثاً عليهنَّ ضاريا
من الأسد قد أحمى العرين مهابة
تَفادَى سِباعُ الأَرْضِ مِنْهُ تفاديا
شَدِيْدٌ جَرِيْءُ النَّفْسِ نَهْدٌ مُصَدَّرٌ
هُوَ المَوْتُ مَعْدُوٌّ عَلَيْهِ وَعَادِيا
أَتَتْكَ رَسُولَ اللَّهِ خَيْلٌ مُغِيَرة ٌ
تُثِيْرُ غُبارا كالضَّبابَة ِ كابيا
إليك رسول الله صف مقدم
إذا كان ضرب الهام نفقاً تفانيا
__________________________________-
أعينيَّ جواداً بارك الله فيكما
عَلى هَالِكَيْنِ لاَ يُرَى لَهُمَا مِثْلا
على سيّد البطحاء وابن رئيسها
وسيدة النسوان أول من صلى
مهذبة ٌ قد طيّب الله خيمها
مُبَارَكَة ٌ واللُه سَاقَ لَهَا الفَضْلا
لقد نصرا في الله دين محمدٍ
على من بغى في الدين قد رعيا إلا
_________________________________
ألم ترَ أنّ الدهر يومٌ وليلة ٌ
يكرّان من سبت جديد إلى سبت
فقل لجديد الثوب لا بد من بلى ً
و قل لاجتماع الشمل لا بد من شت
__________________________________
ألا صاحب الذنب لا تقنطن
فَإِنَّ الإِلَهَ رَؤوفٌ رؤوفُ
ولا ترحلنَّ بلا عدة ٍ
فإِنَّ الطَّريقَ مخوفٌ مخوفُ
______________________________
وكم لله من لطفٍ خفيٍّ
يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ
وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ
فَفَرَّجَ كُرْبَة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ
وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً
وَتَأْتِيْكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِيِّ
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً
فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِيِّ
تَوَسَّلْ بالنَّبِيِّ فَكُلّ خَطْبٍ
يَهُونُ إِذا تُوُسِّلَ بالنَّبِيِّ
وَلاَ تَجْزَعْ إذا ما نابَ خَطْبٌ
فكم للهِ من لُطفٍ خفي
____________________________________________
أبا طالب عصمة المستجير
وغيث المحول ونور الظلم
لَقَدْ هَدَّ فَقْدُكَ أهل الحِفاظِ
فصل عليك وليُّ النّعم
ولقاكَ ربُّك رضوانه
فَقَدْ كُنْتَ للمُصْطفَى خَيْرَ عَمْ
_____________________________________
مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن العلم للاذاعة المدرسية
قصيدة عن سيدنا محمد مكتوبة قصيرة