قصيدة عن الأم بالعامية
تعرف على قصيدة عن الأم بالعامية ، أمرنا الله – سبحانه وتعالى – بالإحسان إلى الوالدين عامة والأم خاصة وذلك لأن الله هي التي حملت ابنائها تسعة أشهر وكانت المسئولية كبيرة للغاية على عاتقها، كما أوصى رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – بحسن معاملة الأم وطاعتها والإحسان إليها كما أوصى الله – سبحانه وتعالى – وأن نكرمها في كبرها محاولين لرد جميلها، وهناك العديد من الأبيات الشعرية التي تتناول دور الأم في التربية.
قصيدة عن الأم بالعامية
فإليكم قصيدة عن الأم بالعامية مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-
قال حافظ إبراهيم :
الأم مدرسة إذا أعددتها * أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم روض إن تعهده الحيا * بالري أورق أيما إيراق
الأم أستاذ الأساتذة الألى * شغلت مآثرهم مدى الآفاق
____________________________
قال ابراهيم المنذر :
أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا * بنقوده حتى ينال به الوطر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى * ولك الجواهر والدراهم والدرر
فمضى وأغمد خنجرا في صدرها * والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط دهشته هوى * فتدحرج القلب المعفر إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفر * ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه * غضب السماء به على الولد انهمر
فاستل خنجره ليطعن نفسه * طعنا سيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم كف يدا ولا * تطعن فؤادي مرتين على الأثر
________________________-
وقال آخر :
أمي..
لا تؤم القلوب إلا إليك ..
ولا تلين الصخور إلا لحنانك …
أنت الحب… و الجنة تحت قدميك ..
أحبك أمي ..
______________________________
أبكيك لو نقع الغليل بكائي * وَأقُولُ لَوْ ذَهَبَ المَقالُ بِدائي
وَأعُوذُ بالصّبْرِ الجَميلِ تَعَزّيا * لَوْ كَانَ بالصّبْرِ الجَميلِ عَزائي
طورا تكاثرني الدموع وتارة * آوي الى أكرومتي وحيائي
كم عبرة موهتها بأناملي * وسترتها متجملا بردائي
ما كنت أذخر في فداك رغيبة * لو كان يرجع ميت بفداءِ
لو كان يدفع ذا الحمام بقوة * لتكدست عصب وراءَ لوائي
فَارَقْتُ فِيكِ تَماسُكي وَتَجَمّلي * ونسيت فيك تعززي وإبائي
وَصَنَعْتُ مَا ثَلَمَ الوَقَارَ صَنيعُهُ * مما عراني من جوى البرحاءِ
قَدْ كُنتُ آمُلُ أنْ أكونَ لكِ الفِدا * مِمّا ألَمّ ، فكُنتِ أنْتِ فِدائي
وَتَفَرُّقُ البُعَداءِ بَعْدَ مَوَدَّة * صعب فكيف تفرق القرباءِ
أنْضَيتِ عَيشَكِ عِفّة وَزَهَادَة * وَطُرِحْتِ مُثْقَلَة ً مِنَ الأعْبَاءِ
بصِيَامِ يَوْمِ القَيظِ تَلْهَبُ شَمْسُهُ * وقيام طول الليلة الليلاءِ
ما كان يوما بالغبين من اشترى * رغد الجنان بعيشة خشناءِ
لَوْ كَانَ مِثلَكِ كُلُّ أُمٍّ بَرّة * غني البنون بها عن الآباءِ
شهد الخلائق أنها لنجيبة * بدَليلِ مَنْ وَلَدَتْ مِنَ النُّجَبَاءِ
في كل مظلم أزمة أو ضيقة * يَبْدُو لهَا أثَرُ اليَدِ البَيْضَاءِ
ذَخَرَتْ لَنا الذّكرَ الجَميلَ إذا انقضَى * ما يذخر الآباء للأبناءِ
لَوْ كَانَ يُبلِغُكِ الصّفيحُ رَسَائِلي * أو كان يسمعك التراب ندائي
لَسَمِعتِ طُولَ تَأوّهي وَتَفَجّعي * وعلمت حسن رعايتي ووفائي
كَانَ ارْتِكاضِي في حَشاكِ مُسَبِّبا * رَكضَ الغَليلِ عَلَيكِ في أحشائي
___________________________________
أمي كانت إليه تغدو
إذا أنا طفل ولا تزال
ماذا ترى رشاد إن طلبتها
تُرى تردّني إذا خطبتها
إصغ لي أنت مثل ما تتمنى
زينب تجمع الغنى والجمالا
________________________
قال كريم معتوق :
أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ * والشـعرُ يدنـو بخـوفٍ ثم ينـصرفُ
مــا قــلتُ والله يـا أمـي بـقـافــيـةٍ * إلا وكـان مــقـامـاً فــوقَ مـا أصـفُ
يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها * غـيـمٌ لأمي علـيه الطـيـبُ يُـقتـطفُ
والأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـا * كـل الـمدارسِ سـاحـاتٌ لـها تـقـفُ
هـا جـئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي * كـأنـما الأمُ في اللاوصـفِ تـتصفُ
إن قلتُ في الأمِ شعراً قامَ معتذراً * ها قـد أتـيتُ أمـامَ الجـمعِ أعـترفُ
_______________________________________
قال محمود درويش :
أحنّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي
و لمسة أمي
و تكبر في الطفولة
يوما على صدر يوم
و أعشق عمري لأني
إذا متّ
أخجل من دمع أمي !
خذيني ، إذا عدت يوما
وشاحا لهدبك
و غطّي عظامي بعشب
تعمّد من طهر كعبك
و شدّي وثاقي..
بخصلة شعر
بخيط يلوّح في ذيل ثوبك..
عساي أصير إلها
إلها أصير..
إذا ما لمست قرارة قلبك !
مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن الأم لاحمد شوقي