قصيدة عن التفاؤل
تعرف علي قصيدة عن التفاؤل ، التفاؤل هو أحد أهم مناحي الحياة، والذي يشعرنا بأن هناك أمل في الغد وأن الأشياء السيئة مهما أخذت من الوقت فإنها ماضية ولن تتوقف الحياة عليها.
وكان قد أوصانا رسولنا الكريم بالتفاؤل بالخير وأن المولى عز وجل عند حسن ظن عبده به، لذا فعلينا جميعا أن نتفائل وألا نظن الظن السيء ونضع في الاعتبار أن كل شئ سيء سوف يمر.
ومع مرور الوقت كتب العديد من الشعراء والكتاب العديد من القصائد الخاصة بالتفاؤل وهذا ما سوف نشرحه بشكل مفصل خلال هذه المقالة.
قصيدة عن التفاؤل
قصيدة عن التفاؤل مقدمة من قسم قصائد وأشعار:
كما ذكرنا في السابق، فإن هناك العديد من القصائد والتي تمت كتابتها بخصوص التفاؤل ومن بينها ما يلي:
قصيدة (التفاؤل)
إذا ما الكون أطرق في ذهولٍ
وردّد شاخصاً نغمَ الركودِ
وغطتْ شمسَه سحبٌ فغابتْ
بسحرِ بكورها العذب الرغيدِ
وأمسكتِ الأشعةَ أن تضاهي
وفودَ النحل تعبثُ بالورودِ
إذا بلعَ النسيمَ الزّهرُ بخلا
وأضْربتِ البلابلُ في شُرودِ
ألا يا شمسُ إكتئبي ففوري
ألا يا أرضُ إنفعلي فميدي
أمَا إني بهذا لا أبالي
وكيف؟.. وهاهنا صبرُ الحديدِ
وكيف؟.. وفكريَ المأسورُ قهراً
عزيزُ الرأي في السرِّ المديدِ
وكيف وها أنا حرّ طليقٌ
أسافرُ في القريبِ وفي البعيدِ
وفيَّ شعور عصفورٍ تسامى
بأحلامي كأنغام النشيدِ
وفيَّ تُغرِّد الأشواق سَكْرَى
كأطفال تلاقوا يوم عيدِ
♦ ♦ ♦
دماء الفأل تسري في فؤادي
كرفرفةِ السرورِ على الخدودِ
وقد سكنَ الحبورُ قرارَ نفسي
كما لثمَ الجمالُ فمَ الوجودِ!..
قصيدة التفاؤل لـ أحمد مطر
دق بابي كائن يحمل أغلال العبيد بشع
في فمه عدوى
وفي كفه نعيٌ
وبعينيه وعيد
رأسه ما بين رجليه
ورجلاه دماء
وذراعاه صديد
قال: عندي لك بشرى
قلت: خيرا؟!
قال: سجل
حزنك الماضي سيغدو محض ذكرى
سوف يستبدل بالقهر الشديد
إن تكن تسكن بالأجر
فلن تدفع بعد اليوم أجراً
سوف يعطونك بيتاً
فيه قضبان حديد
لم يعد محتملا قتلك غدراً
إنه أمر أكيد
قوة الإيمان فيكم ستزيد
سوف تنجون من النار
فلا يدخل في النار شهيد
ابتهج
حشر مع الخرفان عيد
قلت ما هذا الكلام؟!
إن أعوام الأسى ولت، وهذا خير عام
إنه عام السلام
عفط الكائن في لحيته
قال: بليد
قلت: من أنت؟!
وماذا يا ترى مني تريد؟!
قال: لا شيء بتاتاً
إنني العام الجديد!
مقطتفات عن التفاؤل
قال مكنف بن معاوية:
ترى المرءَ يأملُ يُرى
ومن دونِ ذلكَ ريبُ الأجلْ
وكم آيسٍ قد أتاه الرَّجا
وذي طمع قد لواهُ الأملْ
قال ابن الرومي:
أَملي فيه ليأسي قاهرُ
فلذا قلبي عليه صابرُ
وهو المحسِن والمجمِل بي
وأنا الراجي له والشاكر
طرفُه يُخبرني عن قلبه
أنني يوما عليه قادر
إقرأ أيضاً: